تفاصيل.. الروبوتات تحل محل الإنسان في بناء أكبر مشروع بالعالم بالسعودية

تتسارع الخطوات في المملكة العربية السعودية نحو تحقيق الريادة في مجال التكنولوجيا، حيث يُستخدم حاليًا أكبر موقع بناء في العالم، الواقع في مشروع “ذا لاين” التابع لمشروع نيوم، الروبوتات لدعم عملية البناء، وهذا المشروع الضخم الذي يستهدف إحداث تحول في مفهوم الحياة الحضرية، يشمل استثمارًا هائلًا بمئات الملايين من الدولارات في تكنولوجيا الروبوتات.

روبوتات بدل من العمال في المصانع السعودية خلال عشر سنوات

السعودية تعتمد الروبوتات في أكبر مشروع بناء بالعالم

يعد استخدام الروبوتات في مشروع نيوم خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في قطاع البناء، فالتكنولوجيا المتقدمة التي توفرها الروبوتات ستساهم في تقليل الاعتماد على العمل البدني المكثف، مما يساهم في تقليل الإصابات وتحسين كفاءة العمل، كما أن الروبوتات ستكون عنصرًا أساسيًا في تنفيذ المشاريع بشكل أسرع وأكثر دقة.

الروبوتات تعزز الاستدامة والابتكار

في إطار سعي المملكة لتطوير بيئة العمل وتحقيق أعلى معايير السلامة، يعد استبدال بعض العمالة بالروبوتات في مواقع البناء خطوة حاسمة، وهذه الخطوة لا تهدف فقط إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالعمل اليدوي، بل أيضًا إلى خلق ظروف عمل أكثر راحة وأمانًا للعاملين، كما أن الروبوتات ستساعد في تقليل الحاجة إلى التنقلات اليومية للعمل، وهو ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن وسائل النقل.

تكنولوجيا البناء تتوسع في المشاريع المستقبلية

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تطبيق هذه الحلول المبتكرة في مشاريعها الكبرى القادمة، والتي تشمل بناء ملاعب عالمية استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2034، بالإضافة إلى مشاريع تطوير السكك الحديدية والطرق والإسكان، كما تشمل الخطط توسيع المطارات وبناء أخرى جديدة، إضافة إلى المشاريع المرتبطة باستضافة الرياض إكسبو 2030، ومن المتوقع أن تلعب الروبوتات دورًا محوريًا في جميع هذه المشاريع لتوفير أقصى درجات الكفاءة والاستدامة.

كاتبة محتوى ذات خبرة تمتد لأربع سنوات في مجال الكتابة والتحرير، حاصلة على شهادة في اللغة التركية وآدابها من كلية الآداب، مما منحني القدرة على التعامل مع النصوص بكفاءة واحترافية، أتمتع بمهارات في صياغة المحتوى المُتنوع والمُلائم للقراء، مع التركيز على الجودة والابتكار.