من خلال بعض المصادر السرية داخل اتحاد الغرف بالمملكة العربية السعودية، فقد تم العلم بأن الملتقى السعودي اليمني لمجلس الأعمال والذي من المقرر أن يتم إطلاقه خلال يوم غد الأحد 22 ديسمبر في العاصمة المقدسة مكة المكرمة سوف يتم الإعلان من خلاله عن إطلاق مبادرة يمنية سعودية تسعى إلى إنشاء مدن ذكية غذائية تقع في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وتطمح هذه المبادرة المشتركة إلى دعم الأمن الغذائي باليمن والسعودية مع السعي لإنشاء بيئة مستدامة في المجال الاقتصادي لدعم التعاون في ذلك القطاع في إطار مواجهة التحديات ذات صلة، فضلًا عن ضمان سلسلة الإمداد الغذائي على كلا الجانبين الدولي والإقليمي.
يذكر أن مبادرة بناء مدن ذكية في قطاع الأغذية في مناطق الحدود اليمنية السعودية كونها إحدى الحلول الشاملة لمواجهة مشكلات الأمن الغذائي الاقتصادية والبيئية في البلدين، وذلك عن طريق تعزيز الاستعانة بالموارد الطبيعية والارتقاء بأحدث التقنيات لدعم الإنتاج المحلي الغذائي.
ويتطلع المجلس السعودي اليمني للأعمال إلى مساهمة تلك المدن الذكية الغذائية في توفير الأمن الغذائي طويل الأمد في المناطق الحدودية، فضلًا عن توفير المزيد من فرص العمل للكوادر الشبابية من السكان المحليين مما يزيد من الاستقرار السعودي.
من الجدير بالذكر أن بناء تلك المدن بين كلا البلدين بمثابة خطوة هامة تسعى إلى الوصول للأمن الغذائي عن طريق استخدام تقنيات متطورة مثل الري والزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يزيد من الحاجة في عقد المزيد من الاستثمارات الكبيرة بالموارد البشرية والبنية التحتية.
تعليقات