قامت الصحافة العالمية خلال تناولها ميزانية السعودية للعام المالي الجديد 2025 بالاتفاق على جودة الأرقام التي تم الإفصاح عنها في الميزانية، مبينة أن إجمالي مبلغ العجز المتوقع هو 101 مليار ريال والذي يسهم إلى دعم الإنفاق.
وحسب ما نقلته عن محمد الجدعان وزير المالية السعودي، فإنه صرح بأن مشروعات رؤية المملكة الكبرى تسعى في الاتجاه الصحيح بالرغم من وجود بعض التحديات نتيجة تطورات الأحداث الجيوسياسية وغيرها من الأحداث الأخرى، كما سلطت الضوء على ضرورة إعطاء الفرصة للقطاع الخاص الذي زادت مشاركته بما يزيد عن 50% من إجمالي الناتج المحلي، إذ أن العديد من المشروعات مرتبطة بنيوم بشكل وثيق.
كما زعم عدد من الخبراء الاقتصاديون أن ميزانية السعودية 2025 من المتوقع أن تحقق العديد من أهداف المملكة الاستراتيجية ومن أهمها تركيزها على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة المالية، بينما أشاد بندر سعيد السويهري رجل الأعمال السعودي بمجهودات بلاده لصياغة ميزانية طموحة عكست الرؤية الواضحة تجاه المستقبل.
بالإضافة إلى توضيحه أن إيرادات السعودية المرتفعة قد أشارت إلى مدى نجاح السعودية في تنوع مصادر الدخل لديها، ولا سيما في ظل التقدم الملحوظ الذي شهدته السعودية في القطاع الغير نفطي مثل التكنولوجيا والسياحة، وعلى الرغم من العجز المتوقع، فإن المصروفات من المقرر أن تدعم المشورعات التي تشارك بتعزيز الاقتصاد المحلي على المدى البعيد.
من جانبه شدد مساعد هليل الزويهري الخبير المالي على أن الميزانية تشير إلى التوازن الكبير بين طموحات المملكة التنموية وضبط إنفاقات الحكومة، إذ أشار إلى أن روية المملكة 2030 قد شرعت في قطف ثمارها وذلك عن طريق الحد من الاعتماد على الإيرادات النفطية.
تعليقات