صرح أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف أنه هناك الكثير من الأراضي في العاصمة قد تم رفع قرار الإيقاف عنها رسميًا، أما الباقي فمن المقرر أن يتم الإفصاح عنه في المستقبل القريب، إما سيكون في مسار رفع الإيقاف أو مسار التطوير.
واستكمل بن عياف خلال حديثه ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض أن قرار وقف الأراضي كان بمثابة شر لا بد منه، ولفت النظر إلى أن الأمانة على دراية كاملة بالآثار السلبية الناجمة عن الإيقاف، ومع ذلك فإنها تعمل على رفعها في أقرب وقت ممكن، إضافة إلى ذكره للآثار الإيجابية لقرار رفع الإيقاف الذي تم اتخاذه مؤخرًا.
وشدد على أن أي قرار متعلق بإيقاف الأراضي ليس بالسهل، وإنما الإيقاف الذي يتم يكون بهدف البحث عن المصلحة العامة، فضلًا عن دراسته بشكل مفصل أولًا قبل إصدار القرار، إذ يتم تحديد أنواع المشاريع التي سيتم العمل عليها وإنشائها بتلك الأراضي، إما أن يتواجد كود عمراني أو رفع الوقف.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة مدينة الرياض الملكية في الآونة الأخيرة، فقد تم اتخاذ قرار برفع الإيقاف عن التصرف بعمليات الشراء والبيع والتجزئة والتقسيم لمساحات واسعة من الأراضي تحديدًا في شمال العاصمة والمناطق المحيطة بمشروع المربع الجديد الذي تعمل عليه الهيئة بالوقت الحالي.
الجدير بالذكر أن تلك الأراضي تمتد على مساحات تبلغ حوالي 46 مليون متر مربع، ويحدها من الشرق طريق الملك فيصل بن بندر، ومن الغرب طريق الملك فهد، بينما من الشمال خط الأنابيب والجنوب الطريق المخصص لقوات الأمن.
تعليقات