تجارب زوجات مرضى السكر

تجارب زوجات مرضى السكر، تبحث العديد من السيدات أو الفتيات المقبلين على الزواج عن تجارب زوجات مرضى السكر نظراً لأن الزواج عادة يجب أن يكون مبني على العديد من الأشياء أهمها أن يكون الطرفين في كامل صحتهم يستطيع كل طرف منهم أن يهب شريك حياته السعادة والراحة والاستقرار في كل شيء وحتى العلاقة الزوجية، ولكن عند وجود مرض مزمن مثل السكري فإن الأمر قد يزداد سوء وحيرة حيث يظن الكثيرون أن له آثار جانبية على العلاقة أو الحمل وما شابه ومن خلال هذا المقال سنتعرف على بعض التجارب الخاصة بمريض السكر والعديد من التفاصيل الأخرى.

تجارب زوجات مرضى السكر

تعد تجارب زوجات مرضى السكر مصدر موثوق به تستطيع أي سيدة مقبلة على الزواج من شخص يعاني من مرض السكر أن تبني تقييمها للعلاقة من قبل الزواج، كما أن السعادة الزوجية قد تحد من حدوث الإصابة بمرض السكر، على العكس لدى الرجال فإن الدراسات أثبتت أن الإصابة بمرض السكر يتراجع لديهم بسبب تراجع الزواج أو الحياة الزوجية التعيسة.

وهذا كما قالت هوي ليو رئيسية باحثي الدراسات الاجتماعية في جامعة ولاية ميشيغان والتي أكدت على كلما كان الرجل تعيس في زواجه كلما ابتعد عن خطر الإصابة بمرض السكر، كما أكدت ليو لرويترز هيلث من عبر البريد الإلكتروني من خلال بعض تجارب زوجات مرضى السكر على أن الزواج الجيد والمليء بالسعادة يعد مصدراً كبيراً يمد السيدات بالعاطفة والحنان كما يقي من تعرضها للضغوط النفسية والتي لا تتحمل الضغوط مثل الرجل فهي حساسة للغاية.

وأكدت على دور الزوجة في ضبط حياة زوجها الصحية، والتي تسعى دائما في نصحه بالبعد عن التدخين إذا كان من المدخنين بالإضافة إلى تناول الطعام الصحي الجيد بالإضافة إلى تناول الأدوية في مواعيدها، هذا الشيء يساعد الزوج كثيراً في تحسين صحته ولكن يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المرأة.

عمل الباحثون على دراسة بعض البيانات التي قام موظفي المسح الاجتماعي بجنيها عام 2005 و 2010، وقد اختاروا 1228 من المتزوجين، حيث كانت أعمارهم ما بين 57 وحتى 85 عام وهم الذين شاركوا في عملية المسح، حيث كان المسح عبارة عن بعض الأسئلة الخاصة بالسعادة الزوجية وهل يحب كلاهما قضاء وقت الفراغ مع الطرف الآخر وكيف كان أحد الأطراف يطلب العديد من الأشياء في وقت معين يزيد عن الحد.

وتم إجراء بعض التحاليل في محاولة لفهم تجارب زوجات مرضى السكر على كافة الذين شاركوا عام 2005 ومرة أخرى عام 2010، وعند إجراء التحليل الأول وجد أن 389 شخص قد أصيبوا بالسكري وخاصة النوع الثاني أي 19% من نسبة المشتركين وبحلول عام 2010 كانت النسبة قد وصلت إلى 30%.

وأكدت النتائج التي نشرت في جريدة علم الشيوخ آنذاك على أن السعادة الزوجية على النساء في الفترتين كان لها تأثير إيجابي في تراجع خطر الإصابة بالسكري، بينما الرجال فإن التراجع في الزواج جعل خطر الإصابة بمرض السكري يتراجع هو الآخر كما زادت قدرتهم على التحكم فيه والسيطرة عليه.

شاهد أيضا: تجربتي مع عسل الجسم من نعومي

أكدت العديد من الدراسات الطبية على قدرة الزوج المصاب بالسكري على الإنجاب كما أن هذا المرض لا يشير نهائياً إلى قلة الخصوبة لدى المصاب به، كما أن هذا الأمر مرتبط فقط بقدرة المصاب على السيطرة في مستوي السكر في الدم.

وهذا يشير إلى أنه كلما زادت قدرتك على ضبط مستوى السكر بالدم كلما كانت قدرتك الجنسية مضبوطة وليست هناك أية مشاكل بخصوص هذا الأمر على أن لا يكون يعاني من أحد المشاكل التي تخص الخصوبة، وهذا يعني أن الرجال الذين لا يستطيعون ضبط مستوى السكر تكون نسبة الخصوبة لديهم أقل كثيراً وهذا يؤول إلى ضعف الحصول على فرص الإنجاب.

ولكن مع الاستمرار في المحاولة بالإضافة إلى تناول العلاج فإنه قد يتم الإنجاب الأمر غير مرتبط تماماً بمرض السكري كل شيء يعود إلى الحفاظ على الصحة وضرورة ضبط مستوى السكر والسيطرة عليه.

كما تؤكد تجارب زوجات مرضى السكر علي أن تأثير مرض السكري الذي لا نستطيع السيطرة عليه على عملية الخصوبة من خلال ضعف عملية الانتصاب وهذا عند حدوث مشكلة ما بالأوعية الدموية التي تصل الغذاء إلى القضيب بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.

وهذا يؤدي إلى قلة أعداد الحيوانات المنوية علما بأن السكري لا يؤثر في قدرة الحيوان المنوي على تلقيح البويضة ولا يؤدي إلى ضعف الحركة ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع مرض السكر في بعض الأحيان إلى ارتفاع الرغبة الجنسية.

هل تقبلين الزواج من مريض السكر

على صيغة سؤال فقد تم توجيهه للعديد من النساء تحت عنوان هل تقبلين الزواج من مريض السكر، ولقد نتجت النسبة العامة من العينة التي تم توجيه هذا السؤال لها لنتفاجئ أن أكثر من 30% من النساء لا يمكن لهم أن يقبلوا الزواج بمرضى السكر، ويذكر أن مرض السكر من الأمراض المزمنة التي تؤثر على صحة الرجل، ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن مريض السكر تتأثر لديه الرغبة في الجماع وتقل امكانيته الجنسية، لذلك فإن المرأة يمكن لها أن تقبل أن يكون زوجها مصاب بالسكر ولكن بعد الزواج، وليس قبله، وقد حصلنا على هذه النتائج من خلال عينة عشوائية اختيارات النساء من سر العشري وحتى سن الثلاثون عاماً.

مرض السكري والجماع

تعد تجارب زوجات مرضى السكري من أهم الأشياء التي يمكن الاستدلال عليها في معرفة حياة مريض السكري كيف تكون، ومن المعروف أن السكري هو من الأمراض المزمنة المعروفة بأنها متقلبة ومن الممكن أن تكون مرتفعة في بعض الأوقات ومنخفضة في وقت آخر، ويقال بأن مرض السكري وخاصة النوع الثاني منه أي المتقدم قد يتأثر الرجال أثناء عملية الجماع وهذا ما سنتعرف عليه من خلال الخطوات التالية:

• يعمل مرض السكر المتقدم على تغييرات كبيرة في العضلات الملساء التي تمد القضيب بالغذاء.
• يؤدي إلى ضعف الانتصاب نظراً لعدم إيصال الدم بصورة جيدة إلى القضيب.
• النتائج السلبية الناتجة عن الإصابة بمرض السكر ليست ثابتة بل أنها في تغير دائم مرة للأسوء وأخرى إلى التحسن.

تجارب ناجحة قد تهمك:

الأسئلة الشائعة