ملابس شي إن سامة أهو خبر حقيقي صادم أم حرب اقتصادية؟ هو تساؤل متداول في تلك الآونة لأن الاختبارات العشوائية التي أجريت على أحذية وحقائب مباعة في شي إن أوضحت تواجد مواد كيماوية بنسبة كبيرة، والتي قد تصل إلى مجرى الدم بتسربها من الطبقة الجلدية لأنها تتجاوز أربعمائة ضعف النطاق الآمن لها، بالتالي تعتبر مركبات ضارّة وتؤدي إلى مخاطر كثيرة.
تقرير ملابس شي ان مسرطنة
قامت السلطات في كوريا الجنوبية بإجراء اختبارات تضمن التزام ماركة شي إن ومواقع التجارة على الإنترنت بمطابقة مقاييس السلامة، وحينها اكتشفت أن نصف المنتجات المجرى عليها الاختبار وعددها ثلاثة وتسعين قد تضمنت مواد سامة، ومما أثار جدلًا أكثر أن غالبيتها منتجات أطفال وتختلف تركيزات المركبات السلبية بين قطعة وأخرى.
قام المتحدث باسم ماركة شي إن بالتأكيد على أن الموضوع سيوضع في عين الاعتبار والجد، وسوف يتم العمل مع وكالاتٍ دولية للاختبارات امتثالًا لتطبيق مقاييس السلامة، مع التخلص من المنتجات التي تحتوي على مواد غير آمنة، وقد ذُكر بأن عدد الاختبارات وصل إلى أربعمائة ألف للمحافظة على السلامة العامة.
كما قامت منظمة السلام الأخضر بإجراء اختبارات سنة 2022 على منتجات شي إن، وهو ما أوضح حينئذ توافر مستوى عالي من المواد الضارة بها، وتم تداول الأخبار عن الحذر منها، خاصةً وأنها تحتوي على مستويات من الفثالات في الملابس التي تجعل البلاستيكيات ليّنة.
حقيقة ملابس شي إن ضارة
إن لشبكة شي إن التي تتداول منتجاتها في العالم حوالي 172 مليون من المستهلكين الذين يقومون بشراء الملابس والإكسسوارات وغيرها، وهو ما أوصل أرباح الشركة حتى اثنين وثلاثين مليار دولار السنة الماضية، بالتالي تم استعراض الحقيقة من تعليقات المهتمين بهذا الشأن.
الكثير عبّر من خلال منصات التواصل الاجتماعي عن خيبة أمله وصدمته، بينما أشارت نسبة من المتابعين إلى أنها تعتبر حرب اقتصادية بين دول، وانتقد أحد المنتجات الصينية، وتساءل آخرون حول انسياقنا وراء التقارير الخارجية، وطالَب الكثيرون بضرورة الالتزام معايير السلامة في المنتجات والانتباه إلى غياب أجهزة الرقابة في الصين.
تعليقات