علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب، يعتبر التهاب المثانة أمرًا مزعجًا بصورة كبيرة، وذلك لما يصاحبه من آلام حادة مزمنة من الصعب تحملها، ومن الجدير بالذكر أن النساء أكثر تعرضًا لهذا النوع من الالتهابات عن الرجال، وذلك لقصر مجرى البول لديهن، مما يساهم كثيرًا في الإسراع من وصول البكتيريا المُسببة لذلك، سنتعرف على كيفية علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب من خلال مقالنا اليوم.
علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب
سنوضح فيما يأتي علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب وذلك بالاعتماد على مجموعة من الأعشاب الطبيعية، والتي تتمثل فيما يلي:
صودا الخبز
وهو ما يطلق عليه (بيكربونات الصوديوم)، ويعتبر صودا الخبز من العلاجات الفعالة في التخفيف من التهابات المثانة، نظرًا لما يحتويه من خصائص قلوية، والتي تساهم كثيرًا في التخفيض من مستوى الأحماض في الجسم، الأمر الذي يجعله يقلل من التهيج بشكل فعال، هذا إلى جانب الوقاية من خطر التعرض لعدوى المسالك البولية.
ولكي نُعِد صودا الخبز لهذا الغرض نقوم بوضع نصف ملعقة صغيرة منها في كوب واحد من الماء، والقيام بتناوله من مرتين إلى ثلاثة مرات بصورة يومية، ويمكن أيضًا تحضير حمام صودا الخبز، وذلك عن طريق مزج كوب واحد منها في حوض به مياه فاترة، والقيام بنقع الجسم لمدة عشرة دقائق بشكل يومي.
خل التفاح
يُعد خل التفاح من أبرز ما يتم الاعتماد عليه في علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب فهو بوجه عام مفيد بشكل كبير لصحة المثانة، لكونه يساهم بفاعلية في إزالة السموم، ومن ثَم المحافظة على توازن نسبة الحموضة داخل الجسم، هذا إلى جانب دوره في الحد من نمو وتكاثر البكتيريا في الجسم، والتي قد تتسبب في الإصابة بعدوى المسالك البولية.
يمكننا إعداد خل التفاح في هذا الصدد بخلط ملعقة صغيرة أو ملعقتين من خل التفاح بكوب واحد من الماء، ونضيف قدرًا قليلاً من العسل، وتناوله مرتين بشكل يومي.
ما هي العشبة التي تنظف المسالك البولية؟
استكمالاً للحديث عن علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب سنطرح فيما يلي العشبة التي يمكننا الاعتماد عليها في تنظيف المسالك البولية:
البابونج
يعتبر البابونج أحد أبرز الأعشاب الفعالة في الحماية من الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ولإعداد البابونج لهذا الغرض لابد من اتباع الخطوات الآتية:
- القيام بتسخين كوب واحد من الماء.
- وضع مقدار من شاي البابونج أو زهور البابونج بالماء الساخن لمدة تتراوح بين (5 – 10) دقائق، ولابد من تغطية الكوب.
- تناول كوب البابونج بدرجة حرارة متوسطة.
من الجدير بالذكر عدم التوصل إلى الجرعة المحددة المسموح بتناولها من البابونج لعلاج التهاب المسالك البولية، ومع ذلك أكدت الدراسات فعاليته العالية في علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب وناجح.
شاهد أيضاً: علاج التهاب البول تجربتي
تجربتي مع التهاب المثانة المزمن
هذه التجربة لشخص يبلغ من العمر 32 عام ومتزوج منذ خمسة عشر عام، يقول أنه كان يعاني كثيرًا من حرقان في البول ورغبة متكررة في التبول، وذلك منذ عمر الثانية عشر، ويؤكد أنه قد أُجري لها منذ 12 عام منظارًا للمثانة، وقد أكد له الطبيب آنذاك أن المثانة مصابة بالتآكل وتكاد تشبه التفاحة المتآكلة، وقد أقر الطبيب بإصابته بقرحة، ونصحه بعلاج في صورة إبر ولكن لم تجدي نفعًا معه.
تابع حديثه مؤكدًا أنه لجأ إلى علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب من قِبَل أحد أصدقائه، ولكنه أجرى العديد من الفحوصات مؤخرًا، واتضح أن هذه المثانة تقوم بتفريغ البول بمعدل 80%، مع عدم تواجد أية التهابات بالبول ولكن التهابات المثانة مزمنة، ويقول الشخص أنه كثيرًا ما يصحو من نومه من أجل التبول، وذلك لأكثر من ثلاثة مرات وخصوصًا عقب الجماع.
شاهد أيضاً: طرق علاج التهابات المهبل
علاج التهاب المثانة والجماع
قد يحدث ويرتبط التهاب المثانة بالجماع، إذ يعتبر الجماع إحدى أبرز العوامل المسببة في انتقال البكتيريا المتسببة في هذا الالتهاب، ومع تكرار الجماع يزداد الأمر سوءًا، وفيما يلي نصائح لمصابي التهاب المثانة خلال الجماع والتي يتوجب اتباعها للتخفيف من التهابات المثانة:
- الاستحمام قبل الجماع: إذ يُنصَح بالحرص على نظافة المنطقة التناسلية بصورة مستمرة، وذلك من شأنه أن يقلل كثيرًا من خطورة التهاب المثانة أثناء الجماع.
- التبول قبل الجماع وبعده: فالتبول قبل وبعد الجماع يساهم بفاعلية في القضاء على أية بكتيريا قد تتسبب في حدوث الالتهاب أو زيادة الأمر سوءًا.
- التبول عند الحاجة: فقد يحدث ويتفاجأ الشخص برغبة في التبول، ولابد أن يستجيب لهذا على الفور، إذ أن الانتظار لبعض الوقت قد يُزيد من التهابات المثانة أو الإصابة بمضاعفاتها.
- تجنب بعض المستحضرات: على سبيل المثال الغسول المهبلي، والتي يتوجب على السيدة المصابة بتجنب استعماله، لكونه يقوم بقتل البكتيريا النافعة التي تحد من فعالية البكتيريا الضارة، الأمر الذي يُزيد من التهابات المثانة.
شاهد أيضاً: اعراض التهاب البول للحامل
أما لعلاج التهاب المثانة خلال الجماع ففي الغالب يتعافى مصاب التهاب المثانة دون الحاجة إلى اللجوء إلى الأدوية، وعلى الرغم من ذلك، يتوجب زيارة الطبيب لاستشارته في حالة استمرار الأعراض أكثر من ثلاثة أيام، وسنوضح فيما يلي أمثلة لبعض العلاجات التي ينصح بها الطبيب في هذا الصدد، والتي تساهم بصورة فعالة في القضاء على البكتيريا المُسببة للالتهاب:
- مضاد حيوي نيتروفيورانتوين.
- سلفاميثوكسازول – تريميثوبريم.
في نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب ونود التنويه بمدى حساسية هذا المرض، وذلك لتعلقه بالأعضاء التناسلية، لذا يتوجب علينا الحرص الشديد في استخدام المواد الطبيعية لمعالجته، فلابد في هذه الحالة من استشارة الطبيب.
تعليقات