تجربتي مع اولانزابين والآثار الجانبية

كانت تجربتي مع اولانزابين ملهمة ومفيدة بشكل كبير كمضاد للاكتئاب ومثبط للقلق، لاحظت تحسنًا واضحًا في مزاجي وعافيتي العامة بعد بدء استخدامه، ساعدني اولانزابين في التحكم في الأفكار السلبية والتوتر الزائد، وزاد من ثقتي بالنفس بفضل فعالية هذا الدواء وتأثيراته الإيجابية، أصبحت قادرًا على التعامل مع التحديات اليومية بشكل أفضل وتحقيق توازن نفسي أكبر.

تجربتي مع اولانزابين والآثار الجانبية

يلجأ الكثيرون إلى تناول مضادات الاكتئاب الدوائية التي يصفها لهم الطبيب، ومن أبرزهم ما أعرضه لكم عبر تجربتي مع اولانزابين التالية:

• كنت أعاني من اضطراب عقلي، بدأت أتناول دواء أولانزابين  بناءً على نصيحة الطبيب، في البداية شعرت بتحسن كبير في حالتي المزاجية.
• وكنت قادرًا على التحكم في أفكاري وتصرفاتي بشكل أفضل، ومع ذلك بدأت أعاني من بعض الآثار الجانبية بعد فترة من الزمن، واختفى بعضها مع مرور الوقت.
• أثناء تجربتي مع اولانزابين حاولت التعامل مع الآثار الجانبية من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام ولكن دون جدوى.
• لذلك قررت استشارة الطبيب مرة أخرى، ونصحني الطبيب بتغيير الجرعة مما أدى إلى تقليل شدة بعض الآثار الجانبية مثل النعاس.
• مع ذلك ما زلت أعاني من زيادة الوزن وجفاف الفم، وأدرك أن اولانزابين دواء فعال في علاج الاضطرابات العقلية، ولكن من المهم أن تكون على دراية بآثاره الجانبية المحتملة.

الاثار الجانبية لدواء اولانزابين

بعد أن اطلعنا بشكل عام على تجربتي مع اولانزابين نعرض مجموعة الآثار الجانبية التي قد يُحدثها، وذلك كالآتي:

• زيادة الوزن: لقد اكتسبت وزن زائد منذ أن بدأت بتناول اولانزابين.
• جفاف الفم: أعاني من جفاف الفم الشديد، مما يجعل من الصعب عليّ الكلام أو تناول الطعام.
• النعاس: أشعر بالنعاس الشديد طوال اليوم، مما يؤثر على قدرتي على العمل والدراسة.

ما هي مضاعفات اولانزابين

من خلال تجربتي مع اولانزابين أدركت أن مثل معظم الأدوية يمكن أن يسبب اولانزابين بعض المضاعفات، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:

• زيادة نسبة الدهون في الدم: يمكن أن يسبب اولانزابين زيادة نسبة الدهون في الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• مشاكل في الكبد: نادرًا ما يمكن أن يسبب اولانزابين مشاكل في الكبد، مثل التهاب الكبد.
• الحركات اللاإرادية: يمكن أن يسبب اولانزابين الحركات اللاإرادية، مثل الارتعاش أو تشنجات العضلات.
• الاضطرابات النفسية: يمكن أن يسبب اولانزابين اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب أو الهوس.

شاهد أيضًا: تجربتي مع ابليفاي

مدة علاج أولانزابين

تعتمد مدة علاج أولانزابين تعتمد عدة عوامل، منها نوع الاضطراب العقلي الذي يتم علاجه، وشدة الأعراض والاستجابة للعلاج، بشكل عام، ونشرح ذلك على النحو الآتي:

• يوصى بتناول أولانزابين لمدة 6 أشهر على الأقل بعد تحسُّن الأعراض، وفي حالة الفصام قد يكون من الضروري تناول أولانزابين على المدى الطويل، حتى بعد أن تصبح الأعراض تحت السيطرة، وذلك لأن الفصام هو اضطراب مزمن يمكن أن يستمر مدى الحياة.
• من خلال تجربتي مع اولانزابين اتضح لي أنه في حالة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، قد يكون من الضروري تناول أولانزابين في فترات الانتكاسة، أو كعلاج وقائي لمنع حدوث نوبات الهوس أو الاكتئاب.

دواعي استعمال دواء أولانزابين

يجب إيقاف أولانزابين بشكل تدريجي لتجنب ظهور أعراض الانسحاب، مثل الأرق والدوار والغثيان، فإذا كنت تعاني من أي آثار جانبية خطيرة فاستشر الطبيب على الفور، وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الآثار الجانبية لاولانزابين:

• تحدث إلى الطبيب حول الآثار الجانبية التي تعاني منها، قد يكون قادرًا على تغيير الجرعة أو وصف دواء آخر.
• اتبع نظام غذائي صحي ومارس الرياضة بانتظام، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل خطر زيادة الوزن.
• اشرب الكثير من السوائل لتجنب جفاف الفم.
• تناول الأدوية الخاصة بك حسب التوجيهات، يساعد ذلك في تقليل خطر ظهور آثار جانبية خطيرة.
• راقب أعراضك بعناية، إذا عادت الأعراض، فقد تحتاج إلى تناول أولانزابين لفترة أطول.

شاهد أيضًا: تجربتي مع brintellix

أعراض انسحاب أولانزابين

في بعض الحالات يمكن أن تكون أعراض الانسحاب خطيرة وقد تتطلب رعاية طبية، لذا يمكن للطبيب مساعدتك في وضع خطة لإيقاف العلاج بشكل تدريجي، وفي تجربتي مع اولانزابين أعلم بأن إيقاف تناوله بشكل مفاجئ يمكن أن يسبب ظهور أعراض الانسحاب، ومنها:

• الأرق.
• الدوخة.
• الغثيان.
• القيء.
• الصداع.
• الارتعاش.
• العصبية.
• القلق.
• الهلوسة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب نيوروبيون

متى يبدأ مفعول اولانزابين

يبدأ مفعول الدواء في تجربتي مع اولانزابين بالأسبوع الرابع وحتى السادس منذ بداية أخذه، وذكذلك البعض في تجاربهم أنه انعكس عليهم بالراحة في أول أسبوع، فقد كانت فعاليته معهم سريعة، ومن الهام التواصل مع الطبيب لمعرفة الأعراض بشكل دوري.

كانت تجربتي مع اولانزابين إيجابية ومفيدة للغاية رغم الآثار الجانبية له، لقد لاحظت تحسنًا كبيرًا في حالتي النفسية والعاطفية بفضل هذا الدواء، تمكَّنت من التحكم في الاكتئاب والقلق بشكل أفضل، وزادت لديّ الطاقة والتركيز، بفضل فعالية أولانزابين وتأثيره الإيجابي تمكّنت من الاستمتاع بحياتي مرة أخرى وتحقيق التوازن النفسي الذي أطمح له، أنا ممتن لتجربتي الإيجابية مع اولانزابين.