كثيراً ما نجد بعض التساؤلات على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، ومن الأسئلة المنتشرة في مجال الصحة الإنجابية وصحة المرأة هو، ما هي تجاربكم مع حبوب dostinex؟ ولكن قبل أن نسأل العديد من الحالات هذا السؤال، لابد من معرفة ما هو دواء dostinex؟ وفيما يستخدم؟ وما هي الآثار الجانبية لحبوب dostinex؟ وما هي طريقة استعمال دوستينكس أو ما هي الجرعة المثالية؟ وكذلك التداخلات الدوائية مع دوستينكس، وفي النهاية سنوضح السؤال الأهم وهو ما هي تجاربكم مع حبوب dostinex؟
ما هو دواء دوستينكس dostinex؟
يستخدم دواء dostinex لعلاج المستويات المرتفعة من هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب في الجسم، حيث يسبب ارتفاع مستويات هذا الهرمون لدى النساء أعراضا مثل تكون حليب الثدي غير المرغوب، وانقطاع الدورة الشهرية، كما أنه يسبب صعوبات الحمل، ويؤدي ارتفاع مستويات هذا الهرمون في الرجال أعراضاً مثل تضخم الثدي أو انخفاض الرغبة الجنسية (القدرة الجنسية)، وقد يسبب ارتفاع هرمون البرولاكتين عن مستوياته الطبيعية العقم، والمادة الفعالة في dostinex هي cabergoline، ويأتي دوستينكس على شكل أقراص بتركيز 0.5 مجم.
التحذيرات والاحتياطات الواجب اتخاذها قبل تناول حبوب dostinex
لابد من إخبار الطبيب المختص بأي أمراض يعاني منها المريض أو أدوية أخرى موصوفة له، مثلا:
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض ضغط الدم.
- أمراض الكبد.
- أمراض الرئة أو مشكلات التنفس.
- وجود حساسية لأي مكون من مكونات الدواء.
- الحمل أو التخطيط للحمل في وقت قريب.
- الرضاعة الطبيعية.
فيما يستخدم دواء dostinex ( استخدامات دوستينكس)
يستخدم دوستينكس أو مادة الكابرغولين، في تثبيط الرضاعة الطبيعية أو الفسيولوجية بعد الولادة بفترة وجيزة، أو لمنع الرضاعة الطبيعية الثابتة بالفعل، لذا يستخدم dostinex:
- بعد الولادة، عندما تختار الأم عدم إرضاع طفلها، أو عند منع الرضاعة الطبيعية لأسباب طبية تتعلق بالأم أو المولود الجديد.
- بعد ولادة جنين ميت أو ما يعرف بالإجهاض.
- كذلك يستخدم dostinex في علاج اضطرابات فرط البرولاكتين، حيث أنه من العلاجات المعروفة في حالات فرط برولاكتين الدم، الذي قد ينتج عن خلل في وظيفة الغدة النخامية (بعض الأورام الغدة النخامية)، أو بعض الأسباب المجهولة الأخرى.
قبل عرض تجاربكم مع حبوب dostinex، لابد من توضيح طريقة استعمال دوستينكس والجرعة المثالية
طريقة استعمال حبوب dostinex والجرعة المثالية
يفضل تناول حبوب dostinex مع وجبات الطعام، وتختلف الجرعة وفقا للحالة المراد علاجها، فمثلا:
- في حالة تثبيط أو منع الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة، تؤخذ الجرعة مباشرة خلال اليوم الأول بعد الولادة، حيث يتم تناول قرصين مرة واحدة كل قرص بتركيز 0.5 مجم، فتكون الجرعة كاملة هي 1 مجم، في هذه الحالة يتم إعطاء دوستينكس كجرعة مفردة فقط ولا تكرر.
- في حالة منع الرضاعة الثابتة، تكون الجرعة الموصى بها هي 0.25 مجم (نصف قرص) كل ١٢ ساعة لمدة يومين، وتكون الجرعة كاملة هي 1 مجم.
- في حالة علاج اضطرابات فرط البرولاكتين، تكون الجرعة الموصى بها هي 0.5 مجم أسبوعيا على مروة واحدة أو مقسمة على مرتين بواقع نصف قرص كل مرة، ثم يوصي الطبيب بزيادة الجرعة الأسبوعية تدريجياً حتى يتم تحقيق الاستجابة العلاجية المثلى، قد تصل الجرعة أسبوعيا في هذه الحالة 2 مجم، ويفضل تقسيم الجرعة الأسبوعية جرعتين أو أكثر وفقا لتحمل المريض.
شاهد أيضا: اقوي علاج هرمون الحليب بالأعشاب
ملاحظات
- يجب ألا تتجاوز الجرعة الأسبوعية 3 مجم.
- لم يتم تحديد مدى سلامة وفاعلية حبوب dostinex في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً.
- كذلك لم يتم تحديد مدى سلامة وفاعلية هذا الدواء على كبار السن، على الرغم من عدم وجود أي دلائل خطيرة على صحة كبار السن.
بعد معرفة طريقة استعمال دوستينكس، والجرعات المثالية لهذا الدواء، لابد من التطرق لآثاره الجانبية، وذلك قبل توضيح تجاربكم مع حبوب dostinex.
الآثار الجانبية لحبوب dostinex
قبل توضيح تجاربكم مع حبوب dostinex، لابد من تفسير الآثار السلبية التي قد تظهر مع استخدام هذا الدواء، وهي كالآتي:
- رد فعل تحسسي، مثل الطفح الجلدي والحكة، والأرتيكاريا، وتورم الوجه والشفاه واللسان.
- مشكلات تنفسية.
- ألم في الصدر.
- الارتباك.
- الهلوسة.
- السعال المستمر.
- تورم اليدين والكاحلين والقدمين.
- الضعف والتعب.
عند ظهور أي عرض من هذه الآثار الجانبية، لابد للتوجه عاجلا للطبيب والإبلاغ عنها، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية الأخرى والتي لا تتطلب رعاية صحية فورية، مثل:
- الإمساك.
- الدوخة.
- الغثيان.
بعد عرض كل ما يتعلق بحبوب dostinex، ننقلكم إلى فقرة تجاربكم مع حبوب dostinex، وهي فقرة واقعية حدثت بالفعل.
ما هي تجاربكم مع حبوب dostinex؟
كأي دواء يستخدم في علاج أي مرض أو عرض، بالطبع يكون له بعض التجارب الحقيقية التي قد تستدعي انتباه البعض، وبعد سؤالنا لفئة من الأشخاص الذين استخدموا حبوب دوستينكس، ما هي تجاربكم مع حبوب dostinex، أتت الإجابات كالتالي:
تقول لينا رداً على سؤال ما هي تجاربكم مع dostinex؟ كنت أشعر بصداع شديد وتشوش في الرؤية، إضافة إلى تأخر دورتي الشهرية وفي بعض الأوقات انقطاعها، وكنت أتهرب من الجماع مع زوجي، حتى نصحتني إحدى الصديقات بمراجعة الطبيب، الذي طلب إجراء بعض الفحوصات التي أثبتت أنني أعاني من ارتفاع في هرمون البرولاكتين بعد ولادة طفلي الوحيد، ووصف لي الطبيب حبوب دوستينكس على شكل جرعتين فقط لمدة يومين، بدأت أشعر بتحسن الصداع وبدأت أعود إلى حياتي الطبيعية في المنزل ومع زوجي، على الرغم من بعض الآثار الجانبية التي كنت أشعر بها مثل الغثيان والدوخة.
وأيضا تخبرنا لمياء ردا منها على استفسار تجاربكم مع حبوب dostinex، أنه تم تشخيصها بورم غدة نخامية، مما تسبب في ارتفاع إفراز هرمون البرولاكتين، حيث كنت أشعر ببعض الألم في عظامي، بعد إتباع إرشادات الطبيب ودون الشعور بأعراض جانبية تُذكر، تلاشت آلام عظامي وأصبحت بصحة أفضل.
يقول كل من روميساء ووليد، كإجابة على تساؤلاتنا في تجاربكم مع حبوب dostinex، كنا نود كثيرا أن نُرزق بأطفال، ولكن لم نكن نعرف ما هو العائق منذ زواجنا من ٣ أعوام، حتى توجهنا للطبيب الذي أخبرنا بتشخيص زيادة هرمون البرولاكتين لدى روميساء ط، وبدأ الطبيب بوصف جرعات من دواء دوستينكس حتى تمت السيطرة على مستويات هرمون الحليب في الدم، ثم حملت روميساء بعد عدة أشهر من العلاج.
أخيراً بعد توضيح أهم تجاربكم مع حبوب dostinex، لابد من معرفة أن التشخيص أهم خطوة للعلاج الصحيح، لذا عندما يشعر الشخص بأي مشكلات صحية، لابد من التوجه للطبيب المختص دون التكهن بالسبب الحقيقي للمرض، حيث أن الطبيب هو شخص لديه المعرفة والدراية والخبرة الكافية لتشخيص المرض، وتحديد العلاج المناسب.
تعليقات