مسؤول إيراني يحرج مورجان: الجزارين في لندن وواشنطن وليسوا في طهران (فيديو)

في مناظرة عبر الفيديو كونفرانس، أحرج مستشار الفريق التفاوضي الإيراني محمد مرندي، المذيع بيرس مورجان حول وصف النظام الإيراني بالجزارين وتحديدًا الرئيس الراحل “إبراهيم رئيسي” بوصفه جزار طهران، وهو ما نفاه مرندي قائلًا: الجزارين الحقيقيين في لندن في واشنطن الأشخاص الذين دمروا العراق أفغانستان واليمن من خلال الإبادة الجماعية المشينة.

وأكمل الخبير الإيراني: هناك الحرب القذرة في سوريا، دمرتم ليبيا وفرضتم العقوبات على فنزويلا وكوبا أعتقد أنه يجب عليك أن تبحث عن الوحوش الحقيقية في لندن وأمريكا وليس في إيران والشرق الأوسط. ورد بيرس مورجان بقوله: من الواضح أن ما تقوله أه غير دقيق على أقل تقدير نظام إيران مسؤولًا.

 وأكمل مورجان: نعرف أن بلدك إيران من خلال نظامها لقد كان مسؤولاً عن الإرهاب المروع لماذا تتوقع من الأشخاص الذين يشاهدون هذه المقابلات عندما تجريها أن يصدقوك بهدوء عندما تقول إن كل الأشرار هم أي شخص آخر، وتروج أن الأشخاص المضطهدين هم النظام الإيراني الذي يحتقره الكثير من الناس في إيران.

ورد مرندي: لا في إيران سترون أه أثناء مراسم الجنازة كم كان الرئيس ري شعبيا مثل الجنرال سليماني قبل أربع سنوات كان الناس مثلك يقولون نفس الشيء عنه لكننا رأينا الملايين ينزلون إلى الشارع لمجرد أنك تقول في الغرب هذا لا يعني أن هذا الواقع على الأرض هنا في طهران.

وأردف المحلل السياسي الإيراني: حزب الله كان مجموعة تم إنشاؤها نتيجة لغزو النظام الإسرائيلي للبنان، لقد ذهب الإسرائيليون واستولوا على العاصمة بيروت في عام 1982، وهو ما تسبب في إنشاء حزب الله نتيجة لهذا الاحتلال الوحشي وغير الشرعي لقد طردوا نظام الفصل العنصري الوحشي والنظام الإسرائيلي العنصري من لبنان وتحريرها.

وأكمل: حماس والجماعات الأخرى في فلسطين هو نتيجة 76 عامًا من القمع والتطهير العرقي والوحشية والفصل العنصري من هذا النظام الإسرائيلي، لذلك عندما تتحدث عن الحوثيين أو غيرهم فإنك تتحدث عن عقد من الإبادة الجماعية التي نفذها حلفاؤكم وحكومتكم كانوا يدعمونهم، لقد قامت حكومتكم بتجويع الشعب اليمني لإجبارهم على الركوع.

ومضى بقوله: لكنكم فشلتم وفشلتم اليوم أيضًا، لذلك لا يمكنك إلقاء اللوم على الضحايا في أحداث 11 سبتمبر  قيل لنا أن تنظيم القاعدة نفذ الهجمات على البرجين التوأمين الذين كان تنظيم القاعدة يتعاون معكم في أفغانستان، ثم بعد 10 سنوات في سوريا في ليبيا، كان تنظيم القاعدة يتعاون معكم أيضًا.

واختتم مرندي بقوله: لدينا بريد إلكتروني من جيك سوليفان في 12 فبراير 2012، حيث تردد أنه أرسل إلى هيلاري كلينتون، وقال في سوريا، إن تنظيم القاعدة في أيدينا جانب من الحرب القذرة في سوريا، الحرب القذرة في ليبيا لكم هذه جرائمكم ولا تستطيعون الهروب منها فنحن الضحايا وإمبراطوريتكم القبيحة مذنبة