دراسات.. أدوية فعالة لعلاج السكري والحد من الإصابة بالسرطان

بواسطةوحيدآخر تحديث1 ديسمبر 2024 - 5:01ص

مع تزايد الأبحاث الطبية تتكشف باستمرار فوائد جديدة للأدوية التي تُستخدم في علاج الأمراض المزمنة أحد أبرز الاكتشافات الحديثة هو فعالية بعض أدوية السكري في الحد من مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وفي الفقرات التالية سوف نعرض أحدث الدراسات حول هذه الأدوية وفوائدها.

محتويات المقال

أدوية السكري وتأثيرها على السرطان

تُظهر الأبحاث الحديثة أن بعض أدوية السكري ليست فقط فعالة في السيطرة على مرض السكري، ولكنها أيضًا تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان هذه النتائج تعزز من أهمية اتباع العلاجات الموصوفة والتحكم في نمط الحياة للحد من مخاطر الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة ومنها الآتي:

عقار أوزمبك (Ozempic)

أظهرت دراسة حديثة أن عقار “أوزمبك” الذي يُستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، حيث أوضحت الدراسة أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعًا من السرطان، وأن ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1) مثل “أوزمبك” يمكن أن تقلل من هذه العلاقة مما يقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان لدى مرضى السكري الذين يعانون من السمنة.

ميتفورمين (Metformin)

الميتفورمين هو أحد الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وقد أظهرت الدراسات أن له تأثيرات وقائية ضد أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا حيث يعمل الميتفورمين على خفض مستويات السكر في الدم وتحسين استجابة الجسم للأنسولين، ولكن تبين أن له أيضًا خصائص مضادة للسرطان من خلال تأثيره على مستويات الأنسولين والبروتينات المرتبطة بالنمو السرطاني.

اقرأ أيضًا: أطعمة لتنظيم مستويات السكر

دراسات وأبحاث حديثة

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة طبية مرموقة أن النساء المصابات بمرض السكري هنّ أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 27% مقارنة بالنساء غير المصابات بالسكري وقد أكد الباحثون على أهمية السيطرة على مستويات السكر في الدم من خلال الأدوية وتعديل نمط الحياة، مشيرين إلى أن الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن السرطان ضرورية لهذه الفئة من المرضى.