مفاجأة.. خطر يهدد النفط السعودي بعد اكتشاف أكبر بئر نفطي على وجه الأرض في إحدى الدول العربية

كشفت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية في تقرير مفاجئ عن مفارقة مثيرة للاهتمام تتعلق بأكبر احتياطي نفطي في العالم، بينما تتصدر الولايات المتحدة والسعودية وروسيا قائمة أكبر الدول المنتجة للنفط الخام حاليًا، إلا أن فنزويلا هي التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد على مستوى العالم.

أين تقع الاحتياطيات النفطية الضخمة؟

أين تقع الاحتياطيات النفطية الضخمة؟

تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى من حيث إنتاج النفط الخام العالمي، تليها المملكة العربية السعودية ثم روسيا، حيث تُشير التقديرات إلى أن فنزويلا تمتلك ما يقارب 303 مليار برميل من احتياطيات النفط القابلة للاستخراج، وهو رقم هائل يمثل 20% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية، وعلى الرغم من ذلك تُنتج فنزويلا حاليًا 700 ألف برميل فقط من النفط الخام يوميًا، وهو رقم أقل بكثير من كبار المنتجين الآخرين.

وقد تعود قلة الإنتاج في فنزويلا إلى العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عام 2019، والتي عرقلت قدرة البلاد على تصدير نفطها، وهو مصدر دخلها الرئيسي، وقد أدت هذه العقوبات إلى شلل قطاع النفط الفنزويلي، مما أدى إلى انخفاض حاد في الإنتاج وتراجع كبير في عائدات البلاد.

شاهد أيضًا: ارتفاع أسعار النفط داخل السعودية

تطلعات النفط عالميًا في الفترة المُقبلة 

تطلعات النفط عالميًا في الفترة المُقبلة 

في مؤشر إيجابي محتمل، منحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا شركة “شيفرون” الأمريكية إذنًا لبدء محادثات مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية بشأن شروط عملياتها المستقبلية، كما تُقدم هذه الخطوة أملًا في تخفيف بعض العقوبات الأمريكية، ممّا قد يسمح لفنزويلا باستئناف إنتاجها النفطي وتحقيق الاستفادة من احتياطياتها الضخمة.

فقد تُعد فنزويلا صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم، لكن العقوبات الأمريكية تُعيق قدرتها على استغلال هذه الثروة، بالإضافة إلى أنها تمنح العديد من التطورات خاصًة في الفترة الأخيرة مثل محادثات “شيفرون”، والتي وضعت بصيص أمل في تحسين الوضع، ولكن يبقى مستقبل قطاع النفط الفنزويلي غير مؤكد في الوقت الحالي.