ما علاقة نغزات المهبل ونوع الجنين

نغزات المهبل ونوع الجنين، إن نغزات المهبل تحمل بعض المؤشرات التي تحاول المرأة الحامل التعرف عليها، حيث قد تعاني بعض النساء الحوامل من تقلصات ونغزات متكررة في المهبل أثناء الحمل، وتحدث هذه النغزات خلال مراحل الحمل المختلفة، ولأن هناك بعض المعتقدات التي دارت حول وجود علاقة بين تلك النغزات المهبلية التي تصيب المرأة الحامل ونوع الجنين، سوف نوضح من خلال مقالنا العلاقة بين نغزات المهبل ونوع الجنين وهل تحدد بالفعل نوع الجنين أم لا.

ما علاقة نغزات المهبل ونوع الجنين

تتساءل الكثير من النساء الحوامل ما هي العلاقة بين نغزات المهبل ونوع الجنين وهل سوف ترزق بطفل ذكر أم أنثى، في البداية نود أن نشير إلى أن تحديد نوع الجنين هو أمر بيد الله تعالى، ويجب الرضا بقضاء الله وعطاياه مهما كانت، ولكن قد تكون هناك بعض العلامات التي تظهر بداية من تكوين الجنين في الشهر الأول وحتى اكتماله وظهوره واضح في السونار، وهي علامات تجعلنا نتنبأ فقط بنوع الجنين، ومن تلك العلامات هي:

• يظن الكثيرين أن نغزات الحمل التي تحدث داخل المهبل من الطرق التي يمكن من خلالها التنبؤ بنوع الجنين، حيث يرى البعض أنه إذا كان هناك نغزات قوية أو متكررة في الأيام الأولى من الحمل في الشهر الأول دون الشعور بنبض واضح في البطن، قد يكون الجنين ذكر.
• ولكن في حالة وجود تقلصات أو نغزات مهبلية خفيفة مع وجود نبض واضح، خاصةً بعد مرور 40 يوم من بداية الحمل، فقد يكون الجنين أنثى.

نغزات المهبل ونوع الجنين عالم حواء

تعتقد الكثير من الأمهات والجدات أن نغزات المهبل التي تشعر بها الأم في المهبل تساعد في معرفة جنس الجنين، فنجد أنه إذا كانت المرأة الحامل تشعر بألم شديد أو نغزات شديدة في المهبل أثناء الحمل فهذا يدل على أنها حامل بذكر، أما إذا كان التشنج الذي تشعر به خفيفاً فهذا يدل على الحمل بأنثى، وعلى الرغم من توفر الأجهزة الحديثة التي تساعد في معرفة جنس الجنين إلا أنه هناك بعض العلامات التي قد توضح ما إذا كانت المرأة حامل في أنثى أم ذكر، ومنها:

• تشير الشهية المفتوحة للمرأة الحامل وزيادة معدل تناول الطعام مقارنةً بالمعدل الطبيعي لها إلى أنها حامل في ذكر، والاعتقاد هنا يرجع إلى هرمون التستوستيرون الجنيني لدى الذكر والذي يِزيد الشهية.
• وهناك اعتقاد آخر بأنه إذا زادت نبضات قلب الجنين عن 140 نبضة في الدقيقة فهذا يدل على أنها حامل ببنت.
• وكذلك تعتقد بعض النساء أنه إذا شعرت المرأة الحامل أنها تنسى أشياء كثيرة بشكل غير عادي، فهذا يدل على أنها حامل ببنت.
• ومن ضمن المعتقدات أيضًا شكل البطن، فإذا كانت بطن المرأة الحامل منخفضة للأسفل فهذا يدل على أنها تحمل جنين ذكر، أما إذا كان شكل البطن مرتفعًا ومُسطّحًا فهذا يدل على أنها تحمل جنينًا أنثى.
• وتظن الكثير من النساء أن شكل المرأة وبشرتها تتحسن في حالة أنها حامل في جنين بنت، ولكن هذا المعتقد بعيدًا جدًا عن الواقع وما هي إلا صدفة.

نغزات في الرحم للحامل في الشهر الثاني

تربط الكثير من السيدات بين نغزات المهبل ونوع الجنين بحيث يعتقدن أن تلك النغزات تشير إلى نوع الجنين، ولكن يجب القول بأن الأشهر الثلاثة الأولى بشكل عام من فترة الحمل أو ما يُعرف بالثلث الأول من الحمل لا يكون فيها زيادة فيها وزن المرأة كثيرًا، وبسبب عدم اكتساب الوزن في الأشهر الثلاثة الأولى، لا تشعر المرأة الحامل بالضغط في الرحم، وبالتالي لا تشعر بأي تقلصات مهبلية أو نغزات سواء كان الجنين ذكر أو أنثى.

كما أن قلة الإحساس بالألم في المهبل أو نغزات به في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يرجع إلى أن هرمون الريلاكسين يكون مرتفع في تلك الفترة، مما يساعد على تقليل الإحساس بالألم، وأيضًا إن زرع البويضة الملقحة في بطانة الرحم ينتج هرمون الاسترخاء الذي يساعد على التخلص من الألم، ولكن في بعض الحالات يحدث عكس ذلك، فهناك بعض النساء يتسبب هرمون ريلاكسين في الشعور بألم وتوتر عضلي داخل الرحم ونغزات في منطقة المهبل.

نغزات في المهبل للحامل في الشهر الرابع

بمرور الوقت ودخول الشهر الرابع للحامل يبدأ الجنين في اكتساب الوزن ويزداد حجمه، وبالتالي يبدأ في الضغط على الحوض مما يتسبب في بعض الآلام، وهذه الآلام المهبلية التي تتعرض لها المرأة أثناء الحمل يزعُم البعض بأنها تساعد في معرفة جنس الجنين، ويعتقدون أن نغزات المهبل ونوع الجنين مرتبطين ببعضهما البعض، ولكن لا يوجد دليل علمي يؤكد صحة ذلك، حيث أن قاع الحوض يتكون من مجموعة من العضلات، وتعمل هذه العضلات على دعم منطقة الحوض التي تتكون من الرحم والمهبل والمثانة.

لكن أثناء مرور المرأة بفترة الحمل يمكن أن تسبب أحيانًا ضعفًا في عضلات الحوض بسبب زيادة حجم الجنين والضغط في الجزء السفلي من الحوض، وهو ما يتسبب بالشعور في تلك التقلصات أو النغزات في المهبل، وفي ذلك الوقت تبدأ المرأة في الشعور بألم ضاغط في الرحم والحوض يمتد إلى الفخذين، وفي نهاية الثلث الثالث من الحمل تتحول تلك النغزات إلى تشنجات في المهبل والتي تسمى فترة المخاض.

في نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على العلاقة بين نغزات المهبل ونوع الجنين خلال فترة الحمل، حيث تعتقد بعض السيدات أن نغزات المهبل تدل على نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى، وذلك من حيث شدة النغزات أو ضعفها.

الأسئلة الشائعة