بالتزامن مع حلول فصل الخريف واقتراب دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة الملحوظ، يعاني الكثير من الأشخاص من تعرضهم إلى نزلات البرد الشديدة بكثرة بالرغم من اتخاذهم للتدابير والاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة به.
وعلى غرار اللقاحات الخاصة بمرض الإنفلونزا فإنه يبدو أن عدوى الزكام ونزلات البرد أمر لا مفر منه، ويمكن اتباع العديد من الخطوات التي تخفف من شدة الأعراض التي تتبع نزلات البرد مع تسريع عملية التعافية منها، وذلك وفقًا للطبيب ستيفن كابرال.
حيث عبر ستيفن عبر مقطع فيديو قام بنشره على تيك توك كشف عن المكون الأساسي الذي يمكن بدوره المساعدة في الإسراع من التعافي من حدة الإنفلونزا، إذ صرح بأنه في حال شعورك بقدوم نزلة برد شديدة، فإنه هناك مكملات قد تساهم في إيقاف تلك الأعراض.
ومن أبرز تلك المكملات هي شاي الإشنسا وشاي البلسان، حيث تسهم تلك المكونات المفيدة في الإسراع من التعافي من البرد، كما ثبت علميًا أنها تقصر فترة عدوى الإنفلونزا.
وإذا كنت معرضًا للإصابة بنزلات البرد، يمكنك البدء في تناول شاي البلسان بصورة مسبقة لكي تساعد مناعتك لمكافحة الفيروسات الشبيهة بالإنفلونزا، ومع ذلك لا تتوقع أن تعمل بنفس الكفاءة في حال بدأت بتناوله بعد الإصابة بالمرض.
كذلك أشارت الأبحاث بالوقت الحالي أن فاكهة التوت البري قد تحتوي أيضًا على مواد تقاوم الفيروسات بشدة مع تخفيفها من أعراض نزلات البرد الحادة، ولكن لم يتم ثبوت ذلك بصورة نهائية، وجاري عمل الأبحاث عليها.
بالإضافة إلى ضرورة تناول مكملات فيتامين سي والزنك والكيرسيتين الذي يسهم في امتصاص الزنك بأنسجة الجسد مع الحد من تكاثر الفيروسات التي تعرضك لنزلات البرد الحادة ومساعدة الجهاز المناعي للتغلب عليها.
أخيرًا، أشارت الأبحاث إلى أن جذر العرق سوس يعزز الغدد الكظرية من أجل الحفاظ على توازن مستويات الطاقة والتقليل من هرمون التستوستيرون وبشكل خاص لدى النساء، مع المساعدة في تقليل الدهون في الجسم.
تعليقات