مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة نتعرف عليها في هذا المقال، حيث إن تلك المشكلة تمثل صعوبة لكثير من الأمهات لأن الطفل يلزم الحركة الغير طبيعية خلال يومه ويكون هناك دور للمشروبات والأطعمة في الحد من ذلك، لذا سوف نعرض أنواع المشروبات التي تفيد في التخلص من حركة الطفل المفرطة.
5 مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة
تفيد الكثير من مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة في تهدئة حركة الطفل التي تكون زائدة عن الحد كما أنها تحفز علي الاسترخاء والهدوء للجسم وتجعل هناك قابلية للنوم بسلام ومنها الآتي:
مشروب عشبة البابونج
- من مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة.
- تهدئ الطفل بصورة سليمة وتعمل على الحد من النشاط الزائد.
- يستخدم عن طريق غلي البابونج في مقدار كأس من الماء وتترك حتى يمتزج الخليط.
- ثم يتم تصفيته ويتناول الطفل كمية من المشروب الساخن يحددها الطبيب.
مشروب النعناع
- النعناع من ضمن مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة.
- يمثل النعناع فائدة عظيمة في التخلص من حالة فرط الحركة عند الطفل وهذا طبقا لما جاءت به المجلة الدولية لعلم الأعصاب.
- كشف الباحثون أن له قدرة على تحسين الذاكرة ويرفع معدل الانتباه والتركيز لدى الأطفال.
- رائحة النعناع مهمة تقلل من التوتر وتساعد في تحسين الحالة المزاجية.
مشروب الليمون
- يكون الليمون من مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة.
- يعمل على الحد من الأعراض التي تصاحب متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه.
- الكمية التي ينصح بتناولها هي تتراوح من 2 كوب إلى 4 كوب في اليوم.
- يمنح المشروب الطفل أعصاب هادئة خالية من التوتر والقلق.
اقرأ أيضًا: علاج الكحه عند الأطفال
مشروب الحلبة
- يقضي مشروب الحلبة على النشاط المفرط لدى الأطفال.
- تمثل بذور الحلبة أهمية كبرى في علاج فرط الحركة لأنها غنية بخواص كيميائية تعالج الالتهابات التي تسبب تلف الأعصاب والتي ينتج عنها الحركة المفرطة.
مشروب البقدونس
- البقدونس من مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة حيث يحتوي على مادة الميريستيسين والتي يستخلص منها مادة الأمفيتامين التي تكون عنصر نشط في كثير من أدوية علاج فرط الحركة لدي الأطفال.
- بفضل تلك المادة يتم معالجة الحركة الزائدة عند الأطفال.
- يمكن الإستفادة من البقدونس من خلال تناول البقدونس أو استخدامه كمشروب.
طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام
تحتار الأمهات كثيرًا في أسباب مشكلة الحركة الزائدة عند الطفل لأنه أمر مفزع ومتعب للأبوين وقد يبحثون عن مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة لذا يكون هناك سؤال دائم عن تلك الحالة فهل هي بمثابة مرض أم أنها عبارة عن ظاهرة طبيعية وهذا ما سنتحدث عن فيما يلي:
- هناك صغار يشعرون بالسعادة والفرح عند تعلمهم المشي كونها مهارة جديدة فتكون الحركة لديهم كثيرة وهذا يشير إلى الحيوية والنشاط.
- قد يكون هناك رغبة لدى الطفل بالاستكشاف والجري والوصول إلى أماكن معينة فتكون حركته كثيرة.
- هناك أطفال تكون حركتهم مفرطة عند التواجد بالفصل الدراسي وهذا يعبر عن إرتفاع نسبة الذكاء لديهم.
- من جانب آخر هناك حالات تعبر الحركة المفرطة فيها عن الذكاء المنخفض حيث تشير إلى قدرات الطفل المحدودة في التعامل مع المواقف والأمور والعبء الدراسي.
- كما أن هناك حالات مرضية تعمل على زيادة الحركة عند الطفل منها الإصابة بنقص في السمع أو الإصابة بتأخر الكلام واللغة والإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى.
- في حالات كثيرة يكون اعتقاد الأهل خاطئ نحو وجود حركة مفرطة لدى الطفل فيكون الأمر طبيعي.
- لكن يكون الشعور بذلك بسبب عدم تحمل الأسرة أو يكون المسكن غير متسع أو لا يكون هناك وسائل لتسلية الطفل.
- من الأطفال ممن لديهم إحساس بالكآبة والإحباط وعدم استقرار أسري فتكون لديهم طاقة حركية زائدة.
- التوافق الدراسي يؤثر أيضاً على الطفل فهناك أطفال يشعروا بالعبء الدراسي ويعبرون عنه بالحركة المتزايدة.
اقرأ أيضًا: كم جرعة الفيفادول للاطفال
كيف اقلل من حركة طفلي؟
يمكن تقليل حركة الطفل عبر اتباع خطوات بسيطة في المنزل من بينها:
- مدة علاج فرط الحركة تختلف من طفل لآخر وذلك تبعا لحالة الطفل ومستوى فرط الحركة لديه.
- يذكر أن فرط الحركة هي نوع من الاضطرابات التي من الممكن أن تلازم الطفل.
- ولكن المواظبة والانتظام في العلاج يساعد في الحصول على على العلاج والشفاء وتحسن الطفل بشكل كبير.
- ينصح بزيارة الطبيب المختص لأنه يصرف أدوية علاجية وبرامج تأهيل سلوكي ونفسي تخلص من فرط الحركة.
- كلما كان التشخيص مبكرا وصحيح كلما كان الشفاء أسرع للطفل.
- مهم أيضا الالتزام بالعلاج الدوائي والانتظام في جلسات العلاج السلوكي للحصول على فرصة أسرع وأفضل في العلاج.
- للأسرة دور في علاج الطفل وذلك بتفهم المرض ومساعدته في نول الشفاء.
اقرأ أيضًا: مين جربت ميجامايند للأطفال
تحدثنا عن مشروبات لتهدئة الطفل كثير الحركة ونذكر أن الأمر لا يكون مثير للقلق وينصح الأبوين استشارة أطباء متخصصين لمعالجة الطفل في مرحلة مبكرة مع ضرورة الإستمرار والإلتزام في ما يحدده الطبيب للحصول على الشفاء التام.
تعليقات