في الساعات القليلة الماضية، استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وخلال الاتصال جرى استعراض التطورات التي تشهدها العلاقات بين السعودية وفرنسا في شتى المجالات.
إضافة إلى ذلك، بحث الثنائي عدد من الموضوعات المتعلقة بتعاون كلا الطرفين في مجالات عديدة، وكذلك تم مناقشة أبرز التطورات في الأوضاع الإقليمية التي تشهدها المنطقة فضلًا عن الجهود المبذولة بهدف تحقيق السلم والاستقرار.
وفي سياق متصل، قام قصر الإيلزيه يوم أمس الجمعة بالإعلان عن زيارة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في الفترة ما بين 2 إلى 4 من شهر ديسمبر القادم تلبية إلى دعوة رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وحسب ما صرحته الرئاسة الفرنسية، فإن تلك الزيارة ستكون بمثابة فرصة من أجل دعم وتعزيز الشراكة بين السعودية وفرنسا، هذا وقد أشارت إلى أن الأمير محمد وماكرون ينويان بشكل شخصي تعزيز التعاون بالقطاعات الاستراتيجية مثل الاتصال ونقل الطاقة والدفاع والأمن
وفقًا إلى الإيليزيه، فإن المناقشات سوف تتمحور حول مجالات مستقبلية استثمارية مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا السيبرانية والمالية في نفس الوقت التي تقوم الجمهورية الفرنسية فيه بتنظيم قمة العمل بخصوص الذكاء الاصطناعي خلال شهر فبراير القادم.
ويشارك الرئيس الفرنسي كذلك في فعاليات قمة وان ووتر ساميت والتي من المقرر أن يتم إقامتها في الرياض يوم 3 ديسمبر القادم، على إثر مؤتمر تغير المناخ للأمم المتحدة لمكافحة ظاهرة التصحر.
تعليقات