في حدث مؤلم ومروع تعرضت تركيا لزلزال عنيف بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وقع الزلزال في ولاية “جناق قلعة” محدثًا تأثيرات مدمرة على السكان والبنية التحتية سنسرد في هذا المقال تفاصيل الكارثة وتأثيراتها على المجتمع التركي.
توقيت الزلزال وموقعه
على حسب ما جاء من إدارة الكوارث والطوارئ آفاد: ضرب الزلزال منطقة بقولة في تركيا في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، مما أدى إلى استيقاظ السكان في حالة من الرعب والفزع.
تم تحديد مركز الزلزال على بعد عدة كيلومترات من وسط المدينة من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” مما زاد من تأثيره على المناطق السكنية والتجارية.
اقرأ أيضًا: حريق أودية القصيم
شدة الزلزال وتأثيره
قالت “آفاد” في بيانها أن “أزينه” بولاية “جناق قلعة” غربي تركيا، على عمق 23 ,10 كيلومتر، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية حيث بلغت قوة الزلزال 4.7 درجة على مقياس ريختر، وهو ما يعتبر زلزالًا متوسط الشدة ولكنه قادر على إحداث أضرار جسيمة وقد شعر السكان بالزلزال على نطاق واسع مما أدى إلى حدوث حالة من الهلع والفوضى في المنطقة المتضررة
الخسائر والأضرار
أوضحت “آفاد” بأنه إلى الآن لم يتم تلقي أي بلاغ حول خسائر بشرية أو مادية ناتجة عن الزلزال، على عكس الزلزالين في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في فبراير العام الماضي حيث ضرب زلزال هذه المناطق وكان بقوة 7.7 درجة و7.6 ريختر في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا وقد نتج عن ذلك وفاة أكثر من 57 ألف شخص.
اقرأ أيضًا: حريق تشاد يلتهم
ما يجب فعله لتجنب الزلازل
في إطار ما حدث في هذا الزلزال يُلفَت الانتباه إلى بعض النصائح الهامة لتفادي أضراره ذلك عبر ما يلي:
- أهمية الاستعداد للطوارئ: أكدت الكارثة على أهمية الاستعداد لمثل هذه الأحداث الطارئة من خلال تحسين البنية التحتية ووضع خطط للطوارئ، كما يجب على السلطات والمجتمع العمل معًا لتعزيز الوعي بخطورة الزلازل وكيفية التعامل معها.
- تعزيز البنية التحتية: تعتبر الكوارث الطبيعية مثل الزلازل تحديًا كبيرًا للبنية التحتية مما يستدعي ضرورة تعزيزها وتحديثها لمواجهة مثل هذه الأحداث، ويجب تطبيق معايير بناء صارمة لضمان سلامة المباني والمنشآت في مواجهة الزلازل.
تعليقات