قصة عن الاخلاق للاطفال هي أجمل وسيلة نوصل بها معلومة إلى الصغار بمرح ومتعة وتشوّق منهم، وقد جمعنا لك عدة قصص متميزة في الموضوع التالي تدور حول الخلق الحميد وعاداتنا اليومية التي يتوجب علينا التصرف معها بشكل صحيح.
قصة عن الاخلاق للاطفال للتهذيب
تحكي قصة عن الاخلاق للاطفال: في يوم من الأيام كان هنالك شقيقين في أطراف الغابة، وهو مكان عيشهم، الشقيق الأكبر كان يعامل شقيقه الأصغر معاملة سيئة، فقد كان يأكل الطعام الخاص به، ويسرق الملابس الجيدة، وفي يوم من الأيام ذهب الأخ الأكبر ليعثر على حطب في الغابة، وبينما هو يقطع الأشجار وجد شجرة سحرية.
قالت الشجرة للأخ الكبير: يا سيدي اللطيف أرجو ألا تقطع أغصانًا منّي، وعندها سأعطيك تفاحات ذهبية، وافق في البداية لكن شعر أن عدد التفاحات قليل، فطمع أكثر وهددها أنه سيقطعها إذا لم تعطه المزيد، فردت عليه الشجرة السحرية بأن رمت عليه الكثير من الإبر الصغيرة، سقط الأخ الأكبر باكيًا على الأرض.
بعد أن غربت الشمس شعر أخوه الصغير بالقلق فاتجه ليبحث عنه نحو الغابة، وعندما رآه مستلقيًا بجانب الشجرة ويبكي من الألم، هرع إليه وأزاح الإبر من على جسده بكل حب، فاعتذر شقيقه الأكبر عن المعاملة السيئة له، وعندما رأت الشجرة السحرية ذلك أهدت إليهم الكثير من التفاح الذهبي.
اقرأ أيضًا: قصة حلوة قبل النوم للأطفال
قصص أخلاقية للاطفال مكتوبة
نستكمل عرض قصة عن الاخلاق للاطفال مكتوبة كما يلي:
قصة الصبي والذئب
طلب الأب من الصبي أن يرعى الأغنام لأنه كبر وسوف تصبح تلك مهمته يوميًا، لكن الصبي كان شقيًا فبدأ باللعب، وصرخ قائلًا: ذئب ذئب، فجاءت كل القرية لتطارد الذئب قبل أن يلتهم الخراف، وبعد أن وصلوا لم يجدوا ذئبًا، فقالوا أن الصبي أضاع وقتهم وكذب عليهم، وتكرر الأمر مرة أخرى.
في ثالث يوم صعد الصبي على تل صغير فوجد ذئبًا بالفعل يلتهم الخراف، فصرخ بأعلى صوت: ذئب! ذئب!، فلم يصدقه أهل القرية لأنهم ظنوا أنه يكذب مثل الأيام السابقة ويخدعهم، فلم يأتِ أحد، وبالتأكيد غضب الأب من الصبي لأن الكثير من الخراف فُقدت في هذا اليوم وتناولها الذئب.
قصة اللمسة الذهبية
كان يا ما كان، هناك رجل ثري وطماع جدًا، يحب كل الأشياء الذهبية والفاخرة، لكن يحب ابنته أكثر منها، وفي يوم من الأيام وجد عصفور سحري لا يستطيع الإفلات من الأغصان، حينها فكر الرجل الثري أنها فرصة لا تفوت لكي يصبح ثريًا أكثر، فطلب أمنية لمساعدة العصفور السحري، وقال: أن يصبح كل ما ألمسه ذهبًا.
حقق له العصفور الأمنية، فساعده ليذهب، وفرح الثري بذلك من جشعه وركض إلى عائلته ليخبرهم بذلك، لكن عندما سارعت ابنته بتحيته وانحنى لاحتضانها فتحولت إلى تمثال ذهب، وهو ما أصابه بالحزن وبكى، وظل يبحث عن العصفور ليتنازل عن الأمنية، وهي قصة عن الاخلاق للاطفال نتعلم منها أن الجشع يوصلنا إلى الحزن.
اقرأ أيضًا: قصة الأميرة والوحش ملخصة
قصة عن حسن الخلق قصيرة جدا
قصة عن الاخلاق للاطفال ممتعة تشرح لنا كيفية مواجهة الشدائد ونحسن خلقنا تقول: وضع والد حنان بيضة في إناء به ماء يغلي، وبطاطس في إناء آخر مشابه له، وأوراق شاي في إناء ثالث كذلك مع الماء المغلي، وطلب من حنان مراقبتها لعشرة دقائق، وبعد الانتهاء طلب من حنان تقشير البيضة والبطاطس وتصفية أوراق الشاي.
احتارت حنان في الأمر، فشرح لها والدها أن كل المكونات وضعناها في الظروف نفسها، فلاحظي كيفية استجابتهم للماء المغلي بصورة مختلفة، فالبطاطس صارت طرية، والبيضة جامدة، وأوراق الشاي غيرت لون الماء، لذا عندما تواجهنا شدة ومشكلة نتعامل معها مثل واحدة من تلك العناصر بطرق مختلفة، لذا نختار الأصلح.
اقرأ أيضًا: قصص اطفال قبل النوم طويلة ممتعة
في الختام نتمنى أن تكونوا قد استفدتم واستمتعتم من قصة عن الاخلاق للاطفال، والتي تنقل الحكمة بشكل أسرع وأفضل، وعندما نرويها للطفل علينا تغيير نبرة صوتنا حسب كل شخصية لينجذب اهتمامه، فالقصص الأخلاقية وسيلة تعليمية مدهشة.
تعليقات