قصة القصواء ناقة الرسول التي بركت عند الكعبة

قصة القصواء ناقة الرسول التي بركت عند الكعبة، السيرة النبوية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام مليئة بالأحداث والقصص التي نأخذ منها العبر، وقد نقل الصحابة رضوان الله عليهم غالبية القصص التي حصلت في عهد النبي محمد لتكون نبراساً يضيء لنا حياتنا في الفترة الحالية، ولقد حدث قصة ناقة الرسول التي نزلت عن المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة وكان منها العبر الكثيرة، وفي هذا المقال المخصص من موقع حلم العرب سنتعرف سوياً الآن على قصة القصواء ناقة الرسول التي بركت عند الكعبة، فتابعو سطور مقالة موقع حلم العرب للحديث أكثر عن ناقة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

ما هي القصواء

مع بداية الحديث عن قصة القصواء ناقة الرسول التي بركت عند الكعبة، فإن القصواء هي ناقة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وقد أطلق عليها إسم القصواء لأنها تعني الناقة المفضلة، وكانت هذه الناقة هي أحب النوق للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقد أطلق بعض المفسرين العرب لقب باب المفضلة والمقصية في إشارة إلى معنى القصواء، وهي التي لا تتعب ولا تشقى وتعمل بشكل مجتهد يومياً، وكل ذلك نتيجة العز والعلو الشأن التي تبذلها الناقة وهي القصواء، ويذكر أن التفضيل هنا جاء من باب علو الشأن للناقة رسول الله محمد وسنذكر لكم في النقاط المرفقة في الأسفل بعض التفسيرات معنى إسم القصواء:

  1. جاء تفضيل إسم القصواء من باب العمل الدؤوب التي تقوم به الناقة في خدمة رسول الله ونقله من مكان إلى أخر.
  2. وقد أطلق عليها إسم المجروحة في شفاها و أذنيها وأنفها ولكنها قوية جداً في التحرك فيه الناقة الشخصية للنبي محمد.
  3. ذكر أن القصواء كانت أصيلة المنشأ وكانت مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية.
  4. حيث دخل النبي محمد عليه الصلاة والسلام الكثير من الغزوات وكانت برفقته وقد طاف بها النبي حول الكعبة وهو يعتمر.

شاهد أيضًا: قصه اثر الرسول فيها اصحابه على نفسه

قصة القصواء ناقة الرسول التي بركت عند الكعبة

القصواء ناقة النبي

تعتبر القصواء هي ناقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي الناقة التي هاجر بها من مكة الى المدينة وقد شهدت هذه الناقة مع النبي العديد من الغزوات والأحداث فهي ركوبته الخاصة التي كان يتنقل بها، ويذكر أن صحيح البخاري قد ذكر إسم القصواء في رواية عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها، حيث قال البخاري في صحيحه أن النبي اشترى رحالة الهجرة من أبو بكر الصديق وهما رحالتان وقد جاء بهم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بالثمن يا أبي بكر، وقالت عائشة رضي الله عنها فجهز هما أحدث الجهاز.

قصة القصواء ناقة الرسول التي بركت عند الكعبة

سنعرض عليكم في النقاط المرفقة لكم في الأسفل قصة القصواء ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم التي نزلت عند الكعبة المشرفة، وتلك القصة على الشكل التالي:

  1. القصواء هي ناقة الرسول التي كان يرحل بها من مكان الى أخر وقد شارك النبي محمد بها في حجة الوداع.
  2. حيث ركب الرسل عليها في يوم عرفة وصعد بها الى جبل عرفات وعند ذهابه الى المزدلفة وعند رجوعه ليلقي خطبة الوداع على الناس.
  3. وقد امتطى الرسول صلى الله عليه وسلم القصواء عند المشعر الحرام وبركت هذه الناقة عند الكعبة وكان الرسل يخطب في أمور الدين ويتمم الدين على المسلمين في حجة الوداع.
  4. وقد بكرت القصواء في مكان الغلامين اليتيمين الذي ذكرت قصتهم في القرآن الكريم وهو المكان الذي نبي فيه المسجد النبوي الشريف.
  5. ولقد اشترى هذه الناقة أبو بكر الصديق وذهب بها الى النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأطلق عليها إسم القصواء.

شاهد أيضًا: ماذا قال الرسول عن الذئب

ناقة الرسول في الهجرة

للقصواء قدسية كبيرة حيث أنها ناقة النبي محمد التي شهدت معه الكثير من اللحظات في حياته، فقد كان النبي يستخدمها في ترحاله وفي غزواته، وفي هجرته أيضاً، حيث هاجر بها النبي وسافر بها الى الحج، وقد طاف بها في حجة الوداع، ونزلت هذه الناقة بركت عند المسجد النبوي الشريف وقد عزها النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وعزها الإسلام والمسلمين من بعده وقد تناقلت السيرة النبوية قصص القصواء الى يومنا هذا، وقد ماتت القصواء بعد وفاة النبي محمد وتبدل حالها وساءت صحتها، وذلك حزناً على النبي محمد، فقد ضربت الناقة أروع معاني الوفاء التي يظهرها الحيوان لصحابة الإنسان، وهذه عبرة من عبر قصة القصواء ناقة النبي.

ماذا حدث للناقة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ساءت صحة ناقة النبي محمد بعد وفاته، فتألمت الناقة على فراقه ولم تستطع التعامل مع غير النبي، حيث قال الصحابة أنهم لاحظوا الحزن والهم على ناقة النبي القصواء، ويذكر أنهم قاموا بوضع شريط أسود على عينيها من شدة حزنها على النبي، ورفضت الطعام والشراب لأكثر من شهر حتى ساءت أحوالها وتوفيت حزناً على فراق النبي محمد وكان عمرها إن ذاك لم يتجاوز ال12 عام، وقد توفيت وهي صغيرة حيث أن النوق تعيش لفترة تمتد من 30 إلى 40 سنة، ولكن فراق النبي كان صعب عليها.

بهذا القدر من المعلومات نصل بكم إلى ختام مقالنا الخاص بموقع حلم العرب والذي قدمنا لكم فيه الحديث بشكل مفصل عن قصة القصواء ناقة الرسول التي بركت عند الكعبة، حيث عرضنا عليكم تفسير إسم القصواء، وكيف رافقت النبي محمد عليه الصلاة والسلام في حياته، وكيف توفيت بعد وفاة النبي حزناً عليه.

الأسئلة الشائعة

من الصحابي الذي كان مع النبي فوق الناقه؟

كان الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري مع النبي محمد فوق الناقة عندما همت بالبرك عند مربد الغلامين اليتيمين في المسجد النبوي الشريف.

أين بركت القصواء؟

بركت القصواء عند مربد الغلامين اليتيمين الذين ذكرت قصتهم في القرآن الكريم، وقد اتخذ من هذا المكان مسجداً وهو المسجد النبوي الشريف.

لماذا بركت القصواء؟

بركت القصواء عند الكعبة المشرفة أثناء قيام النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأداء العمرة رفقة عدد كبيرة من المسلمين.