شعر عن النبي محمد قصير

شعر عن النبي محمد قصير يحمل بين أبياته أندى الكلمات التي قيلت عن خير الخلق وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، إذ اعتبر العرب منذ الأزل قوتهم في بلاغتهم في اللغة وألفاظهم الجزلة والقوية، فاختصوا الشعر باهتمام بالغ، ليتوجه أغلب الشعراء بعد دخولهم في دين الإسلام إلى مدح الرسول الذي أرسل بالخير على هذه الأمة، ومن خلال هذا المقال سيتم إدراج أجمل المدائح النبوية المكتوبة.

شعر عن النبي محمد قصير

ألّف العديد من الشعراء المسلمون بتأليف العديد من القصائد التي امتدحوا من خلالها أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، مبينين من خلال أبياتها مقدار المحبة والشوق للنبي الذي أرسله الله رحمة للعالمين، ومن بين هذه القصائد القصيرة نورد ما يلي:

  • وُلِد الُهدى فالكائنات ضياء .. وفم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُالروح والملأ الملائك حوله … للدين والدنيا به بُشراء

    والعيش يزهو والحظيرة تزدهي … والمنتهى والسِّدرة العصماء

    والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ … واللوح والقلم البديع رُواء

    يا خير من جاء الوجود تحية … من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا

  • مِن أينَ أبدَأُ والحديثُ غَـرامُ فَالشِّعْرُيَقصُرُ والكَلامُ كَلامُ مِن أينَ أبْدَأُ في مديحِ محمّدٍ

    لا الشّعرُ يُنصفُهُ ولا الأقلامٌ هو صاحِبُ

    الخُلقِ الرّفيعِ على المَدى هو قائدٌ للمسلمينَ

    همَامُ هو سيّدُ الأخلاقِ دونَ منافسٍ هو مُلهِمٌ

    هو قائدٌ مِقدامُ ماذا نقولُ عن الحبيبِ

شعر عن النبي محمد قصير

اجمل ماقيل في مدح الرسول

تنوعت أبيات شعر عن النبي محمد قصير التي مدحت أخلاقه وصفاته، إذ عزم العديد من الشعراء العرب على الإشادة بنبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم من خلال شعرهم، لتظهر العديد من المدائح الشهيرة مثل نهج البردة وغيرها، ومن أجمل ما قيل في مدح الرسول نذكر الأبيات التالية:

  • إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ … مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ
    فِي عُصْبَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ … بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا َزُولُوا
    زَالُوا فَمَا زَالَ أَنْكَاسٌ وَلاَ كُشُفٌ … عِنْدَ اللِّقَاءِ وَلاَ مِيلٌ مَعَازِيلُ
    شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَالٌ لَبُوسُهُمُ … مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ فِي الْهَيْجَا سَرَابِيلُ
    لَيْسُوا مَفَارِيحَ إِنْ نَالَتْ رِمَاحُهُمُ … قَوْمًا وَلَيْسُوا مَجَازِيعًا إِذَا نِيلُوا
    لاَ يَقَعُ الطَّعْنُ إِلاَّ فِي نُحُورِهِمُ … وَمَا لَهُمْ عَنْ حِيَاضِ الْمَوْتِ تَهْلِيلُ
  • محمدٌّ سيدُ الكـونينِ والثقَلَـيْنِ … والفريقـين مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ
    نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلا أَحَــدٌ … أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولا نَعَـمِ
    هُو الحبيبُ الـذي تُرجَى شفاعَتُهُ … لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ
    دَعَـا إلى اللهِ فالمُستَمسِكُون بِـهِ … مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ نفَصِـمِ
    فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ … ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ
    وكُـلُّهُم مِن رسـولِ اللهِ مُلتَمِـسٌ … غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَ الدِّيَـمِ

شاهد أيضًا: تجربتي مع الصلاة على النبي

شعر في مدح الرسول للشافعي

قال الإمام الشافعي -رحمه الله- عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الأبيات الشعرية التي امتدح بها قدوة المسلمين ونبيهم، فأجاد من خلالها أبيات جميلة لها وقع خاص في قلوب محبي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن شعر عن النبي محمد قصير للإمام الشافعي ما يلي:

من مثلكم لرسول الله ينتسب … ليت الملوك لها من جدكم نسب
ما للسلاطين أحساب بجانبكم … هذا هو الشرف المعروف والحسب
أصلٌ هو الجوهر المكنون ما لعبت … به الأكفّ ولا حاقت به الريب
خير النبيين لم يذكر على شفةٍ … إلا وصلّت عليه العجم والعرب
خير النبيين لم تحصر فضائله … مهما تصدت لها الأسفار والكتب
خير النبيين لم يقرن به أحدٌ … وهكذا الشمس لم تقرَن بها الشهب
واهتزت الأرض إجلالاً لمولده … شبيهةً بعروس هزّها الطرب
الماء فاض زلالاً من أصابعه … أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهب
والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه … والصخر قد صار منه الماء ينسكب

شعر عن النبي محمد قصير

شعر المتنبي في مدح الرسول

يعتبر الشاعر أبو الطيب المتنبي واحد من أشهر الشعراء عند العرب حتى هذا العصر، إذ أورد في بحر الشعر من أنهار قصائده ما جعل من اسمه يلمع في مختلف بقاع أراضي العرب، ولكنه لم يؤلف أي بيت من الشعر ليمتدح به رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي أنه لا يوجد شعر عن النبي محمد قصير للمتنبي، فمن الجدير بالذكر أن المتنبي لقب ألصقه الناس بالشاعر لأنه ادّعى النبوّة وأنه يعلم الغيب ويتنبأ به، والله ورسوله أعلم.

شاهد أيضًا: وصايا الرسول تربية الابناء

شعر عن الرسول للاطفال

يجب تعليم الأطفال من الصغر على حب الله سبحانه وتعالى، وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، ويمكن ذلك عن طريق شعر عن النبي محمد قصير يسهُل على الأطفال حفظه والتغنّي به، ومن أبيات الشعر التي تحمل في طياتها كلمات المدح لرسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر الأبيات التالية:

  • مولاى صلي وسلم دائما أبدا
    على حبيبك خير الخلق كلهم
    مولاى صلي وسلم دائما أبدا
    على حبيبك خير الخلق كلهم
    يارب صلي عليه يارب صلي عليه
    يارب صلي عليه صلوات الله عليه
    البدر كطلعته وجه جميل
    والشمس كبسمته ظل ظليل
    هو عبد الله سيد الخلق ومصطفاه
    وحبيب الله خير مبعوث لوحي الله
  • مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ … مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
    مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَة .. مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
    مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَة … مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ
    مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ … مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ
    مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ … مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ
    مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَف … مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ

إلى هنا نصل لختام هذا المقال، حيث تم فيه التعرف على شعر عن النبي محمد قصير، وذلك من خلال إضافة بعض من قصائد المدح النبوي لشعراء كبار من مختلف الأزمان والعصور، بالإضافة إلى تشكيلة من الأشعار القصيرة للأطفال يسهل حفظها وفهم معانيها.

الأسئلة الشائعة

من بين أهم الأسئلة الشائعة التي يتم تداولها حول موضوع شعر عن النبي محمد قصير هي قصص هذه القصائد ومن الذي قالها، وفيما يلي بعض من أكثر هذه الأسئلة تكرارًا بين الناس.

ما هو شعر المديح النبوي؟

شعر المدح النبوي هو مجال من مجالات الشعر المتنوعة يختص في مدح النبي مجمد صلى الله عليه وسلم، إذ يبين الشاعر من خلاله مقدار حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وشوقه للقياه، وشارك به العديد من الشعراء المعروفون عند العرب وفيه ظهرت قصائد متنوعة من أشهرها قصيدة البردة.

من أشهر الشعراء في مدح الرسول؟

يعتبر الشاعر كعب بن زهير الأشهر في المدائح النبوية، إذ اشتهر بفضل قصيدته التي ألقاها في مدح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بعد أن دخل في دين الإسلام والتي قالها على مسامع رسول الله، ومن شدة إعجاب النبي صلى الله عليه وسلم بها خلع بردته وألبسها له، وبقي أبناؤه يتوارثونها فيما بينهم من بعده.

ما هو اجمل ما قيل في الشعر عن الرسول؟

إن أجمل ما قيل في مدح النبي صلى الله عليه وسلم هو قصيدة البردة التي جعلت من النبي صلى الله عليه وسلم يخلع بردته ويلبسها لكعب من زهير لجمالها، إذ بدأ الشاعر في مطلعها بقوله “بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ، متيمٌ إثرها لم يفدَ مكبولُ” ليصل إلى الجزء الأشهر فيها وهو: “إن النبي لنورٌ يستضاء به، مهندٌ من سيوف الله مسلولُ”.