خلال الساعات القليلة الماضية، تعرضت الدولة الإثيوبية إلى زلزال بلغت قوته 4.8 درجة على مقياس ريختر والذي يعتبر الزلزال السابع الذي يضرب البلاد خلال 20 يومًا فقط وفقًا لتصريحات الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة.
وكتب “شراقي” عبر حسابه الرسمي في موقع فيس بوك أن الزلزال التي شهدته إثيوبيا هو السابع خلال الـ 20 يوم الماضي، وجاء بقوة 4.8 ريختر، كما أوضح أن الزلزال قد وقع بالتحديد خلال الساعة 11:11 مساءًا بتوقيت القاهرة يوم أمس الأربعاء 16 أكتوبر.
وكان الزلزال على عمق حوالي 10 كم ويبعد 570 كم عن سد النهضة جهة الشرق، إضافة إلى 1410 كم عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث يقع مركز الزلزال تحديدًا في منطقة الأخدود الإثيوبي امتدادًا للأخدود الأفريقي العظيم.
وأوضح الدكتور شراقي أنه قد بدأت سلسلة الزلازل الأخيرة في إثيوبيا منذ يوم 27 سبتمبر الماضي وبقوة 4.9 درجة، وبعده بحوالي 8 ساعات فقط تابعه زلزال آخر بقوة بلغت 4.5 درجة، وآخر فجر يوم 30 سبتمبر بقوة 4.9 درجة وأيضًا زلزال خلال يوم 6 أكتوبر بقوة 4.9 ريختر، ويوم 13 أكتوبر بقوة 4.6 درجة.
وأوضح شراقي أن تلك الزلازل بهذه القوة والمسافة تأثيرها يكاد يكون ضعيف على سد النهضة، ومن المرتقب أن يكون الزلزال القادم أقوى وأقرب للسد، ولكن حينها سيصبح الخطر أكبر على السد، وبشكل خاص لأنه يحتوي حاليًا على 60 مليار متر مكعب.
وحسب وصفه للسد، قال الدكتور شراقي إن سد النهضة بهذا الحكم وكم المياه الذي يحتويها يمثل قنبلة مائية قابلة للانفجار في أي لحظة.
تعليقات