رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء الموافق 10 من يوليو الجاري الكاتب والشاعر ـ محمد بن عبد اللطيف آل شيخ، وقد نعى نبأ وفاته رواد منصات التواصل الاجتماعي من جمهوره ومتابعيه، وإليك التفاصيل على النحو الآتي.
وفاة محمد بن عبد اللطيف آل شيخ
وقع نبأ رحيل الكاتب والشاعر محمد بن عبد اللطيف آل شيخ على أذان متابعه كوقع الصاعقة، حيث فارق الحياة اليوم الثلاثاء تاركًا الحزن في نفوس متابعيه من أبناء المملكة العربية السعودية، وكذلك في دول الخليج والوطن العربي.
رحلة الكاتب الراحل محمد آل شيخ
تجدر الإشارة إلى أن الكاتب الراحل اشتهر بسعيه الدائم لمحاربة الظلام لمدة لا تقل عن 20 عامًا، وظهر ذلك من خلال المقالات المنسوبة إليه في الصحافة السعودية، وهو ما ظهر في التغريدات التابعة له والمنشورات التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
حيث كان له دور مؤثر للغاية في رحلة تنوير المملكة العربية السعودية، ليس ذلك وحسب بل وحجز مقعده مسبقًا في عالم الأعمال والتجارة ولكنه لم يكتف به، فسرعان ما انتقل إلى عالم الصحافة والكتابة، وتألق للغاية في عالم المال والأعمال والفكر والصحافة.
حينها كان الأكثر وضوحًا في طرح أفكاره والأفضل في الإقناع، كما كان الأكثر حُجة في عرض وجهة نظره الخاصة؛ لذا فكان من الطبيعي أن يتحول مع مرور الوقت إلى أحد رواد النشر في الأدب وخاصةً حين يتعلق الأمر بالأدب الشعبي.
اقرأ أيضًا: وفاة الدكتور عمر عبد الكافي
الجدير بالذكر أنه ترأس مجلس إدارة قطوف التي كان رئيس تحريرها الشاعر ـ فهد عافت، وكذلك عمل في مجلة حياة الناس، ناهيك عن الإسهامات العديدة المنسوبة إليه في عالم الشعر الغنائي، حتى أن المطرب عبد المجيد عبد الله قد غنى له فيما مضى.
كما أطلق على نفسه اسم العابر، واشتهر بقدرته على التصدي إلى التيارات المتشددة التي ظهرت في فترة من الفترات داخل المملكة العربية السعودية، وكذلك في المنطقة العربية بصفة عامة.
من هنا نشير إلى وجود العديد من الكتب التابعة له والتي ساهم من خلالها في كسر الحواجز والجدران التي تم تشييدها في العقول نتيجة إلى الخوف من تلك التيارات، حيث نتج عن ذلك الكثير من المحاولات التي كان الغرض منها تشويه صورته الاجتماعية؛ ولكنه في النهاية نجح في تلك المعارك؛ لذا فقد شعر متابعيه وجمهوره بالحزن الشديد إثر سماع نبأ وفاته.
تعليقات