توصل العديد من العلماء إلى أن الفستق له العديد من التأثيرات الإيجابية على صحة العين وتعزيزها، بالإضافة إلى الحد من الأضرار التي قد تنجم عن عوامل التقدم في السن والتقليل من نسبة الإصابة بها للعديد من الأشخاص.
ووفقًا لما أثبتته الدراسات العلمية، فإن احتواء الفستق على مادة الـ Lutein المتواجدة بكمية كبيرة في هذا النوع من المكسرات، تعمل بشكل فعال على حماية العين وبشكل خاص من الضوء الأزرق والأضرار الأخرى، حيث تعد تلك المادة من المواد المضادة للأكسدة.
بالإضافة إلى ذلك، صرح المختصين الطبيين أن تناول حوالي 57 جرام من الفستق بشكل يومي أي ما يعادل 2 أونصة لفترة 12 أسبوع وذلك عبر إدخالها بالنظام الغذائي اليومي، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الكثافة الضوئية لدى الصبغة البقعية والمعروفة في عالم الطب باسم MPOD وذلك لكل من فئة الشباب أو حتى كبار السن.
وتعتبر تلك الكثافة الضوئية هي المؤشر الهام والرئيسي بصحة العيون، إذ تعمل بشكل فعال على حماية الشبكية بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض ضمور الشبكية المرتبط بصورة مباشرة بتقدم السن، كذلك هو أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العمى في سن متقدم.
كما لاحظ عدد من الباحثين أن تناول الفستق بصورة دائمة يعمل على ارتفاع معدل تدفق الدم إلى شبكية العين بصورة ملحوظة وذلك في غضون 6 أسابيع فقط ولكن في حال الاستمرار عليه وتناوله كل يوم بالكمية المطلوبة، وجاءت تلك الدراسة وفقًا للتجربة التي استمرت على مدار 12 أسبوعًا.
تعليقات