في إطار الدعوات للتنسيق السياسي والأمني، بدأ يوم أمس الأحد 1 ديسمبر كافة قائدي دول المجلس الخليجي وكذلك ممثليهم باجتماعهم في إطار أعمال قمة الخليج بنسخته رقم 45، وعلى رأس أعمالهم العديد من القضايا العربية والإقليمية.
وخلال فعاليات الاجتماع، شددت قمة الكويت على دعمها الكامل لجهود السعودية في ضوء تنفيذ قرار حل الدولتين، وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي مترأسًا للوفد السعودي.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أن القمة الخليجية يتم إقامتها في ظل أحداث في غاية التعقيد والتي بظلالها تمكنت من التأثير على الاقتصاد العالمي، وهددت تنمية الشعوب ورخائها كذلك، ما يستلزم سرعة وتيرة العمل الذي يهدف لتحقيق اقتصاد خليجي متكامل.
ومن جانبه، أوضح جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن الاجتماع جاء في ظل الأوضاع الإقليمية الحساسة بالوقت الحالي، بالإضافة إلى الأحداث ذات الوتيرة السريعة وبدورها تدعو دعم الضمان وتوثيق أواصر التلاحم، فضلًا عن العمل المتواصل لترسيخ القواعد التي بنيت عليها منظمة الخليج.
يذكر أن القمة الخليجية قد ناقشت أبرز التحديثات الدولية والإقليمية في الوقت نفسه التي تشهد به منطقة الشرق الأوسط اضطرابات في غاية الخطورة وهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى التطورات اللبنانية الأخيرة وكذلك إطلاق النيران في سوريا بالآونة الأخيرة.
كما أن القمة الخليجية تولي اهتمام بقضايا أخرى خاصة بها، وهي الملفات الأمنية والاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تقوم بدراسة القمة التي ستنعقد في قصر بيان والتي تتناول عدد من القضايا الاستراتيجية على رأسها قضايا الأمن الإقليمي وكذلك إمكانية تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الخليج.
تعليقات