بالرغم من النشاط الشديد الذي قد يصيب الإنسان بمجرد أن يبدأ بتناول مشروبات الطاقة بمختلف أنواعها وأشكالها، إلا أنه من الضروري أن يتم تناولها بصورة معتدلة والحذر من تناولها بشكل دائم ويومي لما قد تسببه من خطورة بالغة على صحة الإنسان وبشكل خاص على الكليتين.
تأثير مشروبات الطاقة على الكلى
ويعد المكون الأساسي الذي يدخل في مشروبات الطاقة والأكثر شهرة هو الكافيين، نظرًا لإنه المسؤول الأول عن الشعور باليقظة والنشاط بشكل ملحوظ، ومع ذلك فإن تناوله بإفراط قد يسبب الشعور بالأرق، زيادة نبضات القلب، القلق وارتفاع شديد بضغط الدم.
بالإضافة إلى أنه قد يرفع احتمالية إصابة الشخص بالجفاف وذلك يضع الكلى تحت ضغط إضافي مع الوقت قد يتسبب في إتلافهما، كذلك تشتمل هذه المشروبات على العديد من المواد الأخرى الضارة، وهي كما يلي:
السكر
تتضمن كافة مشروبات الطاقة على كميات سكر بشكل بالغ، مما يتسبب مع الوقت بالإصابة بأمراض السمنة ومرض السكري بمختلف درجاته، وكلاهما من العوامل ذات الخطورة العالية على الكلى.
التورين
وهذه المادة هي عبارة عن حمض أميني يتم إضافته لهذه المشروبات، ولكن مع الوقت وتراكم هذا الحمض على الكليتين قد تتحول إلى مادة سامة وبشكل خاص لمن يعانون من مشكلات في الكلى وأمراضها المزمنة.
الكالسيوم
ومن المعروف أيضًا أن مشروبات الطاقة بها كميات مفرطة من مادة الكالسيوم والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى نتيجة تراكمها.
تعليقات