خطبه محفليه عن الصداقه حقوق وواجبات هي من أهم الخطب التي تشرح إحدى أجمل العلاقات الشبيهة بالأخوّة، لذا نعرض لك خطبة عن الصداقة كاملة بداية من المقدمة وحتى الخاتمة، وتشتمل على حقوق الصداقة، وذلك من خلال الموضوع التالي.
مقدمة خطبه محفليه عن الصداقه حقوق وواجبات
نحمد الله الذي بفضله تتمّ الصالحات وتدوم العطايا، من تفضل على عباده في كل شيءٍ، والصلاة والسلام على نبينا الكريم خير المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد؛ في خطبه محفليه عن الصداقه حقوق وواجبات نعلم التالي.
موضوع عن الصداقة حقوق وواجبات
من أجمل الأرزاق التي ينعِم الله -جلّ وعلا- بها علينا هي علاقة الصداقة، فما أحسن الحياة برفقة الأصدقاء، لكونهم سندنا الحقيقي إن أحسنّا اختيارهم، فقد تمّ اشتقاق الصداقة من الصدق، لأن كلا الطرفين يخلصون ويصدقون مع بعضهم، ويتشاركون السرّاء والضرّاء، ويتقاسمون العطاء والخير، ويبذلون لأجل بعضهم الكثير دون تخلّي، وهو ما يوجب علينا اختيار الصديق بعناية لأنه سيكون مرآتنا.
اقرأ أيضًا: خطبه محفليه عن التخرج
حقوق الصداقة في الإسلام
في خطبه محفليه عن الصداقه حقوق وواجبات يمكننا ذكر أهم حقوق الصداقة في الإسلام بالأدلّة الشرعية، وهي تتمثل في المناصرة والمساندة والمساعدة والستر وغيرها، فلا يكون الصديق صديقًا إلا عندما يحفظ أخيه في ثلاثة أمور؛ ضيقه، وغيبته ووفاته.
قال الرسول -صلى الله عليه وسلّم-: “المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه مَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه ومَن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً فرَّج اللهُ بها عنه كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ ومَن ستَر مسلمًا ستَره اللهُ يومَ القيامةِ”.
خاتمة عن الصداقة حقوق وواجبات
في ختام خطبه محفليه عن الصداقه حقوق وواجبات علينا أن نختار الصديق الخلوق، والذي يسير على دربِ خيرٍ ويلتزم بالسلوكيات الحسنة، لأنه إذا لم نُحسِن الاختيار فسوف ينقلب الحال إلى عداوةٍ أكثر من عداوة غريب، وقد وصانا رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-:
“المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.
اقرأ أيضًا: مقدمة حفل تكريم رائعة
خطبة عن الصداقة قصيرة
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم، أما بعد؛ إن الصداقة علاقة إنسانية سامية، فالصاحب مرآةٌ لنا، وهو من يقف إلى جوارنا في موقفِ حُزنٍ أو سرور، ويشاركنا نجاحاتنا دون حقد أو غلّ، وعندما يرى الصديق صديقه على وشك الوقوع عليه أن يسانده ويرشده إلى ما هو حقّ وصحيح، وقد تكون الصداقة في حياتنا نعمة ونقمة، فالأمر يرجع إلى اختيارنا بحذر، وهكذا انتهينا من خطبه محفليه عن الصداقه حقوق وواجبات.
خطبة عن الصداقة ثالث متوسط
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين نستعين به ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، أما بعد؛ الصداقة من أعظم النعم إن كانت على نحوٍ صحيح، فالله أنعم علينا بالصديق الذي هو بمثابة الأخ، والصداقة الحقّة تتمثل في أن يكون هذا الشخص سندنا ومعيننا على الخير، بل وكنز أسرارنا.
فلا يمكن تعويض الصداقة الحقيقة بأي شيءٍ في الحياة، فالصاحب هو من يُرشِد ويفرح ويحزن معنا، ويذكر محاسن أخيه في مجلسٍ غاب عنه، ويعينه على النجاح ولا يحقد ولا يحسد، فأسأل الله أن يجعلنا ممن صادقوا الأخيار، ويحفظنا وذرياتنا من صديق السوء، وصلّى اللهم وسلّم على نبينا محمد.
اقرأ أيضًا: مقدمة حفل تخرج مدرسي
خطبه عن الصداقه مختصره
إن الحمدلله نستعينه ونستغفره، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أما بعد أيها الإخوة؛ إن الله -عز وجلّ- فطرنا على المحبة والحنوّ، كأن يحنو الأب على ابنه، وأن يحب الشخص المال بطبيعته، وغيرها من الأمور، وكذلك قد يكون من فطرتنا اختيار صديقٍ مصاحبٍ لنا في حياتنا، فقد يكون تواجده مؤقتًا وقد يكون خليلًا دائمًا.
بيّنت لنا الشريعة الإسلامية كل شيء في الحياة، كما بينت لنا أهمية اختيار الخليل بعناية وأن يكون صادقًا، فالمرء على دين خليله، فمن نجالسه كثيرًا ينبغي أن يكون معينًا على طاعة الله، وحريصًا على تقدمنا، فاللهم وفقنا دائمًا لما تحب وترضى، وصلّ اللهم على سيدنا محمد.
هكذا شرحت لنا خطبه محفليه عن الصداقه حقوق وواجبات كاملة أن للصداقة تأثير كبير على حياة كل واحدٍ منّا، سواء أكان من الجانب النفسي أو غيره، وقد ذكرناها كاملة وشرحنا حقوق الصديق في الإسلام، ونتمنى لكم دوام المنفعة.
تعليقات