حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم 

حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم يبين أهمية العلم ومكانة العلماء في المجتمع الإسلامي، حيث اهتم الإسلام بالعلم وجعل لأصحابه مكانة خاصة تميزهم عن باقي الناس، واختصهم الله بالأجر العظيم والمكانة العالية، وفي هذا المقال سيتم بيان أهمية العلم والعلماء من خلال أحاديث نبوية شريفة لإلقائها في الإذاعة المدرسية.

أهمية العلم في حياة الإنسان

إن للعلم في حياة الإنسان أهمية بالغة وأساسية، حيث لا قيام لحضارة لولا وجود العلم، فهو أساس كل الصناعات الموجودة في العصر الحالي، فصناعة الغذاء والحفاظ على جودته بحد ذاته نتيجة للعلم، زراعة المحاصيل في الأرض والعناية بها علم، وجميع ما وصل إليه الناس من تطور هو نتيجة للعلم، وصناعة الأدوية علم، ومعالجة الناس علم، والتفقه في أمور الدين علم، والتعامل مع الناس علم، والسياسة علم، والتجارة علم، فنجد أن حياتنا كلها تقوم على  العلم، منها علوم فيها من النفع والخير الكثير، ومنها ما فيه الضر لنا ولغيرنا، ما يجعل من طلب العلم والتحرّي عنه واجب على كل شخص.

حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم

أصدقائي الطلاب والطالبات كان ولا زال للعلم أهمية قصوى في حياة الإنسان، وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية العلم في حياتنا وفضل أهله، فهو علمنا من أمور ديننا ما نصلح به دنيانا وآخرتنا، وفيما يلي بعض من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل العلم والعلماء:

  • عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا”.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “…، وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ، وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ؛ إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، …”.

شاهد أيضًا: حكمة عن العلم والأخلاق

حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم

شاهد أيضًا: مقدمة عن المعلم للاذاعة

حديث شريف عن العلم قصير

تنوعت أحاديث النبي الكريم محمد صلى الله عن العلم، منها ما بين فيه قيمته وفضله، إذ اعتبره كنزًا من كنوز الدنيا التي يجب على المرء أن يسعى إليه ويتمنى أن ينوله، وذلك لكي يأخذه لنفسه فينتفع به، ثم يعلمه فينفع به غيره في الدنيا والآخرة لما اختص الله تعالى من أجر للعلماء، ويمكن بيان هذا الفضل عن طريق حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم، حيث ورد في الحديث الصحيح:

  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا، فَسَلَّطَهُ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، وآخَرُ آتاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهو يَقْضِي بها ويُعَلِّمُها.”.
  • ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ.

حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم  pdf

يمكن الحصول على حديث شريف من أجل الإذاعة المدرسية عن العلم وفضل العلماء بصيغة ملف pdf “من هنا“، إذ يمكن من خلاله الاطلاع على بعض من الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة التي تروي فضل العلماء والعلم، وتبين الأجر والمكانة التي فضلها الله سبحنه وتعالى لهما عن سائر الأعمال في الحياة الدنيا.

حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم

شاهد أيضًا: مقدمة اذاعة عن حفظ النعمة

يبقى العلم موضوعًا ذو أهمية بالغة في جميع الثقافات والديانات السماوية، إذ يعتبر القلب النابض لجميع نشاطات الحياة والمطور لها نحو الأفضل والأكثر فائدة لمصلحة الإنسان، وفيه ورد أكثر من حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم يعرض أهميته وضرورة طلبه منذ الصغر، وفيما يلي بعض من أكثر الأسئلة شيوعًا حول العلم والعلماء في الدين الإسلامي.

إلى هنا نصل لختام هذا المقال، حيث تم فيه التعرف على حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم، وذلك من خلال ذكر بعض من الأحاديث النبوية عن العلم والعلماء، ثم التطرّق لشرح معنى هذه الأحاديث وشرح فضل العالم على الجاهل، وأهمية طلب العلم على سائل الأعمال في الحياة الدنيا.

ماذا قال الله عن الدراسة؟

قال الله سبحانه وتعالى في سورة الزمر: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}، وقال أيضًا في سورة المجادلة: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وقال في سورة العلق: {ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (2)  ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (3) ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (4) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ(5)}.

ماذا قال الرسول عن التعليم؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التعليم: “خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ”، وذلك لما أعده الله تعالى من مكانة يرفع بها صاحب العلم في الدنيا والآخرة، فيكون له في الدنيا الشرف الرفيع، وفي الآخرة يرفع الله العلماء إلى منزلة الصالحين في الجنة، ويمهّد لهم طريقًا إليها.

ماذا قال الرسول عن طالب العلم؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العلم: “من سلك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا، سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنَّةِ”، وهو حديث صحيح ورد في صحيح مسلم، إذ يبين أن الله اختص طالب العلم بالمنزلة العالية في الجنة، ويهوّن عليه الوصول إليها برجمته وفضله.