مساء يوم أمس الاثنين 2 ديسمبر إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إلى العاصمة الرياض في زيارة من المقرر أن تستمر لمدة ثلاثة أيام، وكان على رأس مستقبليه الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، ومن المرتقب توجه الفرنسي إلى العلا عقب زيارته إلى الرياض.
وتبرز تلك الزيارة للأراضي السعودية مدى تقدير الدولة الفرنسية للأمير محمد بن سلمان ولي العهد ومكانة السعودية الاقتصادية والسياسية ودورها المحوري على المستوى الإقليمي، فضلًا عن حرص كبرى الدول وقائديها على التناقش مع القيادة الحكيمة بشأن آخر المستجدات في الأحداث الحالية سواء الدولية أو الإقليمية.
ومن جانبه صرح الرئيس ماكرون أن موطنه سوف يدعم فرص التعاون في كافة القطاعات مع المملكة، إذ أشار أنه قد شهد إبرام مذكرة تفاهم بخصوص إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجي بين فرنسا والسعودية بكل من مجالات الدفاع، الثقافة، الطاقة، والتنقل وذلك حسب ما أعلنه عبر منصة إكس.
بالإضافة لذلك، عقد كلا الطرفين ولى العهد والرئيس الفرنسي لقاء ثنائي موسع، حيث جرى خلاله استعراض العلاقات التي تجمع بين البلدين بالإضافة إلى الجهود المشتركة من أجل دعم التعاون بينهما في شتى المجالات، وكذلك البحث عن المزيد من الفرص للاستثمار بالموارد المتاحة مما يؤدي لتحقيق المصالح المشتركة، كما تم البحث في المستجدات الدولية بما فيها من قضايا لها اهتمام مشترك والجهود التي تبذلها الدولتين حيالها.
تعليقات