في ضوء الزيارة التي أجراها إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إلى المملكة العربية السعودية، فإن تم إصدار بيانًا من البلدان يشيدان من خلاله بقوة العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية التي جمعت البلدين معًا في شتى المجالات وعلى المستوى التجاري كذلك.
وشددا على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تنويع وتطوير قاعدتي التعاون الاستثماري والاقتصادي مع البحث عن فرص للتعاون في قطاعات الصناعة والطاقة والتعدين والصحة والعديد من المجالات الأخرى المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقد رحب الطرفان بالإفصاح عن الخارطة الاستراتيجية المشتركة، مع إبرام مذكرة تفاهم من أجل تشكيل مجلسًا للشراكة بين البلدين الاستراتيجية، والتي من المقرر أن تعمل كخطة شاملة للمزيد من تعزيز العلاقات المستدامة بين السعودية وفرنسا في شتى القطاعات الواعدة.
ومن جانبه وجه ماكرون التهنئة مرة أخرى لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وذلك لتنظيم معرض إكسبو، بينما بحث كلاهما في طرق التعاون في هذا الصدد، طبقًا للخبرة التي تتمتع بها العاصمة باريس في استقبال هذا النوع من الفعاليات العالمية.
كذلك اتفقا على أن العلاقة الثنائية تسعى لتحقيق 3 أهداف أساسية وهم التنمية بمختلف أنواعها الاجتماعية، البشرية، الثقافية، التقنية والاقتصادية، وكذلك الأمن والدفاع لكليهما وأخيرًا الاتفاق على الاستقرار والأمن الدولي وفي المنطقة، وهذه إحدى الشروط الهامة لكل من أوروبا والشرق الأوسط للحرص على الرخاء الاجتماعي والاقتصادي.
وبالإضافة إلى ما سبق، فقد أبدى الجانب السعودي والفرنسي الاستعداد الكامل للتعاون في الكثير من المجالات التي لها اهتمام مشترك بينهما مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار، حيث سعى كل منهما بقوة لدعم العلاقة الاقتصادية.
تعليقات