تجربتي مع تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري كانت تجربة ممتعة للغاية، حيث يعتبر تحديد جنس الجنين من الأمور المهمة للكثير من الأزواج، ففي شهور الحمل نرى أن الزوج والزوجة يترقبن الشهر الرابع ليستطيعوا من معرفة جنس الجنين، وقد ثبت أن الحقن المجهري فعال منذ عدد من السنوات، حتى أصبح طفرة في علم الإنجاب الصناعي، حيث يمنح كل زوج وزوجة فرصة للحصول على طفل، وفي هذا المقال سأعرض لكم تجربتي مع تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري
تجربتي مع تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري
وعند تجربتي مع تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري كنت في بداية زواجي لم يرزقني الله بطفل ولد، وكان زوجي منحازًا إلى إنجاب الذكور أكثر من الإناث، لذلك قررت الذهاب للطبيب، واقترح علي عمل حقن مجهري، وهو ما ساعدني على تحديد جنس الجنين، وذلك من خلال ما يلي:
- تحتوي البويضة التي تنتجها الأنثى على كروموسوم X، ويحتوي الحيوان المنوي الذكري على كروموسوم Y / X، مما يساعد على تحديد جنس الجنين أثناء الإخصاب.
- عندما يتم دمج الحيوانات المنوية و البويضة يدويًا في المختبر، يتم وضعهما في حضانة، والانتظار حتى تتكون ثماني خلايا في كل بويضة مخصبة.
- بعد ذلك يتم إخراجها وفحصها لمعرفة نوع كل بويضة، ومن ثم يمكن للأب والأم اختيار البويضة التي تحتوي على كروموسوم XY مما يدل على وجود جنين ذكر، أو اختيار البويضة التي تحتوي على الكروموسوم XX مما يدل على أن يكون الجنين أنثى.
اضرار تحديد نوع الجنين
أصبح من الجذاب الآن للعديد من الأزواج الخضوع لإجراءات التلقيح الاصطناعي لتحديد جنس الجنين في الإناث أو الذكور من خلال التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري، وغالبًا أن كل تدخل جراحي له آثار جانبية خاصة به، ولكن على العكس من ذلك، في هذه الحالة، لم يظهر أي ضرر من تحديد جنس الجنين حتى الآن، حيث أن هذه من العمليات ذات معدلات نجاح دقيقة تصل إلى 99% أو أكثر، لأن هذا مضمون للغاية، لكن نسبة الحمل عند النساء بعد الحقن المجهري تصل إلى 60%.
ولا تزال هذه التقنية من الأساليب الحديثة التي لم تتم دراستها بشكل كافٍ، ولم تتم الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد تكون هناك بعض الأخطاء التي لا تضمن تحديد جنس الجنين، لأن الطريقة لا تستبعد كل الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسومات جنسية غير مرغوب فيها، وقد تعاني المرأة من بعض تقلصات البطن والشعور بالانتفاخ في الجهاز الهضمي.
أسباب فشل عملية تحديد نوع الجنين
ومن خلال تجربتي مع تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري، اكتشفت أن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل عملية تحديد جنس الجنين، وهي على النحو التالي:
- خلل الكروموسومات.
- الوسط الغذائي المتبع أو المطلوب.
- مشاكل الرحم.
- بطانة الرحم الرقيقة.
- المشاكل المناعية.
- فرط التخثر.
مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت
قبل البدء في تجربتي مع تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري علمت أنه تعد التقنيات الحديثة في مراكز الخصوبة لعمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب هي تحديد نوع الجنين، حيث تساعد الأزواج على اختيار جنس الجنين الذي يريدونه، والآن يلجأ الكثيرون إلى هذه التقنية، ولكن قبل استخدامها يتساءلون عن نسبة فعاليتها ونتائجها من التجارب الناجحة الذين خاضوا هذه التجربة.
وتقول امرأة لم يكن لديها سبب لمنع الحمل ولكنها لجأت إلى الحقن المجهري لوجود أمراض وراثية يمكن أن تنتقل بشكل طبيعي إلى الطفل أثناء الحمل، لذلك قامت بتناول حبوب منع الحمل لمنع الحمل بشكل طبيعي بشرط أن تنجب أطفال بواسطة مراكز الخصوبة، وفي الوقت ذاته تحلم بإنجاب توأم من الجنسين ولد وفتاة.
وعندما فكرت في الحمل، توقفت عن استخدام موانع الحمل، لأنها أجرت عملية حقن مجهري، لأنه قبل عودة الجنين إلى الرحم، يتم إجراء الفحص الجيني قبل الزرع (PGD) عن طريق فحص كروموسومات الجنين، حيث يساعد هذا الاختبار على اختيار الأجنة السليمة مع معرفة جنس الجنين، مضيفة إنه بعد تناول أدوية التنشيط، تم الحصول على ستة أجنة، خمسة منهم يعانون من مشاكل وراثية تم تحديدها عن طريق الاختبار الجيني قبل الزرع وتم استبعادهم، وأما الجنين السادس كان سليم من النوع الذكري وتم زرعه بالرحم واستكملت الحمل.
تجارب الحقن المجهري للحمل بتوأم ذكور
سنقدم تجربة إحدى النساء اللواتي مررن بهذه التجربة، حيث تقول أن العملية أعطتها الأمل في الحصول على توأم من الذكور، منذ ذلك الحين عانت من تأخر الإنجاب لفترة طويلة وتمكنت من تحقيق رغبتها من خلال الحقن المجهري.
ومن ثم تنصح النساء اللواتي يريدون إجراء الحقن المجهري بالحمل بتوأم من الذكور بضرورة اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات والفيتامينات حتى يتمكن الجسم من إنتاج بيضة صحية، كما يجب على الزوج اتباع نفس النظام الغذائي حتى يتمكن من إنتاج حيوانات منوية جيدة ومتكاملة مما يساعد نجاح العملية.
كما يجب أن تبدأ المرأة في إنقاص وزنها إذا كانت تعاني من السمنة، حيث يجب إذابة الدهون في الخصر بالقرب من المبايض وكذلك في الحوض، ثم تناول الأدوية الموصوفة لتقوية المبايض ومساعدتهما على إنتاج بويضات صحية مناسبة لحجم الإخصاب وهو 18 أو 20 مللي.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على تجربتي مع تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري حيث كانت من أفضل التجارب التي قمت بخوضها وانصح بها النساء كافة في الوطن العربي.
تعليقات