تعد تجربتي مع وسواس المرض من أهم التجارب التي يجب التعرف عليها حتى يطمئن كل من يعاني من تلك المشكلة، حيث أن الأمر مزعج للغاية ويسبب التوتر إلى المصاب ويجعله دائما خائف وغير مطمئن نتيجة هذا الوسواس القهري، الجدير بالذكر هو أن هناك العديد من المصحات النفسية ومراكز للعلاج ولكن هل بالفعل ينجح المرء في التخلص من ذلك المرض النفسي وهل يعود مرة أخرى إلى المتعافين أم لا، كل هذه الأمور جيدة للغاية ولكن لابد من التعرف على بعض التجارب والتي سنقدمها لكم من خلال المقال التالي.
تجربتي مع وسواس المرض: أعراضه وطريقة علاجه
هناك العديد من التجارب لبعض الأشخاص مع وسواس المرض ومنها كالتالي:
- يقول صاحب التجربة بأن تجربتي مع وسواس المرض وأنا في سن التاسعة من عمري.
- قد كنت أخاف بشكل مبالغ فيه من أن أصيب بأي مرض.
- وفي حالة شعرت بألم لو بسيط كنت أذهب إلى أمي حتى تأخذني إلى الطبيب فورًا.
- يستكمل بأنه كان يؤكد لها بأنه مريض للغاية ولا يمكن أن يحتمل أكثر وهذا من شدة خوفه من أن يموت.
- الأمر الذي انعكس كثيرًا على بعض التصرفات التي كنت أقوم بها والتي كانت عبارة عن إتباع درجات قهرية من النظافة.
- فقد كنت أخشى التعرض إلى مكان ملطخ بالتراب فقط أو ملوث.
- ويحكي أنه كان يخشى بشكل مبالغ به الاقتراب من أي شخص مريض حتى لا أصاب مثله.
- وكان كلما يكبر كلما يزداد هذا الوسواس ويصبح الأمر مزعج ولكن للمقربين مني والمحيطين بي.
- مما دفع والدتي إلى اصطحابي إلى الطبيب النفسي حتى أحصل على العلاج والتأهيل المناسب.
شاهد أيضًا: تجربتي مع فيتامين د والوسواس
أعراض وسواس المرض الجسدية
من خلال تجربتي مع وسواس المرض تبين لي أن له بعض الأعراض الجسدية ومنها كالتالي:
- إجراء التحاليل والفحوصات بشكل مستمر للتأكد من عدم وجود أي أمراض أو إشارة حتى لبداية مرض.
- الخوف من الإصابة بأي مرض لو بسيط مثل أدوار البرد العادية أو سيلان الأنف وغيرها.
- الإنسان المصاب بالوسواس المرضي يكون دائم الشكوى من أن يصاب بمرض ما.
- الإبتعاد عن الناس وخاصة الازدحام لأنه يخشى العدوى ويخشى الإصابة بمرض.
- البحث الدائم عن الأمراض والتعرف على أعراضها وكيف يمكن علاجها بل ويقضي ساعات طويلة في ذلك.
- ينصب تركيز المصاب على جزء معين من جسده وكذلك يخاف من مرض محدد.
- شدة القلق والخوف من الإصابة بأي مرض تقودك إلى الإصابة به بالفعل.
- فقط تشعر بأنك مرهق وغير قادر على الحركة بالإضافة إلى آلام المعدة والقيء.
شاهد أيضًا: وصفه علاج الوسواس القهري بزيت الزيتون
كيف أتخلص من وسواس المرض والموت
يمكنني الآن أن أقدم لكم مجموعة من النصائح من خلال تجربتي مع وسواس المرض والموت، والتي يمكنكم من خلالها المضي قدمًا والتخلص من هذا الوسواس ومنها كالتالي:
- يجب عليك الاعتراف بالموت كحقيقة لا يمكن نفيها مثلها مثل الإعتراف بقدوم مولود جديد إلى الحياة، وأن الموت حياة أخرى.
- العمل الجيد والاهتمام بالنفس، فلا يعني الاعتراف بالموت هو أن تختبئ خلف جدران غرفتك حتى ينفذ أمر الله.
- ولكن عليك بالتخلي عن تلك الأفكار ومحاولة الحصول على أكبر قدر من السعادة وبل وتحقيقها إلى المحيطين بك.
- قم بعمل كافة الأشياء التي تتمنى تحقيقها مثل قضاء وقت أكبر مع أسرتك، كل ما عليك هو الحصول على إجازة والاستمتاع معهم
- وكذلك إذا كنت ترغب في السفر إلى مكان ما وهكذا.
- ذكر نفسك أولا بأول بأن لك دور في هذه الحياة، ولذلك أنت لم تولد حتى تموت.
- ولكن هناك هدف ورسالة يجب أن تقدمها إلى نفسك وغيرك.
كيف اعرف اني اعاني من وسواس المرض؟
بعد عرض تجربتي مع وسواس المرض قام العديد من الأشخاص بالاستفسار عن الأعراض التي تؤكد الإصابة بهذا النوع من المرض، وهي كالتالي:
- الخوف الشديد من التواجد في مكان به شخص مريض، حتى لا تحدث الإصابة بالمرض.
- الهلع الشديد حين ترى سطح متسخ أو أتربة أو أي شيء غير نظيف.
- عدم الرغبة في الوقوع في الخطأ حتى لو بسيط وقد ينعزل الجميع لهذا السبب.
- النظافة المبالغ بها إلى أبعد الحدود والتنظيم وعدم القدرة على رؤية شيء ليس في مكانه.
- الشعور الدائم بالخطيئة والندم وأنه غير لائق ولذلك لا يخرج الى الأماكن المفتوحة.
هل يمكن الشفاء من وسواس المرض؟
في إطار عرض تجربتي مع وسواس المرض تبين لي مجموعة من الأمور وهي كالتالي:
- وسواس المرض ليس له علاج نهائي يقضي عليه.
- ولكن العلاج المقدم يؤدي إلى التخفيف من حدة الأعراض..
- ومن ثم يكون الباقي عليك في أن تتعايش وتحاول التغلب على المشكلة.
- علاج وسواس المرض يعتمد على طريقتين أساسيتين للعلاج وهما العلاج النفسي والعلاج بالأدوية.
- في مرحلة العلاج النفسي يقوم الطبيب المعالج بتعريض المريض بشكل تدريجي إلى نوع من أنواع مسببات الخوف له ولو كان بسيط.
- بينما العلاج بالأدوية فإنه يعتمد في معظم الأحيان على العلاجات المضادة للاكتئاب.
شاهد أيضًا: علامات الشفاء من وسواس الموت
كانت هذه تجربتي مع وسواس المرض والذي كاد أن يأخذني للهلاك، ولكن الإيمان بالله والتقرب منه هو أحد الأمور التي تجعلك تخرج من تلك الحالة النفسية، بالإضافة إلى الخضوع للعلاج النفسي وتناول بعض الأدوية ولكن الأمر يقع عليك وحدك وعلى مدى استجابتك.
تعليقات