تجربتي مع لوسترال

تجربتي مع لوسترال تعرف عليها خلال هذا المقال، حيث يعتبر من أشهر الأدوية التي تعالج عدد كبير من الأمراض النفسية مثل مرض الاكتئاب، كما نجد العديد من الأطباء يصفون هذا الدواء إلى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب الحاد، لذلك سنتناول خلال هذا المقال موعد ظهور مفعوله وكيف غير لوسترال حياة الكثير من الأشخاص الذين عانوا من اضطرابات نفسية.

دواعي استخدام دواء لوسترال

تجربتي مع لوسترال

تجربتي مع لوسترال قد بدأت بعدما عانيت كثيرًا من مشكلة نفسية أثرت على حياتي وهي مشكلة الرهاب الاجتماعي حيث عانيت منها لمدة طويلة، مما جعلني أشعر بالخوف من الاقتراب من أي شخص وكنت أتجنب التجمعات العائلية والمناسبات، لذلك كنت بحاجة إلى الذهاب لطبيب نفسي لمساعدتي على تجاوز هذه المشكلة، حيث قال لي بعض الأشخاص أن الرهاب الاجتماعي من المشاكل العادية، ولكن كثرة تفكيري في آراء بعض الأشخاص عني تتعبني، لذلك كنت بحاجة إلى أخذ خطوة الذهاب إلى طبيب نفسي.

وبعد فحصي أعطي لي الطبيب المعالج دواء لوسترال 50، بعد ثلاث أيام بدأت أشعر ببعض المشاكل في المعدة إلى أن تعودت على هذا الدواء، حيث إن كل يوم كنت أشعر بأن أعراض الخوف بدأت تقل بالتدريج إلى أن تخلصت منها تمامًا، حيث بعدما لاحظت أن مشكلة الرهاب قد انتهت فقررت الذهاب إلى الطبيب، الذي أخبرني بالتوقف عن تناول هذا الدواء، بعدما أتى بثماره، وشفيت تمامًا من الرهاب الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع انافرانيل لعلاج الإكتئاب

لوسترال غير حياتي

لوسترال غير حياتي بالفعل ليس هذا شعار بل حقيقة، وذلك بعدما عانيت من مرض الوسواس القهري، الذي أثر كثيرًا في حياتي، فبعدما كنت أقوم بأداء جميع أعمالي بإتقان قل أدائي، وأصبحت قدرتي على التركيز ضعيفة، ولكن بعد خوض تجربتي مع لوسترال تحسنت حياتي كثيرًا، تحولت 180 درجة، وهذا الرأي منتشر بين الكثير من الأشخاص الذين جربوا هذا العقار حيث لاحظوا فعاليته في علاج الإكتاب المتوسط والشديد.

دواعي استخدام دواء لوسترال

يسمى دواء لوسترال بإسم تجاري وهو “سيرترالين”، ويعتبر من الأدوية الحديثة التي تعالج الاكتئاب بمختلف أنواعه، حيث يقوم الأطباء بوصفه لبعض الأشخاص الذين يعانون من المشاكل التالية:

 الذين يعانون من اكتئاب متوسط أو شديد

 حيث يعمل هذا الدواء على ضبط بعض المواد التي تكون في المخ مثل”السيروتونين” الذي تم اكتشاف دوره الفعال في تحسين الحالة المزاجية، كما تزيد من طاقة الجسم، هذا حصلت عليه بعد تجربتي مع لوسترال.

يعالج مرض الوسواس القهري

وهي أفعال يقوم بها الشخص دون أن يحدد هدف معين، وهناك بعض الحالات الصعبة التي يصف فيها الطبيب أدوية تكافح مرض الوسواس.

معالجة نوبات الهلع

وبالحديث عن تجربتي مع لوسترال يجب التنويه إلى أنه تحدث نوبات الهلع دون أي سبب بشكل مفاجئ، ودون أن يكون هناك أي أسباب عضوية، حيث تظهر أعراض النوبات في ارتفاع معدل ضربات القلب، علاوة على ذلك يشعر الشخص بأنه قريب من الموت، ومن المتوقع أن تكون سبب هذه النوبات هو تعرض المريض إلى حزن شديد أو ضغط نفسي.

شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب ميرزاجن لعلاج الاكتئاب

يعالج مرض الرهاب الاجتماعي

يعتبر الرهاب الاجتماعي من أنواع الأمراض المنتشرة التي تكون بسبب القلق الزائد، حيث يشعر أصحاب هذا المرض أن عند وجود الكثير من الأشخاص يشعر أصحاب هذا المرض أن الجميع ينظر لها.

الجرعة المناسبة من دواء لوسترال

لوسترال أول أسبوع

لوسترال أول أسبوع تبدأ تلاحظ ظهور نتائجه، وذلك لأنه يتميز بأن له فعالية كبيرة، كما أن بعض الأشخاص قد يلاحظون ظهور نتائجه بعد أسبوعين أو شهر، وذلك لأن في تجربتي مع لوسترال أخذت شهر فقط، حيث قامت الولايات المتحدة عام 2016م باستخدام هذا الدواء لعلاج عدد كبير من المشاكل النفسية، وإلى وقتنا هذا يتم استخدامه في الوطن العربي.

الجرعة المناسبة من دواء لوسترال

تختلف الجرعة حسب ما يرى الطبيب وحسب نوع المرض الذي يعاني منه، حيث تكون الجرعة المناسبة من دواء لوسترال وفقًا للتالي:

  • الأشخاص الذين يعانون من مرض الاكتئاب يصف لهم الطبيب 50 مجم من الدواء، وفيما بعد يقوم الطبيب بزيادة هذه الجرعة حسب رؤيته، حيث تصل إلى 200 مجم بعد مرور عدة أسابيع من وقت تناول دواء لوسترال.
  • الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري يحدد لهم الطبيب جرعة تصل إلى 50 مجم وتزداد حسب استجابة المريض، وفي الأغلب يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مرض الوسواس القهري إلى شهور حتى يأتي الدواء بمفعوله، وذلك لأن تجربتي مع لوسترال في علاج الوسواس القهري أخذت 10 أشهر.
  • تبدأ جرعة مريض نوبات الهلع بـ 25 مجم، وتزداد هذه الجرعة إلى 50 بعد مرور أسبوع.

اقرأ أيضًا: ويلبوترين تجربتي

متى ينتهي مفعول لوسترال ؟

يقول بعض الأطباء أن حتى ينتهي مفعول دواء لوسترال فإن هذا يحتاج إلى حوالي أسبوعين، أو بعد ثلاث أسابيع، لذلك ينبغي أن تنتظر هذه المدة حتى ينتهي المفعول نهائي، ويجب عدم تناول هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب الخاص، لتجنب أي ضرر قد يحدث، وأيضًا يجب الالتزام بالجرعة التي حددها الطبيب دون زيادتها قبل الرجوع إلى الطبيب.

وإلى هنا نكون قد تعرفنا عن تجربتي مع لوسترال وكيف يساعد هذا الدواء في علاج مشكلة الإرهاب الاجتماعي ومختلف المشاكل النفسية الأخرى، كما تعرفنا على الجرعة المناسبة من هذا الدواء، ودواعي استخدامه، كما تعرفنا على كيف دواء لوسترال غير حياة الكثير، وتعرفنا على نتائجه التي تظهر بعد أسبوع.