تجربتي مع شفط البطن تجربة مثالية عندما يتعلق الأمر بالحصول على بطن مشدود ومظهر جسم مثالي، يبحث الكثير من الأشخاص عن الطرق المختلفة للتخلص من الكرش واستعادة القوام المثالي، أحد الأساليب الشائعة التي يلجأ إليها البعض هو شفط البطن للداخل، والمعروف أيضًا باسم شفط الدهون أو تكميم البطن، ومن هنا جاءت لي فكرة التخلص من الكرش بهذه الطريقة، لذلك أنا هنا اليوم لأقدم لكم تجربتي مع شفط البطن.
تجربتي مع شفط البطن للداخل وهل فعلاً يزيل الكرش؟
تعود تجربتي مع شفط البطن إلى بضع سنوات مضت، فقد كنت أعاني من زيادة في الوزن وتراكم الدهون في منطقة البطن، وقد قررت مع طبيبي استكشاف خيارات إضافية للحصول على النتائج التي أرغب فيها، حيث نصحني بعملية شفط البطن.
تم إجراء الجراحة بواسطة جراح تجميل مؤهل ومتخصص، وساعدني الطاقم الطبي على فهم عملية الشفط والتوقعات المتعلقة بها، تتضمن عملية شفط البطن للداخل إزالة الدهون الزائدة والجلد المترهل من منطقة البطن.
بالنسبة للنتائج فإن تجربتي مع شفط البطن كانت إيجابية عمومًا، حيث لاحظت تحسنًا ملحوظًا في مظهر بطني بعد الجراحة، تمت إزالة الدهون الزائدة والجلد المترهل مما أعطى بطني مظهرًا أكثر تناسقًا ومشدودًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شفط دهون الفخذين
هل هناك اضرار شفط البطن
لقد أخبرني الطبيب أثناء تجربتي مع شفط البطن ببعض الأضرار المحتمل حدوثها، وهي تشمل:
المضاعفات العامة
توجد بعض المضاعفات العامة مثل النزيف، العدوى، التفاعلات الدوائية، الألم، التورم والكدمات.
المضاعفات الخاصة
توجد أيضًا بعض المضاعفات الخاصة التحذرني منها الطبيب والتي لها أثر سلبي كبير مثل:
- تشوه البطن: قد يحدث بسبب إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ، أو ضعف مرونة الجلد، أو التئام الجروح بطريقة غير صحيحة.
- تغيرات في لون الجلد: قد يحدث بسبب تلف الأوعية الدموية أو الأعصاب تحت الجلد.
- ضعف الإحساس في البطن: قد يحدث بسبب تلف الأعصاب أثناء العملية.
- تجمع السوائل: قد يحدث تحت الجلد ويسمى بالسيرما، ويمكن أن يتطلب تصريفًا طبيًا.
- الانسداد الدهني: وهو انسداد في الوريد البابي، ويمكن أن يكون خطيرًا.
هل شفط البطن الى الداخل يزيل الكرش؟
من خلال تجربتي مع شفط البطن اكتشفت أن شفط البطن إلى الداخل هو إجراء تجميلي يساعد على إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن، مما يؤدي إلى تقليل حجم البطن وبالتالي تقليل ظهور الكرش، ومع ذلك يجب ملاحظة أن شفط البطن إلى الداخل لا يزيل الكرش تمامًا، حيث أنه لا يؤثر على عضلات البطن، وبالتالي لا يساعد في شد البطن.
لذلك فإن عملية شفط دهون البطن تعتبر إجراء فعال لكل مَن يعاني من تراكم الدهون بمنطقة البطن، مع وجود عضلات قوية بهذه المنطقة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع مشد البطن
تجربتي مع شفط الدهون بنج موضعي
كنت أعاني من تراكم الدهون الزائدة في منطقة البطن والأفخاذ، مما تسبب لي في عدم الراحة وعدم الثقة في نفسي، لقد حاولت العديد من الطرق للتخلص من الدهون الزائدة والتي لم تنجح، وذات يوم قررت اللجوء إلى عمليات شفط البطن.
بعد البحث كثيرًا عن أفضل جرّاح تجميلي في منطقتي، اخترت طبيبًا لديه خبرة واسعة في إجراء عمليات شفط الدهون حتى أخوض تجربتي مع شفط البطن باطمئنان، تحدثت إلى الطبيب عن تجربتي وأخبرته عن أهدافي من العملية، شرح لي الطبيب العملية بالتفصيل وشرح لي المخاطر والمضاعفات المحتملة.
قررت إجراء العملية تحت التخدير الموضعي حيث كنت خائفًة من التخدير العام، وافق الطبيب على طلبي، وشرح لي أن التخدير الموضعي سيجعلني أشعر ببعض الألم ولكن لن أفقد الوعي، استغرقت العملية حوالي ساعتين، بعد العملية شعرت ببعض الألم والتورم والكدمات في منطقة العملية ولكن كانت تجربة ناجحة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية نحت الجسم
في نهاية المقال وبعد عرض تجربتي مع شفط البطن أود أن أشير إلى نجاح مثل هذه العمليات، حيث تحسَّن مظهر بطني بشكل واضح، ولكن يجب التنويه على أن نتائج تلك العمليات قد تختلف على حسب حالة المريض، وقد تكون هناك مخاطر ومضاعفات محتملة، لذلك يجب عليك استشارة طبيبك المعالج لتقييم حالتك واحتياجاتك الفردية قبل اتخاذ أي قرار بخصوص إجراء جراحي مثل شفط البطن للداخل.
تعليقات