تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية أعراضه ومدى خطورة من التجارب الصعبة، لأن سرطان الغدد الليمفاوية من أنواع السرطان الصعبة التي تؤثر على جودة الحياة بشكل سلبي، ولأنها تجربة صعبة ومليئة بالأحداث الصعبة، لذلك سوف أوضح لكم الأعراض التي كنت أشعر بها منذ أن مررت بهذه التجربة.
تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
لكل من يرغب في التعرف على معلومات أكثر حول سرطان الغدد الليمفاوية، فإن تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية كانت كالتالي:
- عانيت من انتفاخ الرقبة بشكل مفاجئ منذ عدة أشهر، ولهذا ذهبت إلى الطبيب المتخصص للمتابعة وإجراء فحوصات طبية.
- وطلب مني الطبيب إجراء كشوفات وأشعة مقطعية على منطقة الرقبة للتعرف على أسباب هذا الانتفاخ.
- واكتشفت أنني أعاني من سرطان الغدد اللمفاوية.
- وبالفعل وصف لي الطبيب طرق العلاج الإشعاعي والكيميائي للتخلص من السرطان قبل انتشاره في أماكن متفرقة من الجسم.
- وكانت فترة العلاج صعبة مليئة بالتعب العضوي والنفسي، ولكن مع الالتزام بجلسات العلاج تم التعافي من هذا المرض الصعب.
- وقد نصحني الطبيب بالالتزام بعدم التدخين أو تناول المشروبات الكحولية، وكذلك تناول الأطعمة التي تقوي الجهاز المناعي.
نصائح لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية
لكل من يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية، سوف نقدم لكم مجموعة من النصائح من خلال تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية ومنها:
- لا تعزل نفسك عن الناس وحاول التواصل مع الآخرين بقدر الإمكان للحصول على الدعم الإيجابي.
- عليك بممارسة الأنشطة اليومية المختلفة، أو مشاهدة التلفاز أو القيام بأي عمل مفيد.
- يمكنك ممارسة تمارين التنفس العميق أو اليوجا التي تساعد على الاسترخاء، لأن الراحة النفسية لها دور كبير في سرعة التعافي.
- عليك التركيز على الأهداف الصغيرة التي عليك إنجازها، وبعد الانتهاء منها يتم الانتقال إلى الأهداف الأكبر لكي لا تشعر بالإحباط.
- غسل اليدين بشكل متكرر يساعد في وقاية نفسك من التعرض لأي عدوى، خاصة مع ضعف الجهاز المناعي لديك.
- الحصول على قسط كافي من الراحة بقدر الإمكان.
شاهد أيضًا: مشروب يقضي على السرطان في اربع ساعات
هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير؟
من بين أكثر الأسئلة الشائعة لكل من يصاب بمرض سرطان الغدد اللمفاوية هي هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير؟
- يعد سرطان الغدد الليمفاوية من أنواع السرطان التي قد تؤثر على الجسم بشكل سلبي على النشاط والحيوية.
- لكن تحديد ما إذا كان المرض خطير أو لا يختلف على حسب شدة المرض.
- وما إذا تم اكتشاف المرض في بداية حدوثه أو تمت السيطرة عليه أم أنه انتشر في أماكن أخرى في الجسم.
هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر؟
للتعرف على الإجابة على هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر من خلال تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية يجب معرفة الآتي:
- يصيب سرطان الغدد الليمفاوية مجموعة الغدد الموجودة في الجهاز اللمفاوي الموجود في عضو محدد في الجسم وذلك في المرحلة الأولى.
- قد يكون سرطان الغدد الليمفاوية موجود في الأجزاء المحيطة بالغدد اللمفاوية أو قد يصيب أكثر من غدة من الغدد اللمفاوية ويكون ذلك في المرحلة الثانية.
- أما المرحلة الثالثة، فإن السرطان فيها يكون موجود في جانبي الحجاب الحاجز.
- المرحلة الرابعة وهي من أكثر المراحل خطورة، تكون في حالة انتشار السرطان في أكثر من عضو في الجسم ومنها الكبد، نخاع العظام، أو الكبد، أو الجهاز الليمفاوي.
- المرحلة الأولى والثانية من هذا السرطان يمكن السيطرة عليهم بسهولة ومنع انتشار المرض.
- أما بداية من المرحلة الثالثة فإن السيطرة على المرض تكون صعبة وتكون حالة المريض أكثر سوءا.
- يتم تحديد نوع المرض وشدته بعد تشخيص الطبيب وإجراء بعض الأشعة والفحوصات.
شاهد أيضًا: تجربتي مع سرطان الفم
من اين يأتي سرطان الغدد اللمفاوية؟
من أبرز الأسئلة الشائعة من أين يأتي سرطان الغدد الليمفاوية ومن خلال تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية أجد الآتي:
- العقدة اللمفاوية هي عبارة عن عقد صغيرة موجودة في منطقة الرقبة تشبه حبة الفاصوليا، وتكون على هيئة كبسولة من الأنسجة.
- تتكون هذه الخلايا اللمفاوية من الجزئيات والبروتين، ووظيفتها هي مكافحة الفيروسات والميكروبات التي تصيب الجسم.
- تحتوي هذه الغدد على سائل ليمفاوي متنقل في الجسم.
- سرطان الغدد الليمفاوية من بين أنواع السرطان التي تصيب الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
- يتطور هذا المرض في خلايا الدم البيضاء وتتكاثر وتنتشر بشكل سريع مسببة هذا المرض.
- قد تكون من بين الأسباب التي تؤدي إلى سرطان الغدد اللمفاوية هي الوراثة أو الإصابة بأمراض المناعة.
- أو ربما الإصابة بالعدوى الفيروسية والتهاب الكبد الوبائي بجانب التعرض لبعض المواد الكيميائية.
ما هي الأعراض المبكرة الأكثر شيوعًا لسرطان الغدد الليمفاوية؟
يمكن أن يستدل على الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من خلال ظهور بعض الأعراض وحسب تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية فإن أعراض هذا المرض تتمثل في الآتي:
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- الحكة في منطقة الرقبة.
- التعرق الليلي الغير.
- الرعشة والشعور بالبرد.
- حدوث تورم في الغدد الليمفاوية وقد يكون هذا الورم مصاحب للألم أو غير مصاحب للألم.
- النقصان الغير مبرر في الوزن.
شاهد أيضًا: قصتي مع سرطان الغده الدرقيه
في الختام وبعد التعرف على تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية فإن هذا النوع من السرطان يستدل عليه من خلال بعض الأعراض التي تدل عليه، وفي حالة ظهور هذه الأعراض ينبغي سرعة التوجه إلى الطبيب المتخصص لتشخيص المرض، لأن اكتشاف هذا المرض في مرحلة مبكرة تجعل السيطرة عليه وعلاجه أفضل بكثير من اكتشافه في مرحلة متأخرة.
تعليقات