تجربتي مع دواء ستراتيرا للكبار والآثار الجانبيه وطرق استخدامة

تجربتي مع دواء ستراتيرا للكبار والآثار الجانبيه وطرق استخدامه الصحيحة وأكثر من هذا سأتحدث عنه معكم اليوم، حيث يوجد خطوط عريضة يجب علينا معرفتها قبل المواظبة على أي دواء مثل موانع الاستخدام، الجرعة، وطريقة الاستخدام، ومعرفة الآثار الجانبية لمتابعة إذا ما كان مناسب لطبيعة أجسامنا أو لا.

تجربتي مع دواء ستراتيرا للكبار والآثار الجانبيه وطرق استخدامة

يُعد دواء ستراتيرا واحد من أهم الأدوية التي تستخدم في الوقت الحالي لفئة الأطفال، وصغار السن من أجل علاج أعراض مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه، وفيما يلي عرض لتفاصيل أكثر بخصوص الدواء من واقع تجربتي معه:

• بدأت تجربتي مع دواء ستراتيرا عندما كان ابني في السابعة من عمره.
• تم تشخيصه من قبل أخصائي نفسي أنه يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
• كان الطفل يعاني في المدرسة من انعدام التركيز في الحصص الدراسية، وكثرة الحركة في الفصل بشكل مبالغ فيه.
• عندما عرضت ابني على أخصائي وطبيب متخصص قاموا بعمل الكثير من الكشوفات والفحوصات الطبية.
• تبين بالفعل منها أنه يعاني من تشتت في الانتباه وفرط في الحركة.
• كتب الطبيب لابني دواء ستراتيرا، وأخبرني كذلك بمواعيد الدواء والجرعات الصحيحة المُحددة التي يجب الالتزام بها.
• فترة العلاج استمرت بالنسبة إلى ابني مدة ستة أشهر، وبعدها تعافى بشكل تام.
• تمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي وقلت أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

متى يبدأ مفعول دواء ستراتيرا

تختلف المدة الزمنية التي من المفترض أن يظهر فيها مفعول دواء ستراتيرا، وفيما يلي نعرض المزيد:

• سرعة ظهور مفعول دواء ستراتيرا تختلف بحسب استجابة جسم المريض للدواء.
• أيضا متوقع أن تظهر نتيجة الدواء في الغالب بعد مرور أسبوعين تقريبًا.
• أو بشكل أدق بعد مرور خمسة عشر يومًا بعد تناول الجرعة الأولى.
• كما ينصح الذهاب إلى الطبيب بعد ذلك انقضاء الأسبوعين.
• ذلك حتى يحدد الفترة الزمنية التي يجب على المريض خلالها الاستمرار على تناول الدواء.

دواء ستراتيرا والجنس

يشتمل دواء ستراتيرا على العديد من الآثار الجانبية الشائعة، ومن ضمنها أنه يسبب مشاكل على الصعيد الجنسي وفيما يلي المزيد:

• يسبب دواء ستراتيرا مشاكل جنسية مثل فقدان الاهتمام به.
• كما يسبب مشاكل في الوصول إلى هزة الجماع.
• أيضا يسبب الضعف الجنسي بسبب أعراضه الأخرى المؤثرة على آلية عمل الجسم، ومنها:

1. مشكلة النوم (الأرق).
2. فم جاف.
3. السعال.
4. قلة الشهية.
5. معدة مضطربة.
6. الغثيان.
7. القيء.
8. الدوخة.
9. النعاس.
10. التهيج.
11. الإمساك.
12. الطفح الجلدي.
13. زيادة تقلصات الدورة الشهرية.

فوائد حبوب ستراتيرا نفساني

أهم الفوائد المترتبة على استخدام حبوب ستراتيرا هي أنه يعتبر علاج فعال لمشكلة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن يوجد بعض الاحتياطات التي يجب أخذها في الاعتبار لتحصيل النتائج المرضية، ومنها:

• لا ينصح بتناول أي علاج جديد بعد تناول حبوب ستراتيرا أو حتى مكمل غذائي.
• أيضا لا ينصح بالتوقف عن تناول علاج قديم دون استشارة الطبيب أو الصيدلي بعد تناول ستراتيرا.
• كما ينصح حال كان المريض يتناول واحدة من الأدوية التي سنذكرها فيما يلي أن يعدل الجرعة.
• أو يحصل على بديل بعد استشارة طبيب وإجراء فحوصات معينة، ومن هذه الأدوية:

1. الألبيوترول.
2. الأميودارون.
3. البيبروبيون.
4. السيليكوكسيب.
5. الدوكسوروبوسين.
6. الميثادون.
7. الميتوكلوبراميد.
8. الكينيدين.
9. الريتونافير.
10. الرانيتيدين.
11. التيربينافين.
12. مضادات الهيستامين (تستخدم في علاج التحسس، أو الزكام، أو حالات الأرق، و الرشح، والزكام، ومنها الديفينهيدرامين و الكلورفينيرامين و غيرها.

بدائل دواء ستراتيرا

يوجد مجموعة من البدائل المناسبة التي يمكن استخدامها كبديل عن دواء ستراتيرا، وذلك لأن المادة الفعالة في نوعيات الأدوية واحدة، وفيما يلي نعرض أهم البدائل:

• دواء جينيرا.
• دواء اتنسيرا.
• دواء اتوموكستين.
• دواء ستراتيرا هارد كبسولات.

ستراتيرا والاكتئاب

يحتمل أن يسبب دواء ستراتيرا تأثير سلبي على الصحة النفسية، وذلك بسبب تأثيره الكيميائي على الدماغ، وفيما يلي نعرض المزيد من التفصيل:

• قد يُعاني معظم الأشخاص الذين يتوقفون عن استخدام دواء ستراتيرا strattera من أعراض انسحاب بسيطة من ضمنها الاكتئاب.
• كما يؤثر دواء ستراتيرا على الناقل العصبي النوربينفرين.
• بالتالي فهو يسبب أعراض انسحاب أقل حدة من الأدوية التي تؤثر على نواقل عصبية أخرى.
• مثل السيروتونين والدوبامين، ولكن مع ذلك يحتمل أن يسبب زيادة الاكتئاب.

عرفت من تجربتي مع دواء ستراتيرا للكبار الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها، وكان من أهمها على الإطلاق السن المناسب لتناول الدواء، وذلك لأن هذا العامل من أهم العوامل المؤثرة على مفعوله وآثارها الإيجابية أو ربما السلبية، حيث يترتب على تناول الدواء في الوقت الخاطئ أي خلال فترة الحمل والرضاعة مشاكل كثيرة ومنها وقع أضرار على الجنين أو الطفل الرضيع بسبب مكوناته الكيميائية.

تجارب ناجحة قد تهمك:

الأسئلة الشائعة