تجربتي مع حمى الضنك أعرضها لكم لكونها من الأمراض الأكثر شيوعًا في بعض المناطق على مستوى العالم، ويجب عند الذهاب إلى هذه المناطق اتخاذ سبل الوقاية الكافية للتقليل من إمكانية الإصابة بها، وتعتبر المناطق الاستوائية من أكثر البلدان التي ينتشر بها حمى الضنك، وحمى الضنك مرض ينتقل من لدغة البعوض، عند اللدغة تظهر بعض الأعراض التي تشير الإصابة بالمرض مثل الارتفاع في درجة الحرارة والطفح الجلدي وصداع الرأس.
تجربتي مع حمى الضنك عالم حواء
حمى الضنك مرض فيروسي ينتقل عن طريق البعوض؛ عند لدغ البعوض لشخص مصاب بحمى الضنك وبعد ذلك يلدغ شخص آخر غير مصاب بالحمى فتنتقل العدوى، ونحكي تجربتي مع حمى الضنك كما يلي:
- سافرت إلى إحدى الدول التابعة إلى شرق أسيا، وتجولت فيها بشكل طبيعي جدًا في أول أيام إقامتي في البلد.
- بعد مرور عدة أيام بدأت تظهر لي أعراض أرعبتني في الحقيقة لشدتها، فعانيت من ألم مفارق في جميع جسدي.
- وعلى الفور قمت بزيارة الطبيب لتشخيص حالتي وإعطائي الأدوية اللازمة، وقام الطبيب بتشخيص بأني مصاب بحمى الضنك بناءًا على الأعراض الظاهرة علي.
- وبالتأكيد لا يتمكن الطبيب من وصف العلاج بدون تحاليل وإشعاعات تثبت الإصابة، فوصف لي الطبيب بعض الإشعاعات والتحاليل اللازمة.
- وبعد بيان التحاليل التي أثبتت أني مصاب وصف لي طبيب لتقليل الأعراض والشفاء على مدار الوقت.
- البلد التي أقمت بها كانت لا تستخدم علاج مباشر للعلاج الحمى لأنه مرض غير منتشر بها، وبفضل الله شفيت من المرض بعد اتباع التعاليم اللازمة.
- وتأكدت من الشفاء عن طريق التحاليل التي أجريتها في البداية وأثبتت التحاليل أن المرض انتهى.
مدة الشفاء من حمى الضنك
عند ظهور أعراض حمى الضنك يجب على الفور الذهاب إلى طبيب لتشخيص الحالة وإعطاءك الأدوية اللازمة للتسريع من الشفاء، ولا تستغرق مدة الشفاء وقتًا طويلًا ضمن تجربتي مع حمى الضنك، فهي كالآتي:
- تصل مدة الشفاء إلى أسبوع إذا كانت الحالة مصابة بشدة.
- لكن الأغلب يكون المرض خفيف لا يستغرق وقت كبير للشفاء.
- يجب اتخاذ ما يلي للتسريع من عملية الشفاء.
- مثل الابتعاد عن التجمعات بقدر الإمكان، والراحة وعدم الإجهاد.
- بالإضافة إلى الالتزام بتعاليم الطبيب، واستخدام أدوات معقمة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الماء والملح لغدة بارثولين
علاج حمى الضنك في المنزل
كما ذكرنا أن المرض منتشر في بعض الأماكن، فيجب عليك عند السفر لإحدى هذه الأماكن أن تتبع طرق الوقاية لتتجنب الإصابة بالمرض أو تقلل فرصة الإصابة، ومن إجراءات تجربتي مع حمى الضنك التي يجب أن تتبعها:
- ارتداء قفازات.
- ارتداء ملابس طويلة لتغطية اليدين والقدمين.
- غلق المنافذ التي تسمح بمرور البعوض.
- الالتزام بالمكملات الغذائية لتقوية المناعة.
- الالتزام بالوجبات الصحية.
- ممارسة الرياضة.
شاهد أيضًا: تجربتي مع الحمى القرمزية
أقوى علاج حمى الضنك
لكل داء دواء، وتوجد علاجات كثيرة لعلاج حمى الضنك ولكنها غير مباشرة، فلا يوجد علاج مخصص، بل تستخدم أدوية تحتوي على مواد فعالة تساعد على التخلص من الحمى، ويرجع عدم تواجد علاج مباشر هو أن الإصابة بحمى الضنك قليلة، ومن علاجات تجربتي مع حمى الضنك:
- الأدوية غير المخصصة في علاج الالتهابات لأن استخدام علاج الالتهابات مثل أيبوبروفين، أسبرين، يزيد من احتمالية الإصابة بالنزيف في الداخل.
- تناول أدوية المسكنات مثل الباراسيتامول الذي يساعد في خفض درجات الحرارة،
- يجب على المصاب بحمى الضنك أن يتناول كميات كبيرة من الماء لأن من أعراض الحمى كثرة الغثيان وبالتالي فقد كميات كبيرة من الماء فيجب تعويضها لتجنب الجفاف.
- تناول سوائل بكميات كبيرة جدًا مثل العصائر والمشروبات الساخنة.
- في حالة عدم القدرة على شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل، يفضل تناولها عن طريق المحلول الوريدي.
- تناول أدوية الانفلونزا.
- إذا تعرض المصاب للجفاف الشديد يجب أن يأخذ دم خارجي لتعويض ما فقده.
كيف اعرف اني شفيت من حمى الضنك
يتساءل الكثير عن الوقت المستغرق في الشفاء من حمى الضنك، وهو دور يشبه الانفلونزا إلى حد ما لذلك يجب أخذ الموضوع ببساطه مع الذهاب إلى الطبيب، يجب أن تتجنب التوتر والقلق، والمرض يكون كالتالي:
- في البداية ارتفاع في درجة الحرارة وطفح جلدي.
- يليه الجفاف إذا لم يتناول المريض كميات كبيرة من الماء والسوائل.
- أقل وقت 4 أيام وأطول وقت 10 أيام.
- بعد انتهاء 10 أيام من بدء المرض تبدأ الأعراض في التلاشي، وذلك من واقع تجربتي مع حمى الضنك.
علاج حمى الضنك بالاكل
عند الإصابة بحمى الضنك يبحث المصاب عن طرق للتعافي من الحمى بأقل الخسائر وبدون مضاعفات في تجربتي مع حمى الضنك، لذلك يجب اتباع الطرق الآتية للتعافي التام من الحمى:
- شرب الماء والسوائل.
- أخذ المسكنات بوصف الطبيب.
- اتباع تعاليم الطبيب.
- الراحة.
كيف أعرف أني مصاب بحمى الضنك؟
من خلال تجربتي مع حمى الضنك تتعدد الأعراض التي تثبت الإصابة بحمى الضنك، وعند ظهور هذه الأعراض يجب على الفور التوجه للطبيب لتشخيص الحالة والتأكد من إذا كانت مصابة أم لا، ومن الأعراض:
- الشعور بالغثيان المستمر.
- الطفح الجلدي.
- قلة الإخراج.
- النوم بصورة كبيرة.
- الخمول وعدم النشاط.
- عدم القدرة على القيام.
- أطراف اليد باردة والقدمان أيضًا.
- حمى مفاجئة.
- الشعور بالصداع الشديد.
- ألم شديد في الجسم.
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- الشعور بالتعب الشديد.
- النزيف.
شاهد أيضًا: استمرار الحرارة بعد المضاد
هل حمى الضنك خطير
تجب الملاحظة المستمرة على مريض حمى الضنك وما الذي يحدث له، لأن تجاهل الأعراض ينتج عنها مخاطر ومضاعفات كبيرة جدًا مثل تلف الكبد وتضخم الأوعية الدموية، وفيما يلي إجابة هل حمى الضنك خطير؟
- حمى الضنك مرض غير خطير فهو يشبه الحمى العادية ودور البرد في كثير من الأوقات.
- أحيانًا يصبح خطير، كما أنه لا ينتقل من بين الأفراد على الفور، أي أنه غير معدي بشكل مباشر.
في ختام تجربتي مع حمى الضنك وقدم ذكرنا كافة المعلومات المتعلقة بالمرض وطرق العلاج والوقاية ومتى تنتهي أعراض المرض، ومع كل تلك المعلومات يجب أن تتضرع إلى الله وتسأله الشفاء لأنه الوحيد القادر على شفائك، مع أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة لكيلا ينتقل إليك المرض، وفي حال أصبت به عليك تتبع إرشادات العلاج واستشارة الطبيب المختص بالتأكيد.
الأسئلة الشائعة
في غضون أسبوع على وجه التقريب
نعم من الممكن حدوث التأثير المباشر على الكبد.
لا يوجد دواء مخصص لهذا الفيروس، لكن منها أسيتامينوفين.
تعليقات