تجربتي مع حبوب الميلاتونين علاج الارق والإكتئاب

تجربتي مع حبوب الميلاتونين لعلاج الأرق والاكتئاب تجربة ناجحة أود أن أنقلها لكم، لأن مشكلة الاكتئاب والأرق تعد من أكثر المشاكل الشائعة التي يعاني منها كثير من الناس، لهذا تابعنا لكي تتعرف أكثر على تفاصيل أكثر حول حبوب الميلاتونين وآثارها الإيجابية على الجسم وكيفية الاعتماد عليها في علاج الأرق من خلال الموضوع التالي.

تجربتي مع حبوب الميلاتونين علاج الارق والاكتئاب

يعد هرمون الميلاتونين هو الهرمون المسؤول عن تحسين الحالة النفسية والتخلص من الأرق، ويتم إفراز هذا الهرمون في الظلام وقت النوم، وتتمثل تجربتي مع حبوب الميلاتونين في الآتي:

• سمعت كثيرًا عن هرمون الميلاتونين وأنه يفرز في الجسم بشكل طبيعي بداية من الساعة 9 مساءً.
• ويفرز في الظلام وقت استعداد الجسم للنوم، وفي حالة تعرض الجسم للضوء، فإن إفراز هذا الهرمون يتوقف عن الإفراز.
• وفي حالة نقصان إفراز هذا الهرمون في الجسم، فإنه يتسبب في الشعور بالاكتئاب وعدم القدرة على النوم.
• لذلك قررت تجربة تناول حبوب الميلاتونين التي تحسن القدرة على النوم لمن تعاني من مشاكل النوم.
• وبالفعل مع الانتظام في تناول هذه الحبوب تحسن عندي جودة النوم بشكل ملحوظ.
• تحتوي هذه الحبوب على نسبة من الميلاتونين لمن يعاني من نقصان نسبتها في الجسم.
• ومن العلاجات قصيرة المدى التي تعالج الأرق.
• وقد نصحني الطبيب بعدم النوم في أي ضوء أثناء تناول هذه الحبوب، لأن الضوء يؤثر على إنتاج الجسم من الميلاتونين.
• كما نصحني بتجنب الجلوس على الهاتف المحمول أو الكمبيوتر قبل النوم مباشرة لأنه يؤثر على جودة النوم.

شاهد أيضًا:  متى يبدأ مفعول الميلاتونين

أضرار الميلاتونين

على الرغم من أن هرمون الميلاتونين هو هرمون طبيعي يفرز في الجسم، ولكن استعمال حبوب الميلاتونين تعد آمنة إذا استُعملت لفترة قصيرة، أما حسب تجربتي مع حبوب الميلاتونين فإن الإفراط في استعمالها يتسبب في بعض الأضرار مثل:

• الدوخة.
• الصداع.
• الغثيان.
• النعاس والخمول.
• التقلصات المؤلمة.
• الإمساك، الإسهال.
• سلس البول.
• الاكتئاب.
• التعرض لنوبات الصرع.
• التشوش وعدم التركيز.
• قلة الانتباه.

ميلاتونين طريقة الاستخدام

ينبغي العلم أن حبوب الميلاتونين تؤخذ تحت إشراف طبي لأنها تؤخذ لفترة مؤقتة، وقبل أخذها عليك أولًا معرفة طريقة استخدامها بدقة، وذلك على النحو الآتي:

• في الغالب تكون الجرعة المسموح بها ما بين 1 إلى 5 مليغرام في اليوم، ويتم زيادة الجرعة بشكل تدريجي.
• يصف الأطباء هذه الحبوب لمن يعاني من الاضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية، لأنها تنظم دورات النوم.

هل الميلاتونين يزيد الوزن

بعد التعرف على تجربتي مع حبوب الميلاتونين لكل من يسأل عن هل الميلاتونين يزيد الوزن يجب معرفة الآتي:

• نقصان نسبة الميلاتونين التي تفرز في الجسم بشكل طبيعي تتسبب في زيادة الشهية على تناول الطعام، وبالتالي اكتساب الجسم وزن أكثر.
• أما إذا كانت نسبة الميلاتونين في الجسم طبيعية، فإنها تعمل على حرق الدهون الزائدة، وأيضًا تعزيز نقصان الدهون البيضاء في البطن.
• الميلاتونين يزيد من كتلة الميتوكوندريا التي تساعد في توليد الحرارة والطاقة في الجسم بعد حرق الدهون الزائدة.
• لذلك ينصح الأطباء المرضى الذين يتناولون حبوب الميلاتونين بالحرص على تناول نظام غذائي صحي ليساعدهم في حرق الدهون الزائدة في الجسم.
• ولذلك نجيب على هذا السؤال بأن نقصان نسبة الميلاتونين في الجسم هي التي تتسبب في زيادة الوزن بسبب زيادة دهون الجسم.
• بعكس توفره بنسبة طبيعية فإنها تساعد في اكتساب وزن صحي.

الميلاتونين والاكتئاب

كما سبق أن ذكرنا أن هرمون الميلاتونين هو هرمون يفرز في الجسم بشكل طبيعي عند الاستعداد للنوم فحسب، لكن في تجربتي مع حبوب الميلاتونين نجد الآتي:

• عند إنتاج الجسم هرمون الميلاتونين فإنه يساعد في إفراز هرمون السيروتونين الذي يعتبر ناقل عصبي.
• يعمل هذا الهرمون على تعزيز الحالة المزاجية ويساعد في تحسين إنتاج الدوبامين في الجسم.
• يعتبر الدوبامين من النواقل العصبية وهو المسؤول عن هرمون السعادة، ويقل إفراز الميلاتونين في الجسم في حالة تقليل مشاعر القلق والاكتئاب.
• ولذلك فإن توفر هرمون الميلاتونين في الجسم بمعدل طبيعي يساعد بشكل كبير في تعزيز الشعور بالسعادة.
• وبالتالي يقلل من الشعور بالاكتئاب.

شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب ميرزاجن

سعر الميلاتونين

يختلف سعر الميلاتونين من متجر إلى آخر ومن بلدة إلى أخرى، ويتم الاعتماد في سعره على العوامل التالية التي تطلع عليها بعد معرفة تجربتي مع حبوب الميلاتونين علاج الارق والإكتئاب، كما يختلف السعر من جرعة إلى أخرى، أيضا يختلف السعر على حسب الشركة المصنعة للمنتج، لهذا من الصعب تحديد سعر ثابت أقراص الميلاتونين.

متى يبدأ مفعول الميلاتونين

للإجابة على متى يستمر مفعول الميلاتونين فإنه من خلال تجربتي مع حبوب الميلاتونين تعرفت على المعلومات الآتية:

• يمتص الجسم هرمون الميلاتونين من الحبوب بسرعة خلال 20 إلى 30 دقيقة وأقصى فترة تصل إلى ساعة على الأكثر.
• وبعدها يبدأ الشخص في الشعور بالنعاس.
• يزداد تأثيره في الجسم بصورة أكثر بعد مرور ساعتين، لأن نسبته تزداد في الجسم.
• وينصح بإطفاء الأنوار أثناء النوم، لكي يستمر إفراز الجسم لهذا الهرمون ويحصل الجسم على كفايته من الراحة والنوم.
• يتم تناول هذا الهرمون في هيئة عقار طبي لمن يعاني من مشاكل في الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى صعوبة الخلود في النوم.

كم يوم اخذ الميلاتونين؟

ينبغي العلم أنك لست بحاجة إلى تناول حبوب الميلاتونين لكي تشعر بالنتائج الإيجابية لهذا الهرمون، لكن يمكنك الاستفسار عن كم يوم اخذ الميلاتونين؟ ونجيب على ذلك فيما يلي:

• يبدأ الجسم في الشعور بالنتائج الإيجابية بعد تناول حبوب الميلاتونين بحوالي 3 أيام من تناولها.
• تختلف الفترة التي يحتاج الشخص فيها إلى تناول حبوب الميلاتونين على حسب حالته الصحية.
• ولكن الطبيب المتخصص هو المسؤول عن تحديد هذه الفترة.
• قد تشتمل فترة العلاج ما بين 1 إلى 4 أسابيع في الغالب، لكن بعض الحالات قد تستمر فترة العلاج لديهم إلى 13 أسبوع.
• ولكن في حالة الاستمرار من حالة عدم القدرة على النوم على الرغم من تناول حبوب الميلاتونين ينبغي استشارة الطبيب المتخصص لأن الجرعة قد لا تكون مناسبة.
• أما إذا كنت تعاني من مشاكل النوم طويلة المدى، فإن الطبيب قد يصف لك هذه الحبوب فترة تصل لأكثر من 13 أسبوع.
• أما إذا كانت المشكلة بسبب الاضطرابات الجوية أو السفر وتغيير مكان النوم، فإن تناول هذه الحبوب يكون فقط لمدة 5 أيام.

شاهد أيضًا: تجربتي مع لاميكتال لعلاج الاكتئاب

الميلاتونين والاعصاب

يحمي الميلاتونين الجهاز العصبي المركزي، فهي من أبرز منافعه التي نتطرق إليها خلال تحدثنا عن تجربتي مع حبوب الميلاتونين علاج الارق والإكتئاب، ومن طرقه:

• نقل توازن الجهاز الودي للأعصاب.
• نقل توازن الجهاز اللاودي للأعصاب.
• خفض تأثير الجذور الحرة على البدن.
• الدعم لصحة الخلايا والأعصاب.

أكذوبة الميلاتونين

يعتبر الميلاتونين واحد من أشكال المكملات الغذائية التي تستخدم بها الهرمونات، وتعمل على تنظيم دورة النوم وتهدئة الأعصاب والتخلص من القلق، وقد نصح البعض بعدم مضاعفة جرعته على الغرم من فوائده العديدة، فأكذوبة الميلاتونين تتمثل في أن الزيادة تأتي بمنفعة لكن على العكس تمامًا.

في الختام وبعد التعرف على تجربتي مع حبوب الميلاتونين فإنها تجربة ساعدتني بشكل كبير في التخلص من الأرق وساعدتني على تحسين جودة النوم، لذلك أنصح كل من يعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم، بتناول هذه الحبوب لكن تحت الإشراف الطبي، لأن الإفراط في تناولها يكون سبب في التعرض لبعض المشاكل الصحية والأعراض الجانبية.