تجربتي مع حبوب الاستروجين كانت تجربة مميزة للغاية، لأن هرمون الاستروجين له دور مهم في نمو الخصائص الجنسية عند النساء، إلى جانب أهميته في الحفاظ على صحة العظام والجهاز الدوري وما إلى ذلك. كما تستخدم بعض النساء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين للتخلص من الأعراض الناتجة عن نقص هذا الهرمون، والتي سوف نتناولها بالتفصيل لاحقا.
تجربتي مع حبوب الاستروجين
في الحقيقة أن هرمون الاستروجين هو مجموعة من الهرمونات المسؤولة عن تطور خصائص الإناث الجنسية، كما أنه هام بالنسبة للأعضاء التناسلية الأنثوية وبعض الخصائص مثل الثدي وشعر العانة وما إلى ذلك.
من الجدير بالذكر أيضا أن هرمون الاستروجين موجود في الذكور والإناث، ولكنه متواجد عند الإناث بشكل أكبر بالطبع نظرا لأهميته في البلوغ، تنظيم الدورة الشهرية، والإنجاب، ويتم إفراز هرمون الاستروجين من خلال المبيضين.
لكن في بعض الحالات تشكو بعض السيدات من نقص هرمون الاستروجين، وخاصة عند بلوغ سن اليأس، حيث تقول إحدى النساء: بدأت تجربتي مع حبوب الاستروجين عند بلوغ سن اليأس والبدء في انقطاع الدورة الشهرية.
حينها بدأت أشعر ببعض الأعراض المزعجة مثل الشعور بالتعب والإرهاق، جفاف المهبل، التعرق الليلي، تقلب المزاج، هشاشة العظام، وضعف الذاكرة، فكانت تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين مزعجة جدا.
نتيجة لذلك لجأت إلى زيارة الطبيب الذي نصحني بتناول حبوب الاستروجين للتعويض عن النقص الذي يحدث في الجسم عند انخفاض مستوى هرمون الاستروجين، وللتخفيف من الأعراض الناتجة عن ذلك الأمر، وكان سعر حبوب الاستروجين مناسب جدا.
تجربتي مع حبوب الاستروجين لتكبير الثدي
تحكي الفتاة (م) أنها كانت تعاني من مشكلة صغر حجم الثدي، وأن هذا الأمر يسبب لها الكثير من الإحراج، خاصة مع اقتراب موعد زفافها، وكانت تبحث عن أي طريقة تساعدها في تكبير حجم الثدي.
بينما كانت تبحث وجدت أن بعض النساء قمن بتجربة تناول حبوب الاستروجين وساعدهم ذلك في تكبير حجم الثدي، وتقول هنا بدأت تجربتي مع حبوب الاستروجين لتكبير الثدي، وبالفعل لاحظت زيادة في حجم الثدي بعد فترة من تناول الحبوب.
لكن في نفس الوقت أن الآراء الطبية تحذر من استخدام حبوب الاستروجين، ولا يتم استعمال هذه الحبوب من أجل هذه الأغراض مثل تكبير الثدي أو المؤخرة، كما أن تأثير أو مفعول هذه الحبوب تأثير مؤقت نتيجة تجمع السوائل في هذه المنطقة.
لذا سرعان ما يزول هذا التأثير وعودة الثدي إلى حجمه الطبيعي مرة أخرى عند التوقف عن تناول حبوب الاستروجين، كما يجب الحذر من الإفراط في تناول حبوب الاستروجين، أو تناولها لفترة طويلة لأنها من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم.
حيث أن تناول حبوب الاستروجين لفترات طويلة تزيد من خطر حدوث الخثرات التي تؤدي لزيادة خطر الصمامات الصدرية، الدماغية، والقلبية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطانات الأنثوية، كما يحذر تماما تناوله أثناء الحمل أو الرضاعة.
حبوب لزيادة هرمون الاستروجين
تتوفر في الصيدليات بشكل عام الكثير من أنواع حبوب لزيادة هرمون الاستروجين، على سبيل المثال ما يلي:
- الإستروبايبيت: وهو عبارة عن هرمون استروجين قوي مشابه لهرمون الاستروجين الطبيعي الذي تفرزه المبايض داخل الجسم.
- الإستروجين المقترن: يحتوي على مجموعة الهرمونات المسؤولة عن تكوين هرمون الاستروجين، ويتم وصفها عند انقطاع الطمث للتخفيف من الهبات الساخنة وأعراض سن اليأس بصورة عامة.
- الاستروجينات المؤسطرة: وهو هرمون الاستروجين يساعد في تخفيف أعراض سن اليأس عند النساء مثل هشاشة العظام، ضعف الذاكرة، وجفاف المهبل.
- الإيزر وبيبات: من إحدى أشكال الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين الهام جدا في الجسم وخاصة لدى النساء.
في النهاية ننصح بعدم تناول هذه الحبوب من تلقاء أنفسنا، حيث يجب استشارة الطبيب أولا لتحديد حالتك الصحية ووصف النوع والجرعة المناسبة التي تختلف بالطبع من شخص إلى آخر وفقا لعوامل السن والحالة الصحية وسبب تناول الحبوب.
كما يجب الابتعاد عن تناول مثل هذه الحبوب التي تؤثر على الهرمونات إذا لم يلزم الأمر، لذا لا يجب استعمالها لأغراض تكبير الثدي والمؤخرة وما إلى ذلك لأنها تؤدي إلى بعض الأعراض التالية:
- الشعور بمغص وألم في منطقة البطن.
- انتفاخ البطن والنزيف.
- التقلبات المزاجية والشعور بالخوف والاكتئاب.
- زيادة حجم الثديين، أو تورم الثديين والشعور بالألم عند اللمس.
- تغير لون بعض المناطق في الجسم.
- اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية.
- الشعور الدائم بالعطش وجفاف الفم.
- تورم الأطراف واحمرار الوجه.
- تأخر القذف عند الرجال.
- الشعور بالصداع، الدوار، الغثيان، والقيء.
- تغيرات في الوزن والشكل.
- تساقط الشعر، والطفح الجلدي.
سعر حبوب الاستروجين
في الحقيقة أنه من خلال تجربتي مع حبوب الاستروجين عرفت أن سعر حبوب الاستروجين يختلف حسب نوع الحبوب والشركة المصنعة، ولكن بشكل عام أسعاره ليست باهظة وفي متناول الجميع.
لكن يجب الحذر عند تناول مثل هذه الحبوب، ولا يتم استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطانات الأنثوية والسكتات القلبية والدماغية، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى.
نتيجة لجميع هذه المخاطر توقفي فورا عن تناول حبوب الاستروجين إذا كنت بدأت في تناولها دون استشارة الطبيب على أساس تجارب الآخرين كي لا تتسببي لنفسك في الأذى.
تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين
لا شك أن نقص هرمون الاستروجين يتسبب في الكثير من المشاكل خاصة عند النساء، وتقول إحدى السيدات: كانت تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين سيئة للغاية حيث كنت أعاني من بعض الأعراض مثل:
- الشعور بألم عند الجماع بسبب جفاف المهبل.
- اضطرابات الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
- الشعور بالاكتئاب وتقلبات في المزاج.
- ألم واحتقان في الثدي.
- صداع نصفي وصعوبة في التركيز.
حتى وصف لي الطبيب نوع من حبوب الاستروجين الذي ساعدني في التخفيف من هذه الأعراض بشكل كبير.
في نهاية حديثنا عن تجربتي مع حبوب الاستروجين نكون قد تعرفنا على أهمية هرمون الاستروجين في الجسم، وأن يجب مراجعة الطبيب في حالات زيادة أو نقص هذا الهرمون في الجسم. بالإضافة إلى عدم الانصياع وراء الآراء الشخصية التي تتحدث عن تجربتي مع حبوب الاستروجين لتكبير الثدي لأن هذه الحبوب لا يتم استعمالها من أجل هذا الغرض.
تعليقات