تجربتي مع الذئبة الحمراء: أسبابها واعراضها وكيفية علاجها

تجربتي مع الذئبة الحمراء تشرح تلك الحالة التي تعد مرضًا مناعيًا يتصف بكونه التهابي مزمن، ويؤثر على العديد من الأجزاء في جسم الإنسان، هذا المرض يهاجم الجهاز المناعي للجسم خلاياه وأنسجته السليمة، مما يؤدي إلى حدوث التهابات وتلف في العديد من الأعضاء والأنسجة، تتعدد أسباب الذئبة الحمراء ولا يزال العلماء يبحثون عن الأسباب الدقيقة للمرض، لذا نستنتج أهم المعلومات الطبية العلاجية حوله من خلال التجارب في الموضوع التالي.

تجربتي مع الذئبة الحمراء عالم حواء

يطلق على الذئبة الحمراء مسمى الذئبة الحمامية، وهي من الأمراض المناعية الذاتية، وتتفاوت أعراضها ما بين حالةٍ وأخرى، لذا أعرض لكم تجربتي مع الذئبة الحمراء:

• كنت في بداية العشرينات من عمري عندما بدأت أشعر بأعراض غريبة، كنت أشعر بالإرهاق الشديد والتعب، وكان لديّ ألم في المفاصل وظهر لديّ أيضًا طفح جلدي على وجهي، مما جعلني أشعر بالقلق.
• ذهبت إلى الطبيب وأجرى لي بعض الفحوصات، وبعد قيام الطبيب بالاطلاع على تلك الفحوصات أخبرني أنني مصاب بمرض الذئبة الحمراء.
• كانت هذه الأخبار بمثابة صدمة بالنسبة لي، لم أكن أعرف شيئًا عن هذا المرض، ولم أكن أعرف ما يعنيه بالنسبة لحياتي، وبالرغم من ذلك قررت أن أخوض تجربتي مع الذئبة الحمراء بشيء من التفاؤل.
• فبدأت أبحث عن معلومات عن مرض الذئبة الحمراء، وعلِمت أنه مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي أنسجة الجسم، حيث يمكن أن يؤثر هذا المرض على أي عضو في الجسم، بما في ذلك الجلد أو المفاصل أو القلب أو الرئتين أو الكلى.
• في البداية كنت خائفًا ومتوترًا بشأن مرضي، لكنني قررت أن أتعلم كل ما يمكنني معرفته عنه، وأن أتناول الأدوية التي وصفها لي الطبيب بالجرعات المحددة.
• بالفعل بعد تناول العلاج بانتظام بدأت أشعر بتحسن تدريجي وتعلمت كيفية إدارة مرضي بشكل جيد من خلال النصائح التي أملاها عليّ الطبيب.

ما أسباب مرض الذئبة الحمراء

ذات مرة وأثناء زيارتي للطبيب في تجربتي مع الذئبة الحمراء سألته عن أسباب الإصابة بها، حيث أكد لي أن هناك عوامل قد تؤثر على زيادة فرص الإصابة بهذا المرض، ومنها:

• الوراثة: قد يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للذئبة الحمراء أكثر عرضة للإصابة بها.
• العوامل البيئية: قد تلعب بعض العوامل البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس أو بعض الأدوية دورًا أساسيًا في الإصابة بالذئبة الحمراء.
• الهرمونات: قد تلعب الهرمونات أيضًا دورًا في الإصابة بهذا المرض، حيث إن النساء أكثر عرضة للإصابة بها من الرجال.

أعراض الذئبة الحمراء

لقد اكتشفت خلال تجربتي مع الذئبة الحمراء أن الأعراض تتفاوت من شخص إلى آخر، وقد تكون خفيفة أو شديدة، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

• ظهور طفح جلدي، خاصةً على الوجه والصدر والرقبة.
• الإصابة بألم في المفاصل والعضلات.
• الإصابة بالحمى.
• التعب والإرهاق دون بذل أي مجهود.
• فقدان الوزن بصورة مفاجئة.
• ظهور قرح في الفم والأنف.
• الإصابة بالتهاب في الكلى أو الرئتين أو القلب.

علاج الذئبة الحمراء نهائيا

من خلال تجربتي مع الذئبة الحمراء اتضح لي عدم وجود علاج نهائي للذئبة الحمراء، ولكن يمكن علاج الأعراض باستخدام الأدوية، تشمل الأدوية المستخدمة في علاج الذئبة الحمراء ما يلي:

• أدوية مضادة للالتهابات: تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب والألم.
• أدوية مثبطة للمناعة: تساعد هذه الأدوية في تقليل نشاط الجهاز المناعي.
• أدوية الكورتيكوستيرويد: تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب الشديد.

شاهد أيضًا: تجربتي مع مرض كرون

كم سنة يعيش مريض الذئبة الحمراء

تختلف مدة حياة مريض الذئبة الحمراء اعتمادًا على شدة المرض ومدى تأثيره على أعضاء الجسم، ونفسر ذلك فيما يلي:

• في المتوسط يعيش الأشخاص المصابون بالذئبة الحمراء مدة مماثلة للأشخاص الأصحّاء، وهذا ما توصلت إليه أثناء تجربتي مع الذئبة الحمراء من خلال البحث المستمر عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
• وفقًا لدراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، فإن متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بالذئبة الحمراء هو 80 عام.
• مع ذلك فإن الأشخاص المصابين بالذئبة الحمراء الذين يعانون من أعراض شديدة أو تلف في الأعضاء قد يكونون أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر.
• من خلال اتباع تعليمات الطبيب واتباع أسلوب حياة صحي، يمكن للأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء إدارة مرضهم والعيش حياة جيدة دون توتر أو قلق.

هل مرض الذئبة الحمراء مميت

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على مدة حياة مريض الذئبة الحمراء، بما في ذلك الآتي:

• شدة المرض: الأشخاص المصابين بالذئبة الحمراء الشديدة مُعرّضون لخطر أكبر للوفاة.
• مدى تأثير المرض على أعضاء الجسم: الأشخاص المصابين بالذئبة الحمراء التي تؤثر على أعضاء الجسم الحيوية، مثل الكلى أو القلب قد يكونون أكثر عرضة للوفاة.
• هناك عدة عوامل أخرى، مثل العمر والجنس والتاريخ العائلي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع مرض منيير

متى تنشط الذئبة الحمراء

أثناء تجربتي مع الذئبة الحمراء كان هناك فترات ينشط بها المرض بشكل واضح في أي وقت، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نوبة مفاجئة منها:

• الإجهاد: يمكن أن يؤدي التوتر الجسدي أو العاطفي أو الإرهاق إلى تنشيط الذئبة الحمراء.
• التعرض لأشعة الشمس: يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترة طويلة إلى ظهور طفح جلدي وتفاقم الأعراض الأخرى.
• العدوى: يمكن أن تؤدي العدوى إلى نشاط الذئبة الحمراء.
• بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، إلى زيادة نشاط مرض الذئبة الحمراء.

شاهد أيضًا: تجربتي مع جلطة الساق

نصائح لمرضى الذئبة الحمراء

إذا كنت مصابًا بالذئبة الحمراء، فمن المهم أن تكون على دراية بأعراض النوبة واتخاذ خطوات لمنع حدوثها أو التخفيف من أعراضها، وفيما يلي بعض النصائح التي كنت اتبعها أثناء تجربتي مع الذئبة الحمراء:

• تجنب التعرض لأشعة الشمس بقدر الإمكان.
• تحكم في التوتر والقلق والحالة النفسية.
• اتبع تعليمات الطبيب بشأن الأدوية.
• احصل على قسط كافٍ من النوم.
• تناول نظام غذائي صحي ومتكامل.
• مارس الرياضة بانتظام.

في نهاية المقال فإن تجربتي مع الذئبة الحمراء كانت تحديًا كبيرًا، ولكن من خلال التعايش مع المرض واتباع نمط حياة صحي والعلاج المناسب، يمكن للأفراد المصابين بالذئبة الحمراء أن يعيشوا حياة طبيعية، فيمكنهم إدارة الأعراض بشكل جيد، يُنصَح دائمًا بالتشاور مع الطبيب المختص للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج مناسبة لحالة كل مريض.