تجربتي مع التهاب القزحية وطريقه علاجها في المنزل

تجربتي مع التهاب القزحية يشاركها العديد من الناس، حيث يعد هذا المرض من الأمراض التي تصيب العين وتؤثر على الرؤية بشكل مباشر ويساعد الاكتشاف المبكر في العلاج السريع وإنقاذ البصر، وفي هذا المقال سنعرض الكثير من الجوانب حول هذه التجربة مثل الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب القزحية و سنتعرف على أعراضه كما سنعرض طرق العلاج منه فتابعوا معنا.

تجربتي مع التهاب القزحية

تشارك إحدى السيدات تجربتي مع التهاب القزحية حيث تقول: إنها سيدة لا زالت في منتصف العمر وتفاجأت بأنها تعاني من هذا المرض حيث إنها كانت تشعر بجميع الأعراض، فكانت دائمًا ما تلاحظ أن الطبقة الوسطى من عينيها منتفخة وكانت تشعر بوجود ألم رهيب، وكان يوجد لون احمرار شديد دائمًا في عينيها، وكانت ترى نقطة عائمة كانت تسبب لها الملل والانزعاج، وعندما ذهبت لزيارة الطبيب وضح لها أن هذه الأعراض هي أعراض مرض التهاب القزحية، ووضح لها أسباب الإصابة بهذا المرض كما بدأت معه رحلة العلاج التي ونوضح الأسباب والعلاج فيما يلي.

تجربتي مع التهاب القزحية

أسباب التهاب القزحية

يرى الأطباء أنه يصعب تحديد سبب رئيس للإصابة بهذا المرض حيث إنه قد يكون مرتبط بأمراض أخرى أو مرتبط بالعديد من الأسباب الثانوية، ونوضح هذه الأسباب فيما يلي:

  • أصابة العين خلال حادثة تسببت في حروق أو ثقوب أو جروح بالعين بأداء حادة.
  • هناك اقتران بين هذا المرض وبعض الأمراض المعدية مثل الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية مثل داء الزهري والسل والهربس وغيرهم.
  • وفي تجربتي مع التهاب القزحية قد يكون سبب الإصابة بهذا المرض هو مضاعفات مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، أو التهاب الأمعاء المزمن أو وجود أمراض أخرى تصيب جهاز المناعة لأسباب غير معلومة.
  • ولا يمكن إنكار العوامل الوراثية التي لها دور كبير في تحديد بعض الجينات التي تجعل جهاز المناعة أكثر عرضة من غيره للإصابة ببعض الأمراض.
  • قد يتسبب استخدام بعض الأدوية النادرة في تكون الالتهاب مثل مضاد حيوي ريفابوتين أو مضادات الفيروسات أو أدوية الإيدز وأدوية هشاشة العظام.

شاهد أيضًا: تجربتي مع التهاب المريء

أعراض التهاب القزحية

هناك الكثير من الأعراض التي توضح الإصابة بهذا المرض ومن أبرزها ما يلي:

  • الإحساس بألم شديد في منطقة العين ويصل إلى منطقة الحاجب.
  • ألم العين بشدة في حالة التعرض لضوء ساطع.
  • ظهور احمرار بالعين وخصوصا حول القزحية.
  • وفي تجربتي مع التهاب القزحية كان أبرز عرض هو ضيق حدقة العين بشكل غير طبيعي.
  • ضعف الرؤية بحيث تكون ضبابية.
  • الإحساس بألم في الرأس والصداع.

ويجب الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تظهر بعضها أو كلها في شخص واحد وتدل على الإصابة بهذا المرض وعلى ضرورة الذهاب لطبيب مختص لعلاج العيون من أجل إجراء الفحص الطبي اللازم وعمل التشخيص وتحديد العلاج.

مضاعفات التهاب القزحية

مضاعفات التهاب القزحية تصيب الشخص في حالة إهمال العلاج ومن أخطر هذه المضاعفات ما يلي:

  • عدم انتظام حدقة العين: حيث قد تصاب القزحية بالتصاقات بينها والقرنية وعلى هذا يصبح شكلها غير منتظم كما يبطئ رد فعل القزحية عند التعرض للضوء.
  • الجلوكوما: هو واحد من أمراض العين الخطيرة التي قد تتسبب في العم.
  • تكلس القرنية: يعد من أخطر المضاعفات في تجربتي مع التهاب القزحية حيث يؤدي إلى زيادة المشاكل الموجودة بالقرنية والإصابة بالعمى.
  • انتفاخ داخل الشبكية: في حالة إهمال علاج التهاب القزحية عندها تتكون أكياس بها سوائل داخل العين تتسبب في التورم وتؤدي إلى ضعف الرؤية.
  • الساد: يتسبب في أن تكون عدسة العين غائمة وبذلك تصبح الرؤية ضبابية.

شاهد أيضًا: علاج التهاب المرارة والقولون

علاج التهاب القزحية في المنزل

يتم علاج التهاب القزحية في المنزل بواسطة استخدام قطرات مخصصة للعيون والالتزام بلبس نظارات داكنة لحماية العين من الضوء الساطع، وفي بعض الأحيان يتم كتابه مسكنات للألم مثل الإيبوبروفين، وبالطبع لا ينصح بأخذ هذه الأدوية من تلقاء نفسك حيث إن العين من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، ولهذا ننصحك بزيارة طبيب متخصص لكي يعمل الكشف اللازم والتشخيص الصحيح ثم كتابة العلاج المناسب لحالتك.

تجربتي مع التهاب القزحية

مدة علاج التهاب القزحية

وفي تجربتي مع التهاب القزحية يجب الإشارة إلى أن مدة العلاج تختلف من شخص لآخر وذلك على حسب شدة الإصابة، وهناك بعض الحالات التي يتم شفائها ببطء وهناك حالات تستجيب للعلاج بشكل سريع، وعند علاج هذا المرض في مرحلة مبكرة فإن أعراضه تختفي في خلال أسبوع أو أسبوعين وهناك بعض الحالات التي تحتاج لاستمرار العلاج مدة ثلاثة أشهر ويجب الالتزام بالأدوية والجرعات التي يحددها الطبيب المتخصص.

شاهد أيضًا: تجربتي مع التهاب البربخ 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية تجربتي مع التهاب القزحية بعد أن وضحنا الجوانب الكاملة في هذه التجربة مثل الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذا المرض، حيث يوجد أسباب متنوعة قد تكون وراثية وقد تكون مقترنة ببعض الأمراض الفيروسية أو البكتيرية أو بسبب التعرض لحادث وغيرها، كما عرفنا أشهر الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا المرض مثل التحسس من الضوء الساطع ووجود ألم يمتد من العين حتى الحاجب، ووضحنا أهمية مراجعة الطبيب لعمل التشخيص الصحيح وكتابة العلاج المناسب.