تجربتي مع التهاب الدم الذي يعد إحدى أخطر الأمراض كانت مرهقة؛ حيث أن هذا المرض يزداد سوءًا إذا لم يتم علاجه بشكل سريع ومناسب ولهذا على المريض أن ينتبه إلى أي تغيرات تصيبه لأن اكتشاف المرض في وقت مبكر يساعد على الشفاء منه.
تجربتي مع التهاب الدم
قالت إحدى السيدات أن تجربتي مع التهاب الدم كانت صعبة وسردت قائلة.
- أنها عانت من الحمى دائمًا وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي فغالبًا تلاحظ أن نبض قلبها يكون متزايد.
- كما أكدت أن تلك الأعراض كانت طفيفة في بداية الأمر ولكن مع الوقت بدأت تظهر بشكل أكثر حدة.
- حتى أنها أصبحت لا تتمكن من التنفس طبيعيًا.
- ذهب السيدة إلى الطبيب المختص لعرض حالتها الصحية.
- هنا طلب منها الطبيب العديد من التحاليل والأشعة حتى يتمكن من التشخيص المناسب.
- بالفعل عندما ظهرت النتائج أخبرها الطبيب أنها تعاني من التهاب في الرئة.
- أضافت المرأة أن الطبيب أعطاها العديد من الإرشادات الطبية التي يجب الالتزام بها حتى تتحسن حالتها وأنه نصحها بالسوائل الدافئة.
- استكملت السيدة قائلة تجربتي مع التهاب الدم كانت بالفعل صعبة.
- كما أخذت كورس علاج مكثف لتحسين الحالة وقالت أن الطبيب أخبرها أنه مع كل تلك الأعراض إلا لن حالتها تعد مستقرة.
- تنصح المرأة أي شخص يشعر ببعض الأعراض السابقة أو أعراض مختلفة عن طبيعته بشكل عام الذهاب إلى الطبيب.
- كما أكدت أن إهمال أي عرض يمكن أن يتسبب في تفاقم المرض وأنه في البداية يمكن التغلب على أي مرض.
أعراض التهاب الدم البسيط
إن مرض التهاب الدم يسبب بعض الأعراض الطفيفة في بدايته وذلك لأن الجسم يعطي إشارة إلى الفرد بأنه يوجد خلل ما؛ ومن أهم تلك الأعراض:
- يجد الفرد أنه يتنفس بصورة غير طبيعية؛ فيلاحظ سرعة عالية في معدل التنفس والتي تتعدى ال 20 نفس خلال الـ 60 ثانية.
- الحمى حيث يلاحظ الفرد وجود خلل في درجة الحرارة على عكس طبيعته.
- حيث يجدها تنخفض حتى 36 درجة أو ترتفع حتى 5 درجة.
- أيضا يلاحظ الفرد تسارع معدل نبض قلبه بحيث يقرب إلى 90 نبضة خلال الـ 60 ثانية.
- بالإضافة إلى ذلك يشعر المريض دائمًا بالإعياء الشديد.
حالات شفيت من التهاب الدم
في إطار التحدث عن تجربتي مع التهاب الدم فبمجرد معرفة المريض أنه يعاني من التهاب في الدم ويخاف كثيرًا ويتساءل هل يوجد علاج لتلك الحالة؛ ولهذا سنعرض لكم أهم الدراسات التي أكدت على شفاء العديد من الأفراد من هذا المرض وقصة إحدى المحاربين للمرض:
- في الولايات المتحدة تم التأكيد على أنه ما يقرب من ثلاثون ألف مريض بالتهاب الدم تمكنوا من الشفاء التام من هذا المرض في غضون 3 أشهر.
- كما أكد الأطباء على أن المرضى الذين ينتظمون على العلاج ويتم تشخيصهم مبكرًا يتمكنوا من العلاج نهائيًا.
- لقد تم التأكيد على أن مرحلة العلاج الطبيعي التي تتم بعد العلاج المكثف تساعد المريض على الشفاء بشكل جيد.
- كما تجعله يتمكن من ممارسة نشاطاته اليومية بعد ذلك.
- بين عامي 1989-2004م تم إجراء دراسة في كندا حتى يتم معرفة معدل الأشخاص الذين يتم شفائهم من المرض.
- كما تم التأكيد على أن 9% من الأشخاص الذي نجوا كان بسبب اعتمادهم المضاد الحيوي في نظام العلاج الأولى.
- تم إجراء دراسة أخرى في كل من أستراليا نيوزيلندا والتي تم التأكيد بها أن نسبة الشفاء من مرض التهاب الدم ترتفع بشكل كبير مؤخرًا.
- أيضا وأن معدل الوفيات بسبب هذا المرض أصبح أقل عن قبل؛ وهذا يؤكد على تطور الأساليب المستخدمة في محاربة هذا المرض.
قصة مايكل بورتر
استكمالا لتفاصيل تجربتي مع التهاب الدم فهناك تجربة أخرى مشابهة تقول:
- خلال سنة 2015 عانى مايكل من أعراض عديدة وآلام متعددة.
- ذهبت به عائلته إلى المستشفى وتم تشخيصه بالتهاب في الدم كما تم اكتشاف احتياجه إلى الغسيل الكلوي.
- تم احتجاز مايكل داخل العناية المركزة مع الالتزام بكورس علاج مكثف لهذا المرض حتى تمكن من الشفاء.
- بعد الخروج من المستشفى احتاج إلى إجراء العلاج الطبيعي وبعد ذلك تمكن من ممارسة حياته الطبيعية مرة أخرى.
- تحديدا كان يساهم في زيادة الوعي حول مرض التهاب الدم.
هل التهاب الدم هو سرطان الدم
إن التهاب الدم يختلف كليًا عن سرطان الدم ولكل منهما حالة خاصة وأعراض محددة؛ كما أن طريقة العلاج تختلف كليًا كالآتي:
التهاب الدم
من خلال دراسة تجربتي مع التهاب الدم يتضح لنا أنها عبارة عن عدوى بكتيرية أو فيروسي تعالج من خلال المضاد الحيوي؛ وينتج عنها بعض الأعراض الطفيفة كالآتي:
- الشعور بالتعب.
- عدم القدرة على التنفس طبيعيًا.
- الميل إلى القيء.
- الإسهال.
- التعرق.
- ارتفاع أو انخفاض في درجة الحرارة.
- عدم القدرة على التنفس طبيعيًا.
- بقع على البشرة.
- زيادة بمعدل ضربات القلب.
سرطان الدم
هو اضطراب يحدث في الخلايا الخاصة بالدم وله أكثر من نوع منهم المايلوما؛ اللمفوما؛ واللوكيميا؛ يرافقه العديد من الأعراض كالآتي:
- كدمات على البشرة أو نزيف دون سبب.
- خسارة الوزن بشكل كبير دون وجود ما يسبب ذلك.
- التعرق الزائد وخاصة خلال الليل.
- عدم القدرة على التنفس الجيد؛ والشعور بالاختناق.
- ملاحظة تورم في مختلف أجزاء الجسم.
- الرغبة في حكة الجسم دون سبب، أو ظهور طفح على البشرة.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- المعاناة من التهابات بشكل مستمر سواء كانت طفيفة أو شديدة.
- الشعور بآلام في مختلف أجزاء الجسم مثل البطن أو العظام أو المفاصل.
- اصفرار بشرة الوجه وشحوبها.
- شعور المريض بالإعياء الشديد.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول تجربتي مع التهاب الدم و وضحنا لكم أهم الأعراض البسيطة التي تدل على هذا المرض؛ وذكرنا أهم الفروق بين سرطان الدم والتهاب الدم؛ ويجب الانتباه إلى زيارة الطبيب بمجرد الشعور بأحد الأعراض التي ذكرناها لكم.
تعليقات