في الآونة الأخيرة بدأت أعمال بناء أكبر ناطحة سحاب عالميًا في العاصمة الرياض، وذلك بتكلفة قد تخطت 50 مليار دولار، وتأتي تلك الخطوة في سياق المشاريع التنموية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بواسطة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
وأكدت الصحف الإخبارية أنه بمجرد اكتمال المشروع، فإنه سوف يبلغ ارتفاع حوالي 1300 قدم، مع عرض 1200 قدم مما يسمح له باستيعاب ما يعادل 20 مبنى من “إمباير ستيت” الذي يعتبر أطول مبنى في العالم بمدينة نيويورك، وذلك منذ انهيار ناطحتي سحاب مركز التجارة العالمي خلال 11 سبتمبر عام 2001.
ويتضمن المكعب العملاق مجموعة كبيرة من المطاعم الفاخرة، مع مكاتب ومساحات للبيع بالتجزئة، ذلك الأمر الذي يجعله من أكثر مواقع جذب للزوار بمساحة تبلغ حوالي 2 مليون قدم مربع، كذلك من المقرر أن يصبح مسكنًا للكثير من السكان، إذ يشمل 104 ألف وحدة سكنية مع 9 آلاف من الغرف الفندقية.
علاوة على ذلك، المساحات الخضراء الكبيرة التي يشملها المكعب، وتنوي الشركة المطورة للمبنى استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وذلك بهدف تقديم تجارب مميزة لكافة الزوار، ويشمل ذلك شاشات كبيرة تغطي الجزء الخارجي بشكل كامل من الساحة، وذلك على نهج الكرة العملاقة في مدينة لاس فيجاس.
وبالرغم من أن أهداف المشروع دفع المملكة إلى مستقبل أكثر تطورًا وحداثة، إلا أن الشركة قد أكدت على استلهامها التصاميم بالمبنى الجديد من الحضارة والبيئة المحلية الإقليمية بالوقت الحالي وذلك حفاظًا على الهوية السعودية.
تعليقات