متمثلة في مركز التنافسية الوطني، أبرمت المملكة العربية السعودية اتفاقية مع مجموعة البنك الدولي وذلك من أجل بناء مركز عالمي للمعرفة يسعى إلى تعزيز التعاون ما بين المجتمع الدولي بالإضافة لمشاركته في زيادة وتيرة التنمية المستدامة.
اشتملت الاتفاقية على تبادل الرؤى والخبرات المستندات لخبرات السعودية في تنفيذ الحلول الاقتصادية، إلى جانب خبرة البنك الدولي مما يؤدي إلى دعم الدول الأعضاء ومساهمتهم في تحقيق الأهداف التنموية.
هذا وقد أشار ماجد بن عبد الله القصبي رئيس مجلس إدارة مركز التنافسية الوطني ووزير التجارة إلى أن هذه الاتفاقية جاءت لتؤكد على ثراء وتميز تجربة السعودية لتنفيذ الإصلاحات التنموية والاقتصادية والتي جاءت بتوجيهات خاصة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجاءت كلمته أثناء مراسم التوقع والتي شهدها أيضًا أجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي.
شدد على أن السعودية تمكنت خلال السنوات السابقة في بلورة نموذج سعودي مختلف للتنافسية شارك في دعم قدراتها التنافسية وتشجعيها لتحقيق القفزات النوعية بتقارير ومؤشرات التنافسية العالمية.
هذا وقد أثار نجاح السعودية اهتمام مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة التي بدأت في تقديم طلباتها للاستفادة من المعارف والخبرات النوعية التي طورتها السعودية لمساعدتها في إنشاء نماذج شبيهة لها.
أشار القصبي إلى أن مركز التنافسية سوف يعمل كونه إطار دولي يتيح للدول الفرصة من أجل الاستفادة من خبرات السعودية وكذلك البنك الدولي بكلًا من الخبرات التنموية والاقتصادية، ذلك الأمر الذي يشارك في تعزيز القدرات التنافسية عالميًا.
تعليقات