قامت المملكة العربية السعودية بتوجيه نداء رسمي إلى كافة دول العالم بضرورة أخد الإجراءات الصارمة من أجل التصدي للمخاطر والتحديات التي تواجه تدهور الأراضي الزراعية والتي قد تؤدي إلى جفاف الأرض، وإيجاد الحلول لإعادة خصوبتها.
وتأتي تلك الدعوة بأقل من شهر على إطلاق المؤتمر السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة من أجل مكافحة ظاهرة التصحر والذي من المقرر إقامته في العاصمة الرياض، إذ أشارت البيانات الصادرة أن العالم حاليًا يمر بأزمة قاسية وأشارت التوقعات إلى أن العالم من المرتقب خسارته المزيد من الأراضي الخصبة.
وأكدت رئاسة المؤتمر رقم 16 للأمم المتحدة على أن الفعاليات المنظمة داخل المملكة خلال اليوم الثاني من شهر ديسمبر المقبل من المقرر أن تعطي الفرصة لكافة القطاعات الحكومية والغير ربحية والخاصة للمشاركة به حتى يمكن الخروج من المؤتمر بحلول فعالة وعملية تسهم بدورها في الحد من تدهور الأراضي الصالحة للزراعة مع زيادة إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية لاستصلاح الأراضي.
وصرح الدكتور أسامة فقيها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة أن ذلك المؤتمر من المقرر أن يمثل لحظة فارقة للمجتمع الدولي، حيث يهدف إلى إيجاد حلول لمعالجة مشكلة تصحر الأراضي، وكذلك العمل على مكافحتها، كما أنه من مستهدفات المملكة أن يتم استصلاح ما يقارب 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتصحرة مع حلول عام 2030.
واستكمل أسامة أنه بصفة المملكة الدولة المضيفة لذلك المؤتمر، فإنها توجه الدعوة لكافة الأطراف من أجل المشاركة فيه بالرياض ورفع سقف الطموحات عن طريق تقديم دعمهم لتحقيق الأهداف المنتظرة في مشكلة تصحر الأراضي ومقاومة الجفاف.
تعليقات