اعرف التفاصيل.. قصة تسمية اليوم العالمي للرجل ولماذا يتم الاحتفال بهذا اليوم؟

اليوم يحتفل العالم بمناسبة مختلفة وهي اليوم العالمي للرجل والذي يوافق سنويًا 19 نوفمبر وتأتي تلك المناسبة لكي يتم تسليط الضوء على أهمية دور الرجل في المجتمع مع تكريم النماذج الإيجابية من الرجال في هذا اليوم، وقد تم البدء في الاحتفال به منذ عام 1999 على يد الدكتور جيروم تيلكوسينغ.

قصة تسمية اليوم العالمي للرجل

يوم الرجل العالمي

ويسهم اليوم العالمي للرجل إلى رفع الوعي بالتحديات والقضايا التي يواجها بشكل عالمي، مثل قضايا الصحة العقلية إضافة إلى معدلات الانتحار المرتفعة بين الذكور، بالإضافة إلى ما يلي:

دعم استقرار الأسرة

إذ يمثل الرجال العنصر الأساسي بالمجتمع، وبالرغم من المتغيرات التي قد وقعت في العصر الحالي، إلا أن دور ما زال فعال في تطوير المجتمعات ودعم الاستقرار الأسري، نظرًا لكونه الداعم الأول لأسرته والذي يقوم بتوفير الرعاية لها.

الاقتراب من الأبناء

وبالتزامن مع نزول المرأة لسوق العمل، فإن مشاركة الرجل بالاعتناء وتربية الأبناء لم تصبح ثانوية كما كان يعتاد الناس في العصور السابقة، بل ازداد الاحتياج إلى دوره إضافة إلى مشاركة أبناءه في حياتهم اليومية.

عزوف الرجل عن الزواج

وحسب ما صرحه بعض الخبراء بالعلاقات الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى علماء النفس فإن ابتعاد الرجال عن الزواج أصبح بمعدلات أكبر وبشكل خاص في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ووفقًا للتقارير، فإن حوالي 25% من الرجال البالغة أعمارهم 40 عام فيما فوق لم يسبق لهم تجربة الزواج.

ويعتبر ذلك التقرير رقم قياسي مقارنة بالنسبة التي تم تحديدها قبل عقد من الزمان والتي كانت تبلغ 20% فقط، إضافة إلى عام 1980 الذي كانت النسبة لا تزداد عن 6%.

روز عبد الحليم، خبرة في مجال كتابة المحتوى المتنوعة والأخبار 3 سنوات، أسعى بشكل دائم لتعزيز وإثراء معلوماتكم.