يبحث عدد كبير من الأشخاص عن اعراض المس الوهمي وذلك لأن هذا الأمر يزيد من فضولهم، حيث أن المس عبارة عن حالة تعبر عن دخول الشيطان أو الجن في جسد الإنسان الذي يقترن به، بالإضافة إلى أنه يوجد أنواع مختلفة من المس وعلى أساس هذه الأنواع تتشكل المواصفات والأعراض التي يشعر بها المريض، وسوف نتعرف الآن على جميع أنواعه والعلاجات الخاصة به.
اعراض المس الوهمي وانواعه والعلاجات
المس الوهمي عبارة عن شعور غير حقيقي يشعر به الإنسان، حيث يتوهّم بأنه ممسوس من الجن، ولكن في الحقيقة يكون ذلك من فعل الشيطان، وإذا قام أحد بقراءة القرآن على ذلك الشخص، فإنه يبدأ بالصراخ المعروف باسم الإيحاء النفسي أو التخبط مع الرقية.
في بعض الحالات تكون الإصابة بالمس الوهمي بسبب مشاهدة شخص مصاب به ورؤية بعض أعراضه، مما يجعله يتقمص اعراض المس الوهمي ويهيئ له الشيطان أمور ليس لها أي علاقة بالواقع، فيصبح مُتخبط في القول والفعل.
ويوجد علاجات مختلفة للمس الوهمي ومن أهمها الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على مدار اليوم وفي كل الأوقات، وأن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم وأن يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له 100 مرة بشكل يومي، ولا يقتصر ذلك على علاج المس والتخلص منه فقط، بل أن المداومة على هذه الاذكار تحمي من الإصابة من المس.
شاهد أيضًا: علامات خروج السحر بعد شرب السنامكي
الفرق بين المس الوهمي والحقيقي
يوجد فرق كبير بين اعراض المس الوهمي والمس الحقيقي، حيث تختلف الأعراض حسب طبيعة الجسم وسوف نتعرف الآن على كيفية التفرقة بينهما في السطور التالية:
- المس الوهمي عبارة عن التخبط في الأفعال والأقوال ويشعر الشخص أنه متقمص لشخصية شخص آخر مصاب بالمس أو الصرع ويشعر بها الأشخاص ضعاف الشخصية.
- أما بالنسبة للمس الحقيقي فإنه يعني تأثير الجن وتسلطه على مشاعر وتصرفات الإنسان والذي من الممكن أن يسبب له أضرار كثيرة.
أعراض المس الشيطاني في الرأس
يوجد أعراض مختلفة للمس الشيطاني في الرأس تشبه اعراض المس الوهمي ولكن تتحدد على حسب الشخص وأعراض اقتران الشيطان له، حيث أنه من الممكن أن تكون الأعراض خفيفة مع شخص وقوية مع شخص آخر، وسوف نتعرف على أبرز أعراض المس الشيطاني في الرأس كالتالي:
- الشعور بالكره للدراسة أو العمل.
- الشعور بالكره للمجتمع وللزوجة أو الزوج.
- الإحساس بضيق في الصدر وكثرة الشرود الذهني والنسيان.
- الإحساس بوجود حركه لا إرادية أو تنميل ورعشة.
- الشعور ببرودة شديدة أو حرارة في الجسم وبالأخص في الأطراف.
- التغير المفاجئ للحالة المزاجية وسرعة الغضب والبكاء في أغلب الأوقات وبالأخص بعد المغرب أو قبله.
- الشعور بالحزن أو الكأبة والهم والوسواس القهري والقلق والأرق الليلي.
أخطر أنواع المس
يعتبر الجن العاشق من أخطر أنواع المس، وتختلف أعراضه عن اعراض المس الوهمي إلى حد كبير، حيث يتواجد هذا الجن سواء أنثى أو ذكر في جسد الممسوس بسبب إعجابه به ويقوم بإنشاء نوع معين من العلاقة ويتغذى بالنجاسات أو بالماء، حيث من المحتمل أن يقوم بممارسة الجنس مع الملبس، كما يقوم بالوسوسة له من أجل حثّه على الوقوع في المحرمات بكل أنواعها.
علامات الإصابة بالمس الخارجي
يوجد علامات يمكن من خلالها التأكد من الإصابة بالمس الخارجي والتي سوف نوضحها كالتالي:
- الابتعاد عند تلاوة أو سماع القران الكريم أو سماع الآذان.
- الاستيقاظ من النوم بعد رؤية منام مفزع، ولكن يجب العلم أن الرؤى المفزعة لا تعتبر دليل أساسي على أن هذا الشخص ممسوس.
- العصبية والتشنجات والإصابة بالصرع أو الإغماء الذي يحدث للممسوس عندما يتم القراءة عليه بالقرآن.
- الابتعاد عن الأصدقاء والأهل وتفضيل التصرفات الغريبة والوحدة بشكل عام.
أعراض المس الخفيف
عندما يتم تسليط الجن على الإنسان فإن هذا يسمى بالمس، حيث يتم التأثير عليه جسدياً ونفسياً وعقلياً، ومن أعراض المس الخفيف ما يلي:
- التوتر عند سماع صوت الآذان أو سماع القرآن الكريم أو تلاوته.
- التصرف بشكل معادي أحياناً وفي بعض الأحيان تصرف بشكل طبيعي.
- لا يستطيع قراءة التسابيح أو ذكر الله عز وجل.
- يفضل الوحدة، وهذا يشعره بالراحة والأمان.
- الشعور بالخفقان والإحساس الشديد بالإرهاق الجسدي والتعب عند أداء الصلاة.
أعراض مس الحمام
يعتبر الحمام هو بيت الجن أو الشيطان، ولهذا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالاستعاذة منه عند دخولنا للمرحاض، وتوجد أعراض مس الحمام والتي سوف نذكرها فيما يلي:
- الجلوس في الحمام لفترات طويلة.
- عدم كره المريض للقذارة بالإضافة إلى أنه يكره الاستحمام.
- الفزع الشديد عند سماع الأذان أو سماع القران الكريم.
- تفضيل المريض الدخول للحمام في الظلام.
- وجود كدمات على جسم المريض والشعور بالآلام في المفاصل والظهر.
شاهد أيضًا: تجارب شيخ يفك السحر لوجه الله بالرياض
مما سبق نكون قد تعرفنا علي اعراض المس الوهمي المختلفة، والذي يشعر فيه المريض بالنفور والضيق الشديد والميل إلى العزلة والانطواء وعدم الشعور بالراحة عند سماع القران الكريم أو قراءه الأذكار ورؤية الكوابيس والرؤى المفزعة، ولكن يجب عدم الاستسلام عن الشعور بأيٍ من هذه الأعراض، فلابد من ذكر الله عز وجل في كل وقت وحين.
تعليقات