يمثل ورق الألمونيوم أو ما يعرف باسم ورق القصدير المستخدم في الطهي خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، وذلك وفقًا للعديد من الدراسات التي أكدت على أن المواد المصنعة له تعد من المواد السامة التي قد تتسبب في تلوث الطعام.
حيث أظهرت عدة أبحاث أن ورق الألومنيوم من المحتمل أن يزيد نسبة إصابة الشخص بأمراض عديدة من أبرزها هشاشة العظام، بالإضافة إلى أن تراكم المواد المصنعة له في الدم قد تؤدي إلى خطر الإصابة بمرض الفشل الكلوي وذلك نظرًا لأن حوالي 37% من أصحاب ذلك المرض قد أصيبوا من قبل بأمراض العظام المتعلقة بالقصدير.
وللتوضيح بصورة أفضل، فإن خطورة ورق القصدير تكمن في تسخينه على درجات حرارة مرتفعة قد تتسبب في تسرب مادة الألومنيوم الملوثة للطعام، ووجدت دراسات أخرى تم نشرها في مجلة العلوم الدولية الكهروكيميائية أن تسرب تلك المادة قد تتسبب في مستويات عالية ليست مقبولة من تلوث الألومنيوم بالطعام.
كما أشارت أيضًا إلى أن تركيز مادة الألومنيوم مرتبطة بنوع اللحوم المطهوة، وكذلك نوع الطهي ودرجة حرارة الفرن، إضافة إلى الخضروات أو الفواكه أيضًا، حيث تم إثبات أن اللحوم الحمراء المطهوة على درجة حرارة 205 لمدة 40 دقيقة تحتوي على تلوث مادة الألومنيوم بحوالي 380% مقارنة بما قبل الطهي.
كذلك، الدواجن وبشكل خاص لحوم الصدر التي أظهرت مستويات كبير من الألومنيوم، حيث تزيد عن 200% أكثر مما كانت عليه قبل عملية الطهي.
تعليقات